شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس الاحتفال بعيد الشرطة الذي أقيم بمقر أكاديمية الشرطة. حيث قام بوضع إكليل من الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة. ثم عقد اجتماعا مع أعضاء المجلس الأعلي للشرطة. بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية. وقد ألقي الرئيس كلمة بهذه المناسبة استهلها بتوجيه التحية والتقدير لأسر الشهداء الذين قدموا أغلي ما يملكون من أجل مصر. موجها الدعوة لكافة المصريين لإحياء تقليد زيارة المصابين من رجال الشرطة والجيش في المستشفيات للشد من أزرهم ورفع روحهم المعنوية. كما أشار الرئيس إلي أن عيد الشرطة يستدعي من ذاكرة الوطن قيمة الكبرياء الوطني. الذي مازال يقود مسيرة الوطن نحو مستقبل أفضل. مشيرا إلي أن رجال الشرطة والجيش يتقدمون الصفوف في مواجهة الإرهاب البغيض. ويخوضون معركة شريفة ونبيلة. ومن ورائهم جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها وكافة أبناء الشعب المصري. الذي يشارك في المعركة بالصمود والصبر والتحدي والوعي. وأشار الرئيس إلي أن التطورات في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان التي طالما اعتبرناها من المسلمات. كما أوضح الرئيس أنه يتم ضبط كميات ضخمة من المتفجرات والأموال لدعم وتمويل الإرهاب. وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما استفسر أمس الأول خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عن وضع الاقتصاد المصري. أخبره الرئيس أن مصر تحارب الإرهاب وحدها علي مدار الأربعين شهرا الماضية. وأن الشعب المصري صامد وقادر علي النصر. كما شدد الرئيس علي أهمية احترام جميع مؤسسات الدولة. مؤكدا أن هذه هي ضمانة الحفاظ علي الدولة المصرية. ومشيرا إلي أهمية قيام مؤسسات الدولة بوضع برامج لزيادة التلاحم بينها وبين الشعب. وأضاف أنه يمكن التغلب علي كافة التحديات مادام الشعب المصري متمسكا بوحدته. كما أشار الرئيس إلي أن مصر تخوض معركة كبري للتنمية والبناء والإصلاح الاقتصادي. داعيا المواطنين والحكومة والمحافظات للتعاون لإنجاح التعداد العام للسكان المقرر البدء فيه خلال الأيام الماضية. بهدف الحصول علي بيانات دقيقة وصحيحة. وأضاف الرئيس أن مسئوليات رجال الشرطة تتضاعف خلال هذه المرحلة في حماية سيادة القانون والسهر علي تنفيذه بعدالة وحيادية. والحفاظ علي حقوق الإنسان المصري بما يضمن كامل حقوقه في المواطنة. مع أداء ما عليه من واجبات تجاه وطنه ومجتمعه. وبحيث يتم إرساء القواعد التي تتيح لنظامنا الديمقراطي أن ينمو فوق أسس راسخة. وتتيح لمجتمعنا أن يعزز قيم المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين أبناء الشعب الواحد. كما أشاد بالمرأة المصرية وصمودها وتضحياتها العظيمة وتقديمها أرواح أبنائها فداء للوطن. مؤكدا في هذا الصدد أهمية توفير المعاملة الطيبة للمرأة في الشارع المصري بما يليق بتحضر هذا الشعب العظيم. