كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية. ان صفقة تبادل للأسري بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بدأت تنضج. ووفق الصحيفة العبرية. فإن حكومة الاحتلال وحماس. تقتربان من إنهاء المرحلة الأولي من صفقة تبادل الأسري. أكدت الصحيفة. أن رعاة المحادثات الحالية بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة. حول المرحلة الأولي من صفقة الأسري. هم مصر وروسيا ومبعوث الأممالمتحدة نيكولاي ملادينوف. أوضحت الصحيفة العبرية. أن حماس تشترط أن تقوم إسرائيل. بإطلاق سراح أسري محرري صفقة وفاء الأحرار. الذين اعتقلتهم حكومة الاحتلال خلال الأعوام السابقة. كما تشترط الإطلاق غير المشروط للأسري البرلمانيين والقاصرين والنساء. فيما سيكون المقابل معلومات محدودة عن مصير الأسري الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن اجراءات بناء الثقة. وتتهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي. حركة حماس بأنها تأسر لديها عددا من جنود الاحتلال الذين شاركوا في العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة عام 2014. فيما أكدت حماس أن علي إسرائيل الاستجابة لشروط المقاومة في حال أرادت أن تعرف أي حقيقة عن جنودها. وزعمت يديعوت أنه بالإضافة إلي الجنديين شاؤول وغولدين فإن حماس لديها ما يسمح بإطلاق سراح جميع السجناء في السجون الإسرائيلية. وفق قولها. فيما أفادت المصادر أن حماس طالبت بالإفراج عن كل الأسيرات والأطفال وأعضاء البرلمان من السجون الإسرائيلية. مقابل المعلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها مشيرة الي ان هذه المرحلة قد تطبق خلال الثلاثة شهور القادمة. وأضافت أن المرحلة الثانية من الصفقة ستكون ذو ثمن باهظ بحيث ستشمل الإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وأسري انتفاضة القدس. علي صعيد مختلف. حملت سلطة الطاقة بغزة. حكومة رام الله كامل المسئولية عن تأزم وضع كهرباء قطاع غزة في ظل هذه الأجواء الصيفية الحارة حيث تعيش غزة الآن علي جدول كهرباء أقل من 4 ساعات يوميًا. أعلنت سلطة الطاقة بغزة. عن توقف مولدين في محطة الكهرباء بسبب قيام سلطة النقد الفلسطينية برام الله بوقف كل التحويلات المالية عبر البنوك الفلسطينية إلي مصر لشراء الوقود. أكدت أنه يجري حالياً العمل علي تحويل الأموال بطرق بديلة واستئناف توريد الوقود وإعادة تشغيل المحطة. وفي سياق آخر اشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بنجاح دبلوماسية بلاده الهادئة في اليونسكو. فيما أدان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار المنظمة بشأن الخليل. وقرر معاقبتها ماليا. قال عباس إن تصويت لجنة التراث العالمي في اليونسكو علي إدراج المدينة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي علي لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. جاء - بفضل الدبلوماسية الفلسطينية الهادئة. واشار الي أن اليونسكو صوتت علي قرارين هامين. الأول حول مدينة القدس. والثاني حول مدينة الخليل باعتبارهما مدينتين أثريتين. وقد نجح القراران بالرغم من الضغوط التي مورست علي العديد من الدول من قبل إسرائيل وأمريكا. بدوره وصف نتنياهو قرار اليونسكو بأنه خطوة جنونية فهذه المرة. توصلوا إلي استنتاج مفاده أن كهف البطاركة "الحرم الإبراهيمي" موقع تراثي فلسطيني. ما يعني أنه ليس موقعا تراثيا يهوديا وأنه مهدد. وتساءل غاضبا اليس موقعا يهوديا؟ ولكن في نهاية المطاف. من دُفن هناك؟ إبراهيم وإسحاق ويعقوب وسارة ورفقة وليئة!. وأعلن مكتب نتنياهو لاحقا أن رئيس الوزراء أمر بتقليص التمويل الإسرائيلي لليونسكو بقدر مليون دولار. وتحويل هذا المبلغ لبناء متحف التراث اليهودي في مستوطنة كريات أربع والخليل. وكذلك لتمويل مشاريع أخري مرتبطة بالحفاظ علي التراث اليهودي في الخليل. كانت الولاياتالمتحدة حذرت ايضا بانها قد تعيد النظر في علاقتها مع منظمة اليونسكو إثر قرار المنظمة الأخير باعتبار المدينة القديمة في الخليل منطقة محمية تابعة للتراث العالمي. واعتبرت القرار إهانة للتاريخ. وفي اطار مختلف. أجرت طواقم مسلحة لحركة حماس مؤخرا استعدادات وتدريبات لتنفيذ عمليات بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. بحسب تقديرات مصادر عسكرية إسرائيلية. وقالت مصادر الاحتلال إن التحركات لمسلحي حماس قريبة جدا من الحدود. وذات طابع عملياتي. وهي أمر غير اعتيادي. من جانبه. قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. السفير القطري محمد العمادي إن بلاده ستواصل جهود إعمار قطاع غزة دون توقف. مبينًا أن الدوحة لن تخذل الشعب الفلسطيني. ووفقًا اللجنة القطرية لإعمار غزة. فإن السفير العمادي وصل إلي غزة في زيارة اعتيادية. ستستمر لأيام يتفقد خلالها المشاريع القطرية. وفي سياق منفصل. طالب الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال بالتراجع عن قرار بناء مئات الوحدات الاستيطانية شرقي القدسالمحتلة. وعبّر الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. شادي عثمان. علي رفض الاتحاد. للمشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلنت عنه "إسرائيل" بإصدار تصاريح بناء لأكثر من ألف و500 وحدة استيطانية. إضافة إلي بناء وحدات استيطانية في حي "الشيخ جَرَّاح" بالقدس.