كثير من الإثارة قليل من المفاجآت.. هكذا كان شعار الدور الأول لبطولة الأندية العربية في مصر بعدما حفل هذا الدور بالعروض القوية والمتكافئة في معظم المباريات مع قدر كبير من "التوابل" الكروية عبر الغزارة التهديفية والأخطاء التحكيمية وأخطاء حراس المرمي لتقدم هذه النسخة عودة مثالية للبطولات العربية. بعد غياب دام لسنوات . كتبت بطولة الأندية العربية شهادة نجاح جديدة لها من أرض الكنانة بالنجاح الهائل الذي حققته النسخة السابعة والعشرين حتي الآن لتمنح هذه النسخة قبلة الحياة إلي البطولات العربية وتؤكد أن الأندية التي سنحت لها فرصة المشاركة في هذه النسخة ولكنها أهدرت الفرصة خسرت كثيرا لغيابها. علي عكس بعض التوقعات السلبية التي سبقت فعاليات البطولة . جاء نجاح هذه النسخة ليدفع بعض البلدان العربية إلي المطالبة بتنظيم النسخة التالية بحثا عن مكاسب فنية ومالية كبيرة ظهرت بوادرها عبر هذه النسخة حيث جاءت فعاليات الدور الأول عامرة بالندية والإثارة في معظم المباريات لتكون بمثابة "فاتح الشهية" للاتحاد العربي لكرة القدم والشركات الراعية علي مواصلة إقامة البطولة في السنوات المقبلة دون توقف. كانت بعض الاعتراضات سبقت البطولة بدعوي أنها تأتي في وقت صعب بين الموسمين وأنها تتعارض مع استعدادات معظم الفرق للموسم الجديد ولكن سير البطولة في دور المجموعات أكد أنها أفضل استعدادا لهذه الفرق قبل بدء فعاليات الموسم الجديد. تعددت المكاسب الفنية من البطولة لمختلف الفرق سواء كانت للأهلي والترجي التونسي والفيصلي الأردني والفتح الرباطي المغربي التي شقت طريقها إلي المربع الذهبي أو لباقي الأندية التي ودعت البطولة من دور المجموعات ليكون الكل "كسبان" في هذه النسخة... وكانت البطولة بمثابة دفعة معنوية هائلة لفرق المربع الذهبي كما ساهمت بشكل فعال في استعداد هذه الفرق لارتباطاتها المقبلة بخلاف منافستها علي لقب البطولة. الأهلي .. ¢عارف طريقه¢ نحو اللقب قدمت البطولة فرصة مثالية للجهاز الفني من أجل منح الثقة لنجوم الصف الثاني وتهدئة ثورة غضب الاحتياطيين وتجهيز البدلاء المتميزين للمجموعة الأساسية التي حصلت علي راحة منذ بداية هذه البطولة بسبب الإجهاد بعد انتهاء الموسم الماضي في الدوري الممتاز.. وكانت البطولة بمثابة فرصة لإثبات الوجود بالنسبة للاعبين مثل أحمد حمودي وصالح جمعة وأكرم توفيق وعمرو بركات كما أكدت علي أحقية النجمين الكبيرين حسام غالي كابتن الفريق وعماد متعب في البقاء ضمن صفوف الفريق للموسم المقبل بعدما ثارت الشكوك حول مستقبل اللاعبين قبل بداية هذه البطولة. كذلك . قدم أكثر من لاعب أوراق اعتمادهم من خلال هذه البطولة ويأتي في مقدمتهم وليد أزارو نجم الهجوم المغربي المنضم حديثا للقلعة الحمراء وإسلام محارب المنتقل للفريق حديثا من سموحة وأكدت البطولة حاجة أزارو فقط لبعض التركيز أمام المرمي والانسجام مع باقي زملائه ليكون نجم الهجوم الأحمر لسنوات مقبلة كما كانت البطولة بمثابة "جرس إنذار" للأهلي فيما يتعلق بأزمة خط الدفاع بعد رحيل المدافع أحمد حجازي إلي ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي علي سبيل الإعارة. لكن المكسب الأكبر للأهلي سيظهر بالتأكيد في الفترة المقبلة حيث قدمت البطولة مجموعة قادرة علي منافسة الأساسيين بشكل هائل ليجد الجهاز الفني نفسه بحاجة إلي قرارات حاسمة بشأن المفاضلة في أكثر من مركز كما كشفت البطولة حتي الآن عن تمتع معظم لاعبي الأهلي بروح الفانلة الحمراء حيث قلب الفريق هزيمته المبكرة في المباراة الافتتاحية أمام الفيصلي الأردني لتأهل مستحق بعد انتصارين متتاليين علي الوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري. الفيصلي.. فريق بطولة كشفت البطولة تطورا هائلا في مستوي الكرة الأردنية وأن الفريق كان صائبا تماما عندما أكد أنه لن يشارك في البطولة بهدف التمثيل المشرف أو لمجرد المشاركة وإنما جاء للمنافسة علي اللقب. كما أظهرت البطولة جدارة الفريق بإحراز العلامة الكاملة في الدور الأول حيث فاز بجميع المباريات الثلاثة التي خاضها في مجموعته وكانت منها المباراة الافتتاحية أمام الأهلي وأظهرت مباريات الفريق حتي الآن مدي نجاح إدارته في تدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات وأن الفريق أصبح بالفعل ضمن النخبة العربية. الفتح الرباطي.. مخزن المواهب كانت مباريات الفريق شاهدة علي ما تمتلكه الكرة المغربية من مواهب رائعة وأن أبناء الأطلسي عائدون كما دق الفريق جرس إنذار إلي الأندية الأفريقية في المستقبل بأن الأندية المغربية ستدخل بقوة في المنافسة علي الألقاب القارية في المستقبل. رغم توسط مستوي الترشيحات التي سبقت الفريق إلي البطولة يبدو الفتح الرباطي مرشحا بقوة الآن للمنافسة علي اللقب لاسيما وأنه يمتلك أقوي خط هجوم في البطولة حتي الآن حيث سجل سبعة أهداف منها ثلاثية للنجم المتألق محمد فوزير الذي يعتبر من الاكتشافات الحقيقية للبطولة وقد يستحوذ علي لقب أفضل لاعب في البطولة إذا أكمل مسيرته بنفس القوة. الترجي التونسي.. كامل الأوصاف أكدت مباريات الدور الأول أنه الفريق الأكثر اكتمالا في الصفوف من بين جميع الفرق المشاركة في البطولة خاصة وأن الفريق أحرز العلامة الكاملة في مبارياته بالمجموعة الثالثة رغم قوة منافسيه ورغم اعتماده في المباراة الثالثة علي الاحتياطيين ليفوز علي الهلال السعودي بجدارة. قد يكون مستوي الترجي جرس إنذار كبير للأهلي قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في منتصف سبتمبر المقبل بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا خاصة بعدما نال الترجي دفعة معنوية قوية علي استاد برج العرب الذي سيشهد المواجهة الأفريقية مع الأهلي. العالمي في خطر كانت فعاليات الدور الأول بمثابة إنذار بالخطر لفريق النصر السعودي المشهور بلقب "العالمي" والذي لم يقدم المتوقع منه في هذه البطولة التي أكدت أن الفريق يحتاج لإعادة ترتيب أوراقه قبل بدء الموسم المحلي بالمملكة. ربما جاء التعادل في المباراة الأولي مع العهد اللبناني ليمنح النصر إنذارا مبكرا ولكن الفريق لم يستفد منه حيث مني بالهزيمة في المباراتين التاليتين وأكد أن الفائدة الكبيرة التي نالها من مشاركته في هذه البطولة هي اختبار نفسه بجدية قبل البطولة المحلية. عقوبة متوقعة للهلال نال الهلال السعودي العقوبة المتوقعة علي مشاركته بالفريق الأولمبي حيث حصد الفريق نقطتين فقط من مبارياته الثلاث في المجموعة الثالثة وإن اكتسب لاعبوه الشبان مزيدا من الخبرة للمستقبل. من المؤكد أن ارتفاع مستوي البطولة ومكاسبها ستدفع الهلال في المستقبل علي التعامل معها بجدية أكبر. أزمة الزمالك.. ثقة واستقرار لم يختلف الحال كثيرا بالنسبة للزمالك عما كان عليه حال الفريق في بطولة الدوري بالموسم المنقضي حيث قدمت البطولة العربية برهانا جديدا علي صعوبة استمرار الأوضاع علي ما هي عليه في هذا الفريق الذي يمثل القطب الثاني للكرة المصرية ولابد من تدارك الأمور سريعا وإعادة الاستقرار للفريق الذي يمتلك المواهب والإمكانيات لكنه يفتقد القدرة علي الاستفادة منها وتوظيفها بالشكل المناسب لتحقيق نتائج متميزة. كان الزمالك علي وشك الخروج فائزا في مباراته الأولي بالبطولة أمام الفتح الرباطي المغربي أحد أبرز الفرق في البطولة ولكن غياب الثقة حال دون هذا حيث اهتزت شباك الفريق في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة ليخرج متعادلا 2/2وساهم عدم استقرار الفريق والجدل الدائر حول الإدارة الفنية في خسارة الفريق بالمباراة الثانية أمام العهد اللبناني رغم فارق الخبرة لصالح الزمالك. ولأن الزمالك اعتاد أن يفيق متأخرا . جاء الفوز الوحيد له في البطولة في الوقت الضائع حيث تغلب علي النصر في الجولة الثالثة بعدما ضاعت فرصته في التأهل للمربع الذهبي وبعدما نجح مدربه المؤقت طارق يحيي في إعادة بعض الاستقرار إلي صفوف الفريق بعد رحيل البرتغالي إيناسيو ليحتل الزمالك المركز الثالث برصيد أربع نقاط وبفارق نقطة واحدة فقط عن الفتح الرباطي المتأهل من المجموعة الثانية. الوحدة بلا أنياب وجهت البطولة لطمة قوية لفريق الوحدة الإماراتي الذي كان أول المودعين للبطولة بعدما كشفت الفارق الذي يفصله عن باقي فرق المجموعة الأولي. رغم هذا نال الفريق بعض المكاسب من هذه المشاركة في البطولة العربية حيث اكتسب لاعبوه بعض الخبرة المهمة واستعد الفريق للموسم الجديد في بطولة جادة ستترك أثرها بالتأكيد علي مسيرته في الموسم الجديد. العهد.. الحصان الأسود يستحق فريق العهد اللبناني لقب الحصان الأسود للبطولة بعد ما قدمه من عروض جيدة في البطولة أحرج من خلالها فرق أكثر منه خبرة وأكبر منه تاريخا حيث تغلب علي الزمالك وتعادل مع النصر السعودي والفتح الرباطي المغربي. علي عكس المتوقع قبل بداية البطولة . قدم العهد مشاركة ناجحة تتعارض مع الترشيحات الضعيفة التي سبقته إلي هذه النسخة حيث حافظ الفريق علي سجله خاليا من الهزائم وحل في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف الفتح الرباطي كما قدم العهد أحد أبرز لاعبي الدور الأول في البطولة وهو اللاعب محمد حيدر مهاجم الفريق. نقطة النفط.. غالية رغم المشاكل التي تحيط معظم الفرق العراقية بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق أثبت فريق نفط الوسط مجددا أن هذه الفرق قادرة علي الظهور بشكل مشرف وأنها قادرة علي ترك بصمة. خرج فريق نفط الوسط من البطولة الحالية مبكرا بعدما حصد نقطة واحدة فقط بالتعادل مع الهلال السعودي لكنها كانت نقطة غالية بالفعل حيث أكدت أن الفريق يمتلك الإمكانيات لكن مشاكل بلاده تحرم الفريق من الاستعداد بقوة لمثل هذه البطولات. المريخ وحسين داي.. فوز واحد لا يكفي رغم تحقيق كل من المريخ السوداني ونصر حسين داي الجزائري لانتصار واحد في مجموعته بالبطولة لم يكن هذا الانتصار كافيا بالطبع للدخول في المنافسة علي بطاقات التأهل للمربع الذهبي لكن كلا من الفريقين استحق التقدير علي ما قدمه من أداء جيد في البطولة حيث قدم نصر حسين داي في مواجهة الأهلي أداء رجوليا قويا أكد من خلاله التغلب علي مشكلة التغييرات الكبيرة التي أجراها علي صفوفه مؤخرا. كما اختتم المريخ مباريات دور المجموعات بفوز ثمين للغاية علي نفط الوسط ليكون بمثابة حفظ ماء الوجه قبل عودة الفريق إلي السودان. الأبيض.. عقدة سعودية رغم عدم ظهوره في البطولة العربية الحالية بالشكل اللائق بمكانة وتاريخ الفريق حافظ الزمالك علي سجله الرائع في مواجهة الفرق السعودية من خلال انتصاره علي فريق النصر السعودي 2/1ليؤكد أبناء ميت عقبة أنهم عقدة حقيقية للفرق السعودية. حافظ الزمالك علي سجله خاليا من الهزائم علي ملعبه في مواجهة الفرق السعودية كما حقق انتصاره الخامس مقابل أربعة تعادلات وهزيمة واحدة في مواجهاته مع الفرق السعودية. الشمال الأفريقي.. يكسب!! فيما اقتسم عرب أفريقيا وعرب آسيا مقاعد الدور الأول للبطولة بالتساوي وبنصيب ستة فرق لكل منهما . كانت الغلبة لفرق الشمال الأفريقي في الاستحواذ علي بطاقات التأهل للدور الثاني المربع الذهبي حيث استحوذت علي ثلاثة من مقاعد المربع الذهبي بنسبة نجاح 50 بالمائة مقابل مقعد واحد لعرب آسيا بنسبة نجاح أقل من 20 بالمائة. كانت فعاليات الدور الأول شهدت مشاركة ستة فرق من عرب آسيا هي الهلال والنصر من السعودية والوحدة الإماراتي والفيصلي الأردني ونفط الوسط العراقي والعهد اللبناني ولكن فريق الفيصلي هو فقط من تأهل منها للمربع الذهبي فيما تأهل من الشمال الأفريقي كل من الأهلي والترجي التونسي والفتح الرباطي المغربي فيما فشلت فرق الزمالك ونصر حسين داي الجزائري والمريخ السوداني في التأهل. 227 لاعبا شاركوا في دور المجموعات الترجي أكثر الفرق استعانة بلاعبيه شهدت فعاليات الدور الأول لبطولة الأندية العربية مشاركة 227 لاعبا من مختلف الفرق في 18 مباراة شهدها دور المجموعات حيث حرصت معظم الفرق علي الاستعانة بالعديد من لاعبيها في مباريات هذه البطولة كنوع من تجديد الدماء أحيانا ومنح الخبرة أحيانا أخري. كان الترجي التونسي من أقل الفرق من حيث عدد اللاعبين المسجلين في قائمته البطولة حيث سجل 24 لاعبا فقط ليكون في المركز الثالث من حيث قلة عدد اللاعبين المقيدين بالقائمة في هذه البطولة ولم يسبقه سوي العهد اللبناني الذي سجل 22 لاعبا والفتح الرباطي ونفط الوسط العراقي حيث سجل كل منهما 23 لاعبا فيما تساوي الترجي مع نصر حسين داي الجزائري في قيد 24 لاعبا بكل منهما. رغم هذا كان الترجي هو أكثر الفرق استعانة باللاعبين المقيدين في قائمته حيث دفع ب 22 لاعبا في مبارياته بالبطولة.. ويرجع هذا للدفع بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين خلال مباراته الثلاثة في المجموعة والتي فاز فيها علي الهلال السعودي. تجدر الإشارة إلي أن قوائم الفرق في البطولة شهدت