أعلنت ادارة التفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة بالتعاون مع مباحث التموين بمديرية أمن القاهرة عن ضبط مخزن غير مرخص يحتوي علي كميات هائلة من الادوية المحلية والمستوردة والمحاليل الطبية غير المتوفرة بالسوق المحلي بقصد الاحتكار وتحقيق مكاسب غير مشروعة ويقدر ثمنها ب 32 مليون جنيه في أكبر ضبطية دوائية في مصر. أوضحت الدكتورة رشا زيادة رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلة ان المخزن تم ضبطه وهو غير مرخص بشارع السويس المتفرع من شارع الميثاق بمدينة نصر ومساحته 200 متر ويحتوي علي الآلاف من العبوات الدوائية الناقصة في السوق وعدد هائل من المحاليل الطبية وكميات كبيرة من ادوية التخدير عن طريق الاستنشاق والتي يحظر استخدامها أو بيعها خارج المستشفيات وتم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق. واشارت إلي أن المخزن يدار عن طريق عامل معماري وشخص آخر حاصل علي دبلوم صناعي وانه نظرا لضخامة الكميات التي تم ضبطها تعذر نقلها لجردها في سرايا النيابة وتم تشكيل لجنة من عشرة افراد من ادارة التفتيش بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة لجرد المخزن. أوضحت انه من بين الادوية التي تم ضبطها 5096 عبوة من هالوثان وهو للتخدير في غرف العمليات بالمستشفيات ويمنع تداوله بالصيدليات والمخازن المرخصة و13760 عبوة سيديبروكت لبوس و1410 عبوات من سيديبروكت كريم و2200 عبوة من دواء ديباكين 200 جم و3675 زجاجة من دواء ابي كازم شراب و600 عبوة ايبدرون فيال و4224 زجاجة ايزيلين شراب و1000 عبوة كونجيستال اقراص و3060 عبوة كولونا اقراص و7000 عبوة من دواء بيبي ريست و7800 عبوة بيتاديرم و2225 زجاجة من تانتم غسول للفم و2650 ديسكافان و4200 زجاجة توسيفان شراب و40 كرتونة تحتوي علي عدد كبير من عبوات كلاجون فوار و230 كرتونة من دواء أوجمنتين 625 مجم و2080 هستازين اقراص و9458 زجاجة زنتال شراب و117 كرتونة زيرتك اقراص و120 كرتونة فنتولين اقراص و100 كرتونة من اليرجيكس كريم و43 كرتونة تحتوي علي 110 انابيب من فاجيل كريم و3594 زجاجة اكتيفيد شراب و280 علبة الفنترن و280 عبوة كونكور 5.2 مجم اقراص و29 كرتونة نيوروتون. قالت ان هذه الضبطية تعد هي الأكبر من نوعها واكد ان وزارة الصحة مستمرة في دورها الحيوي في التفتيش الصيدلي والرقابة المكثفة علي السوق الدوائي في كافة محافظات الجمهورية وان الوزارة لن ولم تتهاون في مكافحة منظومة السياسة الاحتكارية للدواء وأكد انه مهما حدث من تحايل سنتصدي له بكل حزم وسنستمر حتي يتم ضبط السوق الدوائي بشكل كامل وكل هذا يصب في النهاية لصالح المريض المصري.