يستحق الشعب المصري حياة حرة كريمة في دولة مدنية ديمقراطية تقدمية بعد تضحياته الغالية وإصراره الأكيد وصبره الطويل قبل وبعد ثورة 25 يناير المجيدة التي شاركت فيها الملايين في كل ميدان وشارع تتقدمها طلائع الشباب المتطلع إلي مستقبل لائق. ان التضحيات والإصرار والصبر كانت ومازالت بمثابة الدعائم التي يقوم عليها جسر الانتقال من عصر مستبد فاسد وعشوائي إلي عصر ديمقراطي نزيه ومخطط يوفر الحياة الكريمة للشعب كله بلا تفرقة أو إقصاء أو تمييز ويضع مصر في المكانة اللائقة بها رائدة في منطقتها مشاركة كما كانت في موكب الحضارة الإنسانية.