واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وآخرين في القضية المعروفة ب "اقتحام السجون". بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشرة ظهراً وأحضر المتهمون من محبسهم وقدمت النيابة العامة للمحكمة ما تم بخصوص إعلان شاهد الإثبات مساعد الشرطة محمد فوزي حيث قدمت كتاب قطاع شئون الأفراد والذي أشار إلي أن الشاهد قام بإجازة مرضية من 14 مايو حتي 9 يوليو.. كما قدمت النيابة طلب تحديد جلسة أخري لسماع الشاهد حال تماثله للشفاء. استمعت المحكمة لشهادة اللواء عدلي عبدالصبور مأمور سجن وادي النطرون وقت أحداث ثورة 25 يناير حيث قال إن اليوم الأول والثاني مرا بسلام إلا أن الشغب من نزلاء السجن في عنبر 2 والمخصص لمساجين الجماعات الإسلامية والجهاد والسلفية الجهادية والهوس الديني ومجموعة قرابة السبعين مسجوناً بخصوص وقائع انفاق غزة وكان من بينهم المتهم عادل حبارة داخل العنبر ومجموعة من جماعة الإخوان الإرهابية.. وأضاف أن السجن يتم تأمينه بستة أبراج حراسة فيها مجند بسلاح آلي وخمسين طلقة وبعد بدء أحداث 25 يناير تم زيادة التأمين بمجند إضافي لكل برج حراسة ببندقية خرطوش و30 طلقة وأضاف أنه ممنوع تواجد أي سلاح داخل السجن نهائياً ومأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن لضوابط استخدام السلاح المحددة من قبل القانون ويعلمها المجندون وهو رد الاعتداء وأضاف أن المتهمين أمانة في رقبتنا أمام الله ولا يجوز استخدام السلاح ضد المساجين. أوضح الشاهد أن المساجين قاموا باستخدام طفايات الحريق التي تم إدخالها بناء علي توجيهات إدارة السجون لإحداث الشغب وأن سيارات نصف نقل كانت تتردد علي السجن لتطلق أعيرة نارية علي السجن وأشار إلي أن يوم الاقتحام قامت سيارات نصف نقل والدفع الرباعي واللوادر باقتحام بوابات السجن وقام ملثمون مسلحون بدخول السجن وكسروا عنابر السجن.. وشدد الشاهد بأن الملثمين كانوا يتحدثون لهجة بدوية وأشعلوا النيران في مخزن المواد الكيماوية والزراعية الملحق بالسجن.