توحد المصريون بالملايين في ثورة 25 يناير ونجحوا في اسقاط نظام فاسد مستبد جثم بأعوانه وعملائه ورجال أعماله فوق صدر مصر. وعادت الملايين أكثر وأمتن وحدة في ثورة 30 يونيو لتصحيح المسار واسقطت نظام الجماعة الإرهابية الطائفي المتخلف. ودفعت ومازالت ثمنا باهظا من أرواح ودماء ابنائها من أجل تحقيق أهدافها التي تتمثل في استعادة مكانة مصر الرائدة وتوفير الحياة الحرة الكريمة والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين بلا تمييز أو إقصاء. تحت علم دولة حديثة قوية تقدمية يضع هذا الجيل قواعدها الراسخة عسكريا وسياسيا واقتصاديا من اجل الأجيال القادمة. وهي اهداف تستحق من المصريين الآن توحيد صفوفهم واطلاق قدراتهم وتجميع جهودهم في عمليات البناء والتنمية. دون أن يمكنوا الجماعات الإرهابية والحركات المشبوهة من تنفيذ محاولاتهم عرقلة مسار مصر وتحركها إلي امام مهما كانت التكلفة والأعباء والتضحيات مادام المصريون متحدين.