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس منح أثناء الاحتفال أسماء مجموعة من شهداء الشرطة وسام الجمهورية ووسام الاستحقاق. تعبيرا عن التقدير لتضحياتهم بأرواحهم الغالية وتكريما لأسرهم. كما منح أنواط الامتياز ل 12 من ضباط الشرطة لتميز أدائهم وتفانيهم في العمل. كلمة الرئيس وأكد الرئيس السيسي أن رجال الشرطة بذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريما أبيا مرفوع الرأس. معربا عن تقديره لضباط الشرطة وأسر الشهداء لما يقدمونه في سبيل الحفاظ علي أمن هذا الوطن. وفيما يلي نص الكلمة: "السادة أعضاء هيئة الشرطة. السيدات والسادة نحتفل اليوم بذكري عزيزة علي نفوسنا نستحضر فيها بطولات رجال صدقوا الوعد وبذلوا كل غال ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريما أبيا مرفوع الرأس". وقال الرئيس إن رجال الشرطة رفضوا الاستسلام وأثروا المقاومة والاستشهاد بشرف وبسالة. ضاربين المثل لمن أتي بعدهم من أجيال. مؤكدين أن مصر الحرة الكريمة تستحق كل التضحية وكل الفداء. وأضاف قائلا: "أبناء مصر الكرام. إن احتفالنا اليوم بالذكري الخامسة والستين لعيد الشرطة هي مناسبة نستدعي فيها من ذاكرة الوطن التي لا تنضب المعاني والقيم التي ضحي أبطالنا من أجلها بأرواحهم الغالية. وعلي رأس هذه القيم والمعاني تأتي قيمة الكبرياء الوطني الذي يحمل بداخله عظمة هذا الشعب ورصيده الحضاري العميق. وصبره علي مشاق الحياة بحكمة متصالحة مع الزمن. وانتفاضة ضد الظلم والطغيان بقوة وعنفوان حتي ترد الحقوق لأصحابها". وتابع: "إن هذا الكبرياء الوطني الذي ألهم أبطال الشرطة البواسل للمقاومة والصمود في معركة غير متكافئة منذ 65 عاما في الإسماعيلية هو ذاته الذي قاد ويقود مسيرة الوطن وأبنائه نحو مستقبل أفضل". وأشار السيسي إلي "أننا وإذ نستذكر بطولات الشرطة في الماضي. فإننا نتوجه بأسمي عبارات التحية والتقدير والاحترام ببطولاتهم في الحاضر. فمع تغير طبيعة التحديات التي نواجهها لم تتغير وطنية وصلابة وعزم رجال الشرطة. ومع تنامي ظاهرة الإرهاب البغيض كان رجال الشرطة كعادتهم في الصفوف الأولي من المواجهة. بجانب إخوانهم البواسل من رجال القوات المسلحة وخلفهم أجهزة الدولة ومؤسساتها ممن يعملون في هدوء وصمت ليضربوا جميعا المثل إن في مصر رجالا آلوا علي أنفسهم توفير الأمن والأمان للمصريين وحماية هذا الوطن والذود عنه". وقال الرئيس السيسي: "اسمحولي أني اتوقف عند هذه النقطة وأتحدث اليكم وأفكر حضراتكم وجميع المصريين أن المصريين عندما خرجوا يوم 26 يوليو للتفويض كانوا يعلمون تماما حجم التحدي الذي أقدمنا عليه.. هذا التحدي المستمر منذ أكثر من 40 شهراً نخوض معركة شريرة وخبيثة. أما من جانب رجال الشرطة معركة شجاعة نبيلة". وأضاف أن المصريين عندما خرجوا في 30 يونيو و3 يوليو تحدوا الجميع وكانوا يعملون أن هذا التحدي له ثمن كبير. لافتا إلي أن رجال الجيش والشرطة هم من يتلقون الرصاص ويقدمون أنفسهم بدلا من المصريين. موضحا أن الجيش والشرطة من أهل مصر وهناك من ضحي بأبنائه من أجل خاطر مصر. لافتا إلي أن الجميع يضحي من أجل مصر. وأعرب عن تقديره لكل المصريين