حينما يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الأخير بالإسكندرية ضرورة العمل علي استمرار تثبيت أركان الدولة المصرية.. فهذا يعني ببساطة أن سيادة وسلامة البلاد في خطر ولازال الأعداء في الداخل والخارج يتربصون بنا.. لأن إسقاط الدولة المصرية كان ومازال هدفاً تسعي له دول وجماعات اقليمية تري في وجود مصر القوية تهديداً ليكانها.. فاستخدمت كل امكاناتها المالية لتحقيق أهدافها الدنيئة عن طريق تمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة بسيناء وغيرها من دول الجوار حتي نغرق جميعاً في العنف والتطرف وزادت التدخلات بشكل واضح في أعقاب عام 2011 بتقديم الدعم اللوجيستي لسائر التنظيمات والجماعات الإرهابية.. لكن تحطمت أحلام الجهلاء وقوي الشر علي أيدي المصريين في ثورة 30 يونيو وعزل الإخوان وبالتالي رفع الغطاء عن الإرهابيين ومن يمولهم.. لكن لم تردع إمارة الإرهاب ولم تتوقف عن دعم قوي الشر بل للأسف تتضاعفت الأموال المدفوعة للجماعات والتنظيمات الإرهابية إياها ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تم تجنيد العديد من الكتائب الاليكترونية في الداخل والخارج بهدف زعزعة ثقة المصريين في أنفسهم وقيادتهم وفي المؤسسات الوطنية فضلاً عن ترويج الأكاذيب والشائعات كل ثانية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمنصات لهدم الشعوب واستهداف رجال الجيش والشرطة وهو ما بات يعرف بحروب الجيل الرابع.. فهل نفيق وندرك حجم المؤامرة بجد.. سؤال لازال يبحث عن إجابة؟! * الأزمة ليست في أعداء الخارج فقط إنما في الكارهين من أبناء الداخل ويعيشون بيننا وينفذون مخططات الخارج.. انهم نشطاء السبوبة ولا تعليق؟! * قيمة وقدر الدول لا تقاس بحجم أموالها وإنما بثقلها التاريخي.. يارب نفهم؟! * إعلان جبهة تحرير إمارة قطر.. عزل أمير قطر لإهداره ثروة البلاد في دعم الإرهاب والإرهابيين تؤكد ان الشعب القطري أدرك خطورة الموقف.. إنا لمنتظرون؟! * لجأت جماعة الإخوان الإرهابية في لندن إلي تمويل 4 مراكز بريطانية ب 147 مليون جنيه استرليني من أجل تحسين صورتها بعد اتهامات واضحة للحكومة البيريطانية بإيواء عناصر التطرف علي أرض عاصمة الضباب. * بالمناسبة بعض تلك المنظمات انشأتها الجماعة الإرهابية في الغرب تحديداً بعد عزل مرسي وفض اعتصام رابعة لإعداد تقارير مشبوهة عن مصر. * "علي القدس رايحين شهداء بالملايين" هكذا تاجر الإخوان وحلقاؤهم بالقضية الفلسطينية. * ان نجد أسماء بعينها من قطاع غزة في صفوف المقاتلين مع التنظيمات الإرهابية في سيناء لقتال أبناء الجيش المصري يثير كثيراً من الأسئلة حول من الأولي بالمواجهة.. بس كفاية؟! * استخدام داعش لمواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات وهمية لنشر أفكارهم الهدامة وتجنيد الشباب علي مستوي العالم يكشف لنا بوضوح تواطؤ الفيس بوك وتويتر في دعم الجماعات الإرهابية.