حذرت الولاياتالمتحدة بشدة الرئيس السوري بشار الأسد من شن هجوم كيماوي جديد في سوريا. وقالت إنه سيدفع الثمن باهظا في حال أقدم علي عمل كهذا. ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ان الولاياتالمتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل نظام الأسد لشن هجوم كيماوي من المرجح أن يتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين. أشار سبايسر إلي أن الاستعدادات شبيهة بتلك التي نفذتها القوات السورية في الرابع من أبريل الماضي في بلدة خان شيخون بإدلب. من جهتها قالت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نكي هيلي إن بلادها تأخذ التهديدات السورية الأخيرة علي محمل الجد مضيفة أن الأسد وروسيا وإيران يتحملون مسئولية أي ضربات جديدة تستهدف الشعب السوري. في السياق ذاته حذر نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش من أن واشنطن تحضر لهجمة جديدة علي مواقع الجيش السوري وذلك عقب زعم البيت الأبيض أن الرئيس السوري بشار الأسد يجهز لهجمات كيميائية. وأضاف كلينتسيفيتش أن هذا الأمر يحمل تهديدا لسلامة أرواح العسكريين الروس العاملين في سوريا ضمن تشكيل القوات الفضائية الجوية الروسية والخبراء العسكريين الروس أيضا. كما نددت روسيا بتهديدات واشنطن ضد نظام الرئيس السوري التي وصفتها بغير المقبولة وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه لا يعرف الأسباب أو الادلة التي تستند اليها واشنطن في اتهاماتها. علي صعيد آخر قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ان هناك احتمالية تقديم مساعدة لأمد أطول لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا واضاف ان الولاياتالمتحدة ربما تحتاج إلي إمدادها بأسلحة ومعدات حتي بعد استعادة الرقة من تنظيم داعش. كانت تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية تهديدا لها قالت إن ماتيس أكد لها في رسالة أن الولاياتالمتحدة ستسترد الأسلحة التي قدمتها لهذه القوات فور هزيمة تنظيم داعش. في تطور لاحق, كشف عضو وفد الفصائل السورية المسلحة أن الجانب التركي دعا عددا من شخصيات المعارضة المسلحة لحضور اجتماع تمهيدي ينعقد في أنقرة قبل يومين أو ثلاثة أيام قبل الذهاب إلي مؤتمر أستانة وذلك لتنسيق عملية مناطق خفض التصعيد. علي صعيد ميداني قتل 30 مسلحا من تنظيم داعش خلال مواجهات عسكرية في محيط بلدة ¢حيط¢ شمال غرب مدينة درعا جنوبسوريا التي يحاصرها التنظيم بينما لقي 42 شخصا مصرعهم في ضربة جوية يعتقد أن التحالف بقيادة أمريكا نفذها في بلدة خاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا كما قتل 57 شخصا غالبيتهم من المعتقلين المدنيين في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف سجنا لتنظيم داعش في مدينة الميادين في شرق سوريا.