إذا كان ثمن الدفاع عن مصر هو أرواحنا.. فنحن جاهزون.. فلسنا أقل من الأبطال الذين دفعوا وقدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن حتي تحيا مصر. إذا كان هناك من أزعجتهم حملاتنا الصحفية لكشف إرهابهم وخيانتهم للوطن.. ويحاولون إرهابنا واحباطنا وكسر أقلامنا.. فذلك لن يحدث لأن سلاحنا هو أقلامنا.. والمقاتل الشريف لا يلقي سلاحه قط حتي يذوق الموت هذا ما تعلمناه من العسكرية المصرية الشريفة خير أجناد الأرض. كعادتهم لا دين عندهم ولا ضمير رغم أنهم يرفعون زيفاً وزوراً وبهتاناً رايات الدين وهم يتاجرون به. عمدت التنظيمات والخلايا الإرهابية الممولة من قطر إمارة الدم والخيانة إلي ترويج أكاذيب وإلصاق تصريحات كاذبة للشرفاء الذين لا يكسرهم إرهاب ولا تحبطهم أكاذيب ولديهم عزيمة الرجال وإصرار الأبطال علي الدفاع عن هذه الأرض الطيبة والبلد العظيم. لسنا أقل ممن استشهدوا من أبطال الجيش والشرطة فداء وعطاء حتي "تحيا مصر" لذلك رسالتنا لأعداء مصر من الخونة والعملاء الذين ارتضوا بيع الأوطان تجارة وخيانة أننا لن نركع أو نستسلم لأوهامكم وأكاذيبكم. "الجمهورية" جريدة مصرية مستقلة مملوكة للهيئة الوطنية للصحافة وهي ايضا هيئة مستقلة لا تتبع رئاسة الجمهورية ولكنها مؤسسة وطنية عريقة اختارت عن قناعة أن تخوض الحرب مع رجال الجيش والشرطة البواسل الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن. اخترنا أن نتصدي ونكشف الأباطيل والأكاذيب ونفضح جماعات الإرهاب الممولة من النظام القطري العميل وكشف عورات الطابور الخامس الذي اختار بيع الوطن مقابل حفنة من الدولارات العفنة.. لذلك لن نتراجع ولن يتم إرهابنا مهما كانت الضغوط والتهديدات أو الأكاذيب. اخترنا أن ندافع بأقلامنا التي هي سلاحنا في وجه الباطل والإرهاب لمصلحة تراب هذا الوطن والحفاظ عليه.. ونخوض معركة البقاء والوجود ضد مؤامرات الخونة ومخططات الأعداء وهذا شرف كبير لا يناله إلا الشرفاء. وردت أكاذيب علي صفحات بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بالتنظيمات والبؤر الإرهابية المدعومة والممولة من قطر مضمونها لا يمت بصلة للحقيقة وليس في أدبياتنا وقاموسنا الذي لا يعرف سوي الوطنية والشرف الذي تعلمناه من رموزنا الوطنية المخلصة والشريفة التي تعمل من أجل هذا البلد الأمين. العناصر الإخوانية الممولة والمدعومة من قطر بلد الخيانة والعمالة تسعي لكسر أقلام وإحباط الشرفاء الذين يواجهون زيفهم وأكاذيبهم وضلالهم وإرهابهم الأسود بنشر أخبار وتصريحات كاذبة تتعلق بالسلطة الفلسطينية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير لقادتها ورموزها وسياستها في سعيها الدءوب إلي لم الشمل الفلسطيني لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني الذي يراهن علي العملاء والخونة والمتاجرين بالدين في تضييع وتفكيك القضية الفلسطينية التي جاهدت مصر ومازالت ودفعت من أرواح أبنائها ودمائهم وعرق وجهود قادتها في سبيل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة. "الجمهورية" تعمل في سياق سياسة الدولة المصرية ولا يمكن أن تخرج بأي حال من الأحوال عن السياق الوطني فهي جريدة ثورة 23 يوليو ولسان حالها ولا تنطق إلا بما يخدم الوطن الأغلي والأعز وهو مصر العظيمة وأمتها العربية التي تسعي قوي الشر والخيانة في قطر إلي تدميرها وضرب شعوبها.. لذلك لن تلفح قوي الشيطان في كسر أقلامنا أو النيل من ضميرنا الوطني مهما كلفنا الأمر حتي لو كان المقابل أرواحنا. أقلامنا لن تخضع ولن تهاب أبداً نمتلك روح الفداء والعطاء بكل قناعة ورضا لمصر قدوتنا هم رجال الجيش والشرطة البواسل نصطف جميعاً للدفاع عن أمن وسلام واستقرار الوطن والحفاظ علي مصر جاهزون لتحمل أي كلفة في سبيل هذا الوطن المفدي. هناك من يحاول استخدام اسم "الجمهورية" والزج بها ورئيس تحريرها في أكاذيب وأباطيل بهدف إحداث وقيعة تكشف عن خسة عهدناها في عملاء قطر وتلاعب بالألفاظ لا نملك إلا أن نسميه قاذورات النذالة والعمالة.. فلا يمكن أن نعمل ضد من يعمل لصالح الأشقاء الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية التي تقف مصر سنداً في سبيل تحقيق تطلعات هذا الشعب الأبي الذي أساءت له بعض التنظيمات والجماعات العميلة لكن يبقي جوهر ونقاء هذا الشعب في تقدير موقف مصر فهي حجر الزاوية والرهان الحقيقي لتحقيق الأحلام والحقوق المشروعة. نكن كل احترام وتقدير للسيد الرئيس محمود عباس أبومازن ونؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم يصدر من جريدتنا "الجمهورية" التي لا تعرف في قاموسها سوي الحفاظ علي المصالح العليا للوطن والأمة العربية ونؤكد تقديرنا الكامل للسلطة الفلسطينية ورئيسها الذي يدافع عن حقوق شعبه بكل شرف ونبل.