تواصلپ وسائل الإعلام فيپ سلطنة عمان الاهتمام بالإشادةپ بمصر وبمواقف وانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أبرزتپ في هذا الإطار تقارير موسعة حول زيارة سامح شكري وزير الخارجية للسلطنة حيث أحاطتها بحفاوة إعلامية بالغة. مما يدل علي أنها لا تدع مناسبة إلا وأكدت فيها علي الاعتزاز بمصر. يعبر ذلك عن المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. وعلي هديها فإن سياسات ومبادرات السلطنة تؤكد في المرحلة الراهنة الحرص علي استمرار التقدير العميق لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. والحرص الكامل علي مساندتها في مواجهة كافة التحديات.وكذلك تأييد جميعپ خيارات شعبها.فضلا عن الاعتزاز بأهمية دورها الريادي ومكانتها الحضارية والتاريخيةپ. ولإنجازاتها التي تتوالي منذ ثورة 30 يونيو. خاصة بعد تولي الرئيس السيسي قيادة مصر نحو بر الأمان. في هذا الإطار تضمنت الصحافة العمانية عدة مقالات أكدت علي مجموعة من الحقائق في مقدمتها: * تعكس الرسالة التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان روح التفاهم وقوة العلاقات التي تربط البلدين. * الكتابة عن مصر بالغة الصعوبة خشية ألا تستوفي الحروف مقام الدولة العربية ذات القلب الرءوم دومًا والحانية علي العرب والمدافعة عنهم. * التخلي عن مصر جريمة تاريخية لا تغتفر. * تحديات التطورات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط مصاغة ومحبوكة ضد الدول العربية الكبري وفي مقدمتها مصر. * التفريط في مصر هو تفريط في كيان الأمة والعالم العربي والأمة الإسلامية. فتماسك العرب مرتبط شرطًا ومصيرًا بقوة مصر وتماسكها. * مصر دائمًا في خاطر كل العرب وكما أنها لم تخذلهم في السابق لن تخذلهم في الحاضر والمستقبل لأنها تستمد روحها الوثابة وحيويتها من شعبها العربي الأبي الصبور والمقاوم والغيور علي قضايا الأمة. تبادل وجهات النظر علي أعلي المستويات نشرت جريدة عمان التي تعد من أعرق الصحف العربية اليومية افتتاحيتها تحت عنوان علاقات راسخة تعزز سلام واستقرار المنطقة. وقالت فيها: استطاعت العلاقات العمانية المصرية تحقيق خطوات عديدة لدفع التعاون المثمر سواء علي مستوي ما تقوم به اللجنة المشتركة من جهود. أو علي المستوي الشعبي. بفضل الدعم الكبير والمتواصل لهذه العلاقات من جانب قيادتي البلدين. كما أن آفاق ومجالات التعاون. تظل كبيرة وواعدة. أضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي: ليس من المبالغة في شيء القول أن العلاقات بين السلطنة و مصر. مثلت علي مدي العقود والسنوات الماضية إحدي أهم ركائز السياسة العربية. كنموذج رفيع للعلاقات علي الصعيد الثنائي. وما ينبغي ان تكون عليه من ثقة ووضوح والتزام. واحترام عميق ومتبادل أيضا. للخيارات والمصالح المشتركة والمتبادلة علي كل المستويات. وكركيزة قوية للعمل البناء والملموس. من أجل تحقيق السلام والاستقرار وحل الخلافات. جميعها. بالمفاوضات والطرق السلمية. لصالح دول وشعوب المنطقة. في هذا الإطار تأتي زيارة سامح شكري وزير الخارجية للسلطنة. لكي تعبر عن استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر علي أعلي المستويات بين الدولتين الشقيقتين. لدعم وتطوير هذه العلاقات في كافة المجالات. وتأكيدا علي حرصهما كذلك علي العمل معا من اجل كل ما يمكن ان يسهم في حل المشاكل سلميا. وفي احتواء الخلافات العربية. خاصة في فترة تحتاج فيها أمتنا الي كل ما يمكن ان يحقق مزيدا من التقارب والتماسك. قوة دفع تعزز جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار أشارت جريدة عمان الي أن العلاقات العمانية - المصرية ترتكز علي رصيد كبير. وعلي تاريخ ممتد. وعلاقات راسخة عميقة ومتنامية علي المستويات الرسمية. وبين الشعبين في مختلف المجالات. كما أن الالتقاء والتوافق في الرؤي بين مسقط والقاهرة حيال مختلف القضايا والتطورات العربية والإقليمية. يجعل من العلاقات الثنائية طاقة إيجابية مضافة. وقوة دفع تعزز الجهود والمساعي المبذولة. والمتواