شباب الفراعنة

سلاح كوبر أمام الأسود الكاميرونية

رغم اعتماد هيكتور كوبر علي عناصر الخبرة وفي مقدمتهم عصام الحضري لمواجهة المنتخبات في بطولة كأس الأمم الأفريقية والفوز بجميع المباريات بعد التعادل مع مالي في افتتاح البطولة سوف يعتمد اليوم علي عنصر الشباب ليكون السلاح الفعال أمام طموح الأسود الكاميرونية غير المروضة والتي ستقاتل للفوز.
إلا أن شباب الفراعنة قادرون علي التحدي وسيكونون هم الشعار الحقيقي للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين بالجابون.
وهذا السلاح سيكون أكثر فاعلية من خلال تدعيمه بعناصر الخبرة التي طالما ساهمت في إنهاء المباريات لصالح مصر.. لاسيما وأن 4 لاعبين فقط من قائمة المنتخب المصري "الفراعنة" المشاركة في البطولة الافريقية عبر نسخ سابقة فيما يرتفع هذا العدد إلي الضعف في قائمة المنتخب الكاميروني.
ولكن الفوز علي بوركينا فاسو منح جميع اللاعبين الشباب وذوي الخبرة دفعة معنوية كبيرة في مباراة اليوم بالإضافة إلي تاريخ مصر التي فازت بلقب البطولة سبع مرات وهذا رقم قياسي لم يحققه منتخب افريقي من قبل وهذا ما يلعب عليه الخواجة في شحذ همم اللاعبين وحثهم علي بذل قصاري جهدهم للفوز اليوم والتتويج باللقب الثامن.
وقال كوبر ان تواجد المخضرم عصام الحضري والثلاثي أحمد المحمدي وأحمد فتحي ومحمد عبدالشافي مع الفريق يمنح الثقة للاعبين الشباب في مباراة اليوم لكي
يسطروا تاريخا جديدا ولقبا جديدا في تاريخ القارة السمراء.
قال الخواجة ان اعتماده علي الوجوه الجديدة جاء بعد نجاحها في اثبات الذات بعد الانضمام.. ومن المؤكد انها ستواصل فرض سطوتها علي الفريق في المباراة النهائية.
ومن هؤلاء اللاعبين كوكا ووردة ورمضان صبحي وطارق حامد والنني وغيرهم من اللاعبين.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لأسود الكاميرون الذين خاضوا البطولة بالعديد من العناصر ذات الخبرة المحدودة في ظل اعتذار عدد كبير من النجوم الكبار الأساسيين عن عدم المشاركة مع الفريق في البطولة الحالية وفي مقدمتهم جويل ماتيب نجم ليفربول الانجليزي.
ولهذا كان الثلث فقط من قائمة الفريق بالبطولة الحالية هم من يتمتعون بالخبرة في بطولات كأس الأمم الأفريقية وكان من بينهم نيكولاس نكولو وأمبرويسي أويونجو وفانسون أبو بكر علماً بأن بعض هذه العناصر صاحبة الخبرة بالبطولة الافريقية اقتصرت مشاركاتهم السابقة في البطولة علي الجلوس احتياطياً.
والآن سيكون علي عشاق الساحرة المستديرة في أنحاء القارة الافريقية وخارجها أن يترقبوا ما ستقدمه الوجوه الجديدة لكتابة كلمة النهاية في هذه النسخة المثيرة من بطولات كأس افريقيا حيث سيكون لهذه العناصر الجديدة دور في كلمة الحسم بالمباراة النهائية اليوم.