تسجيل 330 لاعبا لتصبح نسبة الاستعانة باللاعبين في مباريات البطولة مقارنة بمباريات البطولة 69 بالمائة علما بأن نفط الوسط كان أقل الفرق استعانة باللاعبين المقيدين في قائمته حيث شهدت مبارياته مشاركة 16 لاعبا فقط من المقيدين بالقائمة. الوحدة.. غاوي تغيير حراس فيما خاض كل فريق بالدور الأول لبطولة الأندية العربية ثلاث مباريات فقط في مجموعته لجأت أربعة فرق منها إلي الاستعانة بحارس المرمي البديل في إحدي مباريات البطولة سواء لمنح الحارس الأساسي راحة من مباريات البطولة بعد الاطمئنان للتأهل أو بسبب الرؤية الفنية للمدرب. لهذا شهدت مباريات الدور الأول للبطولة مشاركة 17 حارسا شارك ثمانية منهم فقط في المباريات الثلاث لفريقه فيما لجأ كل من الزمالك والترجي التونسي والنصر السعودي للاستعانة بحارسي مرمي وكان الوحدة الإماراتي هو الوحيد الذي خاض كل مباراة بحارس مختلف ليستعين بثلاثة حراس في البطولة الحالية. الجدير بالذكر أن أخطاء الحراس بدأت مع المباراة الأولي في البطولة وكانت سببا في فوز نصر حسين داي الجزائري علي الوحدة ثم توالت الأخطاء من الحراس في عدد من مباريات البطولة ومنها مباراة الأهلي أمام نصر حسين داي حيث أحرز الفريق الجزائري هدفه الوحيد في مرمي الأهلي بهدف مشترك بين الدفاع الأحمر وحارس المرمي محمد الشناوي. مفارقة غريبة شهدت مباراة الأهلي مع نصر حسين داي الجزائري في الدور الأول لبطولة الأندية العربية المقامة حاليا في مصر مفارقة غريبة من خلال هدف الفوز الثمين 2/1 الذي سجله عمرو بركات لاعب الأهلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. أعاد هذا الهدف إلي الأذهان هدف الفوز للأهلي علي نفس الفريق في نفس البطولة عام 2004 عندما فاز الأهلي 1/صفر وسجل أسامة حسني الهدف وقتها في الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع للمباراة. "فوزير" الفتح.. نجم الدور الأول رغم ظهور العديد من اللاعبين المتميزين في البطولة الحالية للأندية العربية . فرض محمد فوزير نجم فريق الفتح الرياضي نفسه علي قمة أبرز النجوم في الدور الأول ليس للأهداف الثلاثة التي أحرزها في المجموعة الثانية والتي تضعه في صدارة قائمة هدافي البطولة حتي الآن وإنما للأداء المتميز الذي قدمه في مباريات الدور الأول. أصبح فوزير مرشحا بقوة للقب أفضل لاعب في هذه النسخة حيث يتفوق بفارق كبير علي أقرب منافسيه وتتضمن قائمة أبرز المنافسين لفوزير كلا من زميله الإيفواري لامين دياكيتي وطه ياسين الخنيسي نجم هجوم الترجي التونسي وأحمد حمودي لاعب الأهلي ويوسف لرواشدة نجم الفيصلي الأردني فيما جاء الخروج من الدور الأول ليحرم لاعبين آخرين من المنافسة علي هذا اللقب ومن بينهم محمد حيدر لاعب العهد اللبناني. مساعدو الحكام.. خارج الفورمة كشفت مباريات البطولة العربية للأندية عن تراجع واضح في مستوي الحكام المساعدين الذين ظهروا "خارج الفورمة" بشكل كبير وكانوا سببا في الكثير من الأخطاء وحرمان الفرق المشاركة من بعض الأهداف بسبب الاحتساب الخاطئ لقواعد التسلل.. لهذا شهدت البطولة خلال الدور الأول استبعاد أكثر من حكم مساعد مثل الليبي خالد بالخير والبحريني نواف شاهين واليمني عادل حسني.