الذين يأكدون في كل وقت أنهم شعب عظيم وعريق وقادر وواع. لأنه يشارك في المعركة بصبره وتحمله وفهمه للتحدي الموجود. وقال السيسي اننا لم نستدع فكرة الحرب القائمة بالفعل في سيناء ومناطق أخري. لافتا إلي أننا نعيش حربا كما عاشتها مصر منذ عام 1976 إلي 1970 وانتهت عام 1973 ولكن بشكل مختلف. وأضاف الرئيس السيسي أنه تحدث في مجلس الدفاع الوطني عن حجم الأموال التي تم ضبطها وحجم المتفجرات التي تم ضبطها أيضا وذلك يعتبر نسبة ضئيلة من الموجود مشيرا إلي أننا نتحدث حتي الآن عن ألف طن من المتفجرات . ثمن الطن الواحد يبلغ 400 ألف دولار. ما يعني 400 مليون دولار للألف طن. ويوجد مثله 10 أمثال أو 20 مثلا تم تدميرها في سيناء. وقال الرئيس انه يرغب في أن يعرف المصريون مدي استعداد رجال الشرطة والقوات المسلحة لتلك المعركة. فقد ضبط مع مهرب واحد 30 مليون جنيه ونحن نتحدث عن مئات الملايين الذي تم القبض علي أصحابها انما الأخطر والأكبر هو ما يستخدم ضدنا.. نحن في حرب قاسية والعالم أجمع يدرك اننا نخوضها بمفردنا بشجاعة وشرف. وأضاف قائلاً: "كان هناك اتصالا أمس من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحدث عن الاقتصاد المصري". موضحا أنه أخبره بأن مصر منذ 40 شهرا تحارب بمفردها بكل ما تعنيه الكلمة.. المصريون قادرون وصامدون وتابع قائلاً: "إن في مصر رجالا آلوا علي أنفسهم توفير الأمن والأمان للمصريين وحماية هذا الوطن والذود عنه ولا يخفي عليكم ان تحقيق ما تصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج أولا الي بيئة آمنة وأرض ثابتة فالتطورات التي عايشناها في منطقتنا خلال الأعوام الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان الذي طالما اعتبرناه من المسلمات. وفي الحقيقة فإن الحفاظ علي الأمن والأمان في بلد كبير بحجم مصر يتطلب جهدا كبيرا وانكاراً للذات وتضحيات جساماً. وفي هذا المجال فإن رجال الشرطة يبذلون العطاء دون انتظار أو مقابل سوي الاطمئنان علي أمن وسلامة هذا الشعب الكريم الذي يعي خطورة التحديات التي يواجهها وتواجهها مصر ويقف في ظهر شرطته ومؤسسات دولته مقدما لهم كل العون والدعم والمساندة. نحن دولة مؤسسات وينبغي الحفاظ علي مؤسسات الدولة. وهو ما يعني الحفاظ علي مصر. ودائما ما أكرر أن كافة التحديات التي تواجهنا خلال السنين الماضية سهلة داخلية كانت أو خارجية. انما الصعب هو وحدة مصر. دائما ما يحدث هو الهدف منه أن يحدث انقسام واختلاف. كنت أتحدث أن الاجراءات التي اتخذت للايقاع بين الشرطة والجيش في 2011 وبين الجيش والشعب في 2011 وبين الشرطة والشعب في 2011 الهدف من ذلك أن القضاء علي أي دولة يأتي بالتقسيم ويجعل شعبها ومؤسساتها تصطدم مع بعضها البعض.. أنا دائما ما أؤكد علي احترام كافة مؤسسات الدولة وأحافظ عليها. ولابد علي الجميع أن يحترم تلك المؤسسات والحفاظ عليها. مؤكدا ان مؤسسات الدولة هي الضمانة الحقيقية للحفاظ علي الدولة المصرية. ينبغي وجود برامج تنفذها المؤسسات لزيادة تلاحمها بين بعضها البعض وأيضا بين المؤسسات