توعدت كوريا الشمالية بالرد علي إرسال الولاياتالمتحدة مجموعة بحرية ضاربة إلي مياه شبه الجزيرة الكورية. وقالت إنها مستعدة لخوض حرب في تصعيد جديد للوضع المتوتر في المنطقة. نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن متحدث باسم الخارجية قوله ان ما أقدمت عليه الولاياتالمتحدة "يثبت أن التحركات الأمريكية المتهورة لغزو كوريا الشمالية وصلت إلي مرحلة خطيرة". يأتي التهديد بينما تتجه مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية. تقودها حاملة الطائرات كارل فنسون التي تعمل بالطاقة النووية بالإضافة إلي مدمّرتين وطراد قاذف للصواريخ. إلي غرب المحيط الهادي . كما يتزامن مع اكتساب الحديث عن عمل عسكري للولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية زخما. بعد ضربتها الأسبوع الماضي ضد قاعدة جوية عسكرية سورية ردا علي هجوم كيماوي. وفي كوريا الجنوبية أمر القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية. هوانج كيو آن الجيش بتعزيز مراقبة أنشطة الشمال والبقاء علي اتصال وثيق بالولاياتالمتحدة حليف بلاده. قال هوانج انه من الممكن أن يقدم الشمال علي استفزاز أكبر مثل اختبار نووي بعد انعقاد مجلس الشعب الأعلي في بيونج يانج أمس الذي يعقد جلستين سنويا تعلن فيهما التعيينات الكبري وتُقر فيهما أهداف السياسة الوطنية رسميا. أضاف أن يوم السبت المقبل تحل الذكري الخامسة بعد المائة لميلاد كيم إيل سونج. الأب المؤسس للبلاد وجد الزعيم الحالي كيم جونج أون حيث من المتوقع تنظيم عرض عسكري في العاصمة وغالبا ما تحتفل كوريا الشمالية بالمناسبات المهمة بإجراء اختبارات نووية أو صاروخية. في المقابل دعا الجيش الكوري الجنوبي أمس إلي إجراء تقييم صحيح للظروف الأمنية في شبه الجزيرة الكورية ردا علي الشائعات التي تشير إلي وجود أزمة حرب تلوح في الأفق. وحذرت وزارة الدفاع الكورية الشعب ضد التغرير به من خلال هذه المعلومات التي لا أساس لها من الصحة ووصف المتحدث الرسمي باسم الوزارة مون سانج جيون في مؤتمر صحفي هذه الشائعات بأنها "تقييم مفرط". وفي موسكو أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من تلميح الولاياتالمتحدة باحتمال اللجوء لسيناريو القوة بحق كوريا الشمالية.