أدانت معظم الهيئات والمنظمات العربية والدولية العمليات الغادرة التي قام بها الإرهابيون بتفجير كنيستي طنطاوالإسكندرية وأعربت عن استنكارها لهاتين العمليتين البشعتين. كتب - عمر عبدالجواد: أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العمل الإرهابي الغادر والإرهابيين في كنيستي طنطاوالإسكندرية مؤكدة أن هذه الأفعال تتنافي مع كل ما جاءت به الأديان. أكدت الأمانة أن التنظيمات الإرهابية لا تفرق بين دم المسلم والمسيحي. وإنما تستهدف هدم الوطن ونشر الفتن والدمار بداخله. أوضحت الأمانة - في بيانها أمس - أن قوة ومتانة النسيج الوطني المصري الواحد تجلت في اختلاط دم المسلم بأخيه المسيحي دفاعا عن الكنائس ودور العبادة سواء في التفجير الإرهابي بكنيسة الإسكندرية أو ما سبقه من عمليات إرهابية إجرامية. أكدت الأمانة العامة أن هذه الحوادث المؤلمة إنما هي مصاب المسلمين والمسيحيين معا. شددت الأمانة علي رفض الشريعة الإسلامية السمحة لكافة ألوان الاعتداء علي الكنائس ودور العبادة. دعا الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء كافة أجهزة ومؤسسات الدولة للضرب بيد من حديد علي أيدي هؤلاء الإرهابيين الغادرين "خوارج العصر" الذين يعيثون في الأرض فسادا. كما أدان اتحاد الإعلاميات العرب أمس الحادثين الإرهابيين مجددا دعمه لجهود السيسي في بناء الدولة المصرية. أكدت أسماء حبشي رئيس الاتحاد في تصريح أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسلم أو المسيحي ويضرب المسجد والكنيسة. وهو ما يوضح المخططات الغاشمة للإرهاب ضد الدولة المصرية. كتب - أسامة زايد: أدان د. مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بشدة الحادثين الإرهابيين في طنطاوالإسكندرية. شدد مشعل علي أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وعزيمة علي اقتلاع جذور الإرهاب وتفويت الفرصة علي هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم. مؤكدا ضرورة التكاتف العربي والدولي لمواجهة الإرهاب. أعرب عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا وللكنيسة ولأسر الضحايا. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت وزارة الخارجية الرومانية الهجمات الإرهابية الدموية وأكدت الخارجية الرومانية. دعمها للسلطات المصرية لمكافحة ظاهرة الإرهاب بكافة أشكاله. معبرة عن تضامنها مع الشعب المصري في الظروف الحزينة. كتب - أسامة زايد: أعلن المجلس الوطني الفلسطيني تضامنه مع الشقيقة مصر إثر الأعمال الإرهابية التي طالت كنيستين في الإسكندريةوطنطا والتي راح ضحيتها عشرات القتلي والجرحي. أكد المجلس في تصريح صدر عن رئيسه سليم الزعنون إدانته الشديدة لهذه الأعمال التي تحاول زرع الفتنة بين فئات المجتمع معربا عن أمله في قدرة مصر علي التصدي لهذه الأعمال البشعة. واستئصال هذه الجماعات المنحرفة وأفكارها الظلامية. أكد المجلس وقوفه والشعب الفلسطيني مع جمهورية مصر. ومساندتها لكل الإجراءات التي تتخذها للقضاء علي هذا الإرهاب. كتب - أحمد مجاهد ومحمد بسيوني: أعرب محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن عميق إدانته واستنكاره للهجومين الإرهابيين بكنيسة مارجرجس في طنطا ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. جدد المجلس إدانته للإرهاب أيا كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته ويشدد علي أن هذه العمليات الخسيسة لن تثني عزم مصر وشعبها علي مواجهة الإرهاب بكل حزم. كتب - شريف عبدالحميد: أدانت وزارة الخارجية السنغافورية بشدة الهجومين الإرهابيين علي كنيسة مارجرجس في طنطا وكاتدرائية القديس مرقس في الإسكندرية. شددت الوزارة في بيان لها علي ضرورة تقديم المسئولين عن هذه الأعمال المشينة إلي العدالة مؤكدة علي أن سنغافورة تقف جنباً إلي جنب مع الحكومة المصرية ضد آفة الإرهاب ومع شعبها. كتبت - غادة أصلان: كما أدان أنطونيو جوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة الاعتداءات التي وقعت علي كنيستين قبطيتين في مصر. وأعرب عن تعاطفه الشديد مع أسر الضحايا والحكومة المصرية وشعبها. وتمني الشفاء العاجل للمصابين. وقال إنه يأمل في أن يتم بسرعة التعرف علي مرتكبي هذا العمل الإرهابي. كما نددت الصين بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكنيستين وأسفرت عن عدد من القتلي والجرحي. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ في تصريح إن القيادات الصينية بعثت برسائل تعازي إلي القيادة المصرية معربة عن مواساتها لأسر الضحايا والمصابين. أكد وزير العمل اللبناني محمد كبارة. علي دعم الشعب اللبناني لأشقائه المصريين في محاربة الإرهاب. مؤكدة علي إدانة الحكومة اللبنانية للحادث الإرهابي مؤكداً ضرورة التضامن العربي والدولي لمواجهة الإرهاب. قائلاً: "نأمل أن يعود العالم العربي لحالة الأمن والاستقرار والرخاء". كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الخسيسة. قدم الأعضاء تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وحكومة مصر. وأعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل والتام للمصابين. وجدد أعضاء المجلس التأكيد علي أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكد الأعضاء علي ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين والداعمين لتلك الأعمال الإرهابية المستنكرة إلي العدالة. وحثوا كل الدول علي التعاون الفعال مع حكومة وسلطات مصر المعنية بهذا الشأن وبما يتوافق مع التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن. كما أدانت دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية التفجيرين الإرهابيين وأعربت عن استنكارها لهاتين الجريمتين البشعتين داعية القوي السياسية والاجتماعية المصرية والعربية كافة للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية. كما أدانت الحكومة الكورية الجنوبية التفجيرين وعبرت الحكومة في تعليق علي لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية عن قلقها العميق من سقوط عشرات القتلي والمصابين جراء التفجيرين. كما أدان وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل الهجمات الإرهابية بأشد العبارات معلناً تضامنه مع شعب مصر وأهالي الضحايا والمصابين. كما أعرب البرلمان الألماني "البونستاج" علي لسان رئيس أكبر كتلة برلمانية فولكر كودر عن تعازيه لكل المصريين. من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي تضامنه مع مصر وتعهد أن يخوض المعركة معها ضد الإرهاب. أشارت فيديركا موجيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإرهابي وقع في أقدس أيام المسيحيين في جميع أنحاء العالم. وفي البرازيل قالت وزارة الخارجية في بيان أمس إن الحكومة تلقت نبأ التفجيرين بعظيم الاستياء. مؤكدة تضامنها مع مصر حكومة وشعباً وإدانتها لكافة الأعمال الإرهابية. قال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر "تلقيت بأسي عميق خبر الهجوم الإرهابي علي الكنائس في مصر وندين كافة أشكال التعصب الديني. بدورها أعلنت منظمة "إمسام". المراقب الدائم بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة للتفجيرين. قال بيان صادر عن المنظمة من مقرها بنيويورك إن "إمسام" تشارك المصريين أحزانهم بعد الهجوم الإرهابي علي الكنيستين. معلنة عن وقوفها بجانب مصر. قال الأمين العام لمنظمة إمسام. السفير ريميجيو مارادونا "إنني وكل أعضاء المنظمة نشارك الرئيس السيسي والشعب المصري مشاعر الألم والحزن لهذه الجريمة النكراء". في كوالالمبور. أدان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرازق الهجوم الإرهابي قائلاً: "أشعر بالاشمئزاز من هذه الهجمات الجبانة".