قتل أمس 100 شخص وأصيب 350 في قصف بالكيماوي بمدينة خان شيخون في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا واتهمت المعارضة دمشق بشن الهجوم وفي المقابل أعلن الجيش السوري انه ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولم ولن يستخدمها. تعرض قسم من مستشفي نقل إليه ضحايا القصف علي مدينة خان شيخون للقصف مما أدي إلي دمار كبير به وتمكن أفراد من الطاقم الطبي من الفرار. أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين ان الهجوم الكيميائي غير الإنساني في سوريا يهدد محادثات السلام ومن جانبها دعت فرنسا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث قصف إدلب. في الوقت نفسه قتل 28 شخصا جراء غارات كثيفة شنتها طائرات الحكومة السورية علي 3 بلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق. كانت فصائل معارضة قد شنت هجوما علي مواقع للحكومة في دمشق انطلاقا من حي جوبر المحاذي للغوطة الشرقية. وبعد معارك استمرت أسبوعا تمكنت القوات الحكومية من صد الهجوم. علي صعيد آخر أعلن السفير السوري لدي روسيا رياض حداد أن بلاده تعتبر دخول القوات التركية إلي أراضيها اعتداء علي سيادة الدولة وليس فقط احتلال. وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير بين إسرائيل ودمشق قال السفير إن في هذه المرحلة تحاول إسرائيل دعم ومساعدة المجموعات الإرهابية العاملة علي الأرض السورية وكلما شعرت إسرائيل بأن هذه المجموعات الإرهابية بدأت تضعف تتدخل لتقويتها. في تطور لاحق ذكر مركز حميميم الروسي للمصالحة انه تم توزيع أكثر من 10 أطنان من المساعدات الغذائية علي النازحين في السويداء وحلب واللاذقية في اليومين الماضيين وأضاف المركز أن الأطباء والممرضين التابعين للأمم المتحدة مستمرون في تقديم المساعدات الطبية والنفسية للمتضررين في المناطق السورية وأن العمل جار علي إعادة تأهيل مواقع البني التحتية هناك.