انتهت أمس مهلة ال 10 أيام التي أمهلتها الدول المقاطعة لقطر لتنفيذ المطالب ال 13 والتي تستهدف إنهاء دعم الدوحة للإرهاب والفكر المتطرف. وقطع علاقاتها بجماعات ودول هددت أمن دول المنطقة في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات علي انتهاء الأزمة. جدد وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن عبدالرحمن آل ثاني دعوته للتفاوض واعتبر في الوقت نفسه أن المطالب وضعت لترفض. زعم آل ثاني - في روما - أن المهلة التي حددتها مصر والسعودية والإماراتوالبحرين لا تستهدف مكافحة الإرهاب وإنما تقويض سيادة بلده وزعم أن "الدوحة" مازالت مستعدة للجلوس وبحث شكاوي الدول العربية "بالشروط المناسبة". في المقابل. ترددت أنباء أن قطر قد تواجه عقوبات جديدة محتملة. وسط تسريبات عن قائمة عقوبات تبحث للرد علي الدوحة. قال سفير الإمارات لدي روسيا إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب.. وأضاف. في مقابلة صحفية. أن دول الخليج قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معها أو العمل مع الدوحة. ورغم ترجيح السيناريو الأول إلا أن خبراء حذروا الدوحة من أن جيرانها يضعون نصب أعينهم الخيار العسكري ضد قطر. وهو ما لمح إليه وزير خارجية البحرين. خالد بن أحمد آل خليفة. في تغريدة له قبل أيام. حمل فيها الدوحة مغبة التصعيد العسكري في المنطقة. بينما لوحت الدول الأربع المقاطعة لقطر بعزمها إنشاء قاعدة عسكرية في البحرين. وترتكز الوساطة الدولية علي تخفيف شروط المصالحة إلي الحد من المواد الإعلامية التحريضية والمثيرة للاضطرابات في الإعلام القطري خصوصاً قناة الجزيرة بالإضافة إلي طرد الداعية يوسف القرضاوي وأعضاء حركة حماس من البلاد. وكذلك إنهاء الوجود العسكري التركي علي أراضي قطر.