وشعبها. "تحية تقدير لشهداء الشرطة الأبرار لبطولاتهم الخالدة" مضيفا "اقول لأبنائهم وعائلتهم اننا لم ولن ننساكم. وان مصر ستظل كما هي عهدها بارادة أبنائها الكرام الذين جادوا بأرواحهم الغالية من أجلها وأن كل شهيد ومصاب يسقط هو من أبنائي وأعتقد أن هذا شعور كل المصريين" وتابع: "أن لن أقول كلمات رقيقة أنا أري وأشعر بكل بيت حينما يسقط شهيد" مطالبا المصريين بزيارة المصابين في المستشفي كما كان يحدث في الحرب ووجه الرئيس حديثه للجامعات ووزارة الشباب والثقافة قائلا: "اذهبوا إلي أولادنا. ودعوا الناس يرون الروح المعنوية العالية للمصابين وكيف يريد المصاب العمل رغم فقد جزء من جسده" وأضاف "نحن نشعر بحجم الألم علي شهدائكم". مطالبا الإعلام بتغطية معاناة المصابين وذويهم بشكل أو بآخر. من أجل استدعاء صورة الصمود والتضحية من أجل الوطن" السيدات والسادة.. شعب مصر العظيم تحية واجبة أقدمها اليوم تقديرا وعرفانا لذكري شهداء الشرطة الأبرار تحية تقدير وعرفان كذلك للمصابين من رجال الشرطة وأقول لهم ان الوطن يرعاكم حتي يكتب الله لكم الشفاء الكامل. وأن تضحياتكم محل تقدير واحترام من كافة أبناء شعبنا الأصيل كما أتوجه بالتحية والشكر لرجال الشرطة الذين يشاركون في بعثات حفظ السلام خارج البلاد لإرساء الاستقرار والسلام في دول صديقة وذلك جنبا إلي جنب مع اخوانهم من رجال القوات المسلحة فيرفعوا اسم مصر عاليا علي الصعيد الدولي". وتابع الرئيس "ولا أنسي التقدم بالتقدير والاعتزاز لعناصر الشرطة النسائية ودورهن الهام في المجتمع لاشعار الشعوب بالأمان والاطمئنان لدي المرأة المصرية التي تستحق كل الاحترام والمعاملة الطيبة في الشارع المصري". وأضاف "كل السيدات اللاتي حضرن اليوم يعكسن صورة قوية وعظيمة ومشرفة". مضيفاً ان المعاملة الطيبة في الشارع ليس فقط بالجهد الأمني وإنما جهد مجتمعي أيضاً يحترم نفسه ويحترم نساءه احتراماً حقيقياً مطالباً المجتمع بضرورة الحفاظ علي نسائه. كما وجه الرئيس التحية كذلك للعاملين المدنيين في جهاز الشرطة الذين يشاركون بجهدهم وعطائهم في انجاح هذا الجهاز الوطني وفي تقديم الخدمات الوطنية للمواطنين والتيسير عليهم. "السيدات والسادة أبناء مصر إن المعارك التي خاضتها مصر لتحقيق استقلالها وحريتها وكرامتها لم تنته بعد وقد تغيرت العناوين وبقي المضمون فنحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية من أجل تحقيق التنمية الشاملة وإثبات ان المصريين علي قدر المسئوليات العظام. وأننا قادرون علي صنع المستقبل. وكما انتصرنا في معارك الأمس فإنني علي يقين بإذن الله من أننا سننتصر في معركة اليوم". لقد تغير الكثير في مصر خلال السنوات الستين الماضية فقد زاد عددنا من حوالي 20 مليوناً ليصل اليوم إلي ما يزيد علي 92 مليوناً وأمام تضاعف عدد السكان لأكثر من أربعة أضعاف ونصف ما كان عليه عام 1952 كان لزاماً أن تزيد جهودنا التنموية بأضعاف هذه النسبة إذا ما أردنا تقدماً حقيقياً يشعر به كل الناس". "بالأمس كان هناك عرض للسيد رئيس جهاز التعبئة والاحصاء. إذا أردنا أن نبني بلداً لابد ان يكون لدينا بيانات حقيقية جداً. والتعداد فرصة عظيمة للحصول علي هذه البيانات. مطالباً الحكومة والمحافظين والمجتمع المصري الاسهام في انجاح هذا التعداد. أوضح الرئيس أنه خلال عرض بيانات التعبئة والإحصاء طرح علي رئيس جهاز التعبئة سؤالاً عن نسبة الطلاق في مصر فأجاب ان من يتزوجون في مصر يبلغ عددهم 900 ألف كل عام ولكن 40% من حالات الزواج تشهد انفصالاً خلال خمس سنوات فقط. لافتاً إلي ان نسبة الطلاق في مصر عالية للغاية "نحن كدولة معنية بالحفاظ علي مجتمعها هل يجب ان نصدر قانوناً بمنع الطلاق إلا أمام المأذون حتي نعطي الفرصة لمراجعة النفس؟؟". وأضاف "بدون التطرق لتفاصيل لا يخفي عليكم كيف صارت أحوالنا الاقتصادية خلال هذه السنوات حتي وصلنا إلي وضع حرج لم تعد تصلح معه المسكنات وباتت الحاجة واجبة للتدخل الشامل من أجل إصلاح الاقتصاد وتصحيح مساره حتي يمكن بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة" ومن هنا فقد عقدنا العزم وعاهدنا الله وعاهدناكم ان نصدقكم القول والفعل في ان نفعل ما هو في مصلحة هذا الشعب أولاً دون النظر إلي أية عوامل أو مصالح أخري فبدأنا إصلاحاً اقتصادياً واسعاً يستهدف جذور المشكلات الضاربة في أعماق بنية الاقتصاد نعمل وفق منهج شامل لتقوية صناعاتنا الوطنية وتحسين مزاياها التنافسية ندعم الاستثمار والقطاع الخاص نحشد مواردنا الذاتية وننفتح علي العالم قاصدين توفير حياة أفضل لجميع المصريين نعلم انه لا إصلاح دون ألم ونعمل جاهدين علي ضمان عدالة توزيع الأعباء والتخفيف عن كاهل الاكثر احتياجاً واثقين في الله وفي أنفسنا بأن التوفيق سيكون حليفنا". وأضاف انه "وفي خضم معركة البناء والتنمية هذه تتضاعف أهمية الحفاظ علي الأمن وتوفير مناخ آمن من الاستقرار تتضاعف مسئولية رجال الشرطة في حماية سيادة القانون والسهر علي تنفيذه بعدالة وحيادية. وفي حماية المجتمع من أي خروج علي القانون في الحفاظ علي حقوق الإنسان المصري بما يضمن كامل حقوقه في المواطنة". وأشار إلي اصراره - رغم كل التحديات - علي احترام الإنسان المصري والحفاظ علي حقوقه. مخاطباً جميع المسئولين في المصالح المختلفة بضرورة الحفاظ وحماية واحترام مصالح المصريين" حيث يتم إرساء القواعد التي تتيح لنظامنا الديمقراطي ان ينمو وفق أسس راسخة. وتتيح لمجتمعنا أن يعزز من قيم المساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين أبناء الشعب الواحد. فالكل سواء أمام القانون لا فرق بين مصري ومصري. أو مصرية ومصرية". واختتم الرئيس كلمته بالقول "السيدات والسادة رجال الشرطة الأوفياء تحية لكم في عيدكم ولشهدائنا الأبرار تحية لمن يزال يواصل عطاءه ومن تقاعد. وتحية للشعب المصري العظيم الذي يعي قيمة الأمن والأمان والاستقرار ويحافظ عليها ويقدر لرجال الشرطة مجهوداتهم المخلفة في خدمة هذا الوطن.. حفظ الله بكم مصرنا العزيزة الغالية لتظل لنا دائماً وطناً آمنا مطمئناً ومنارة للخير والنور والتقدم.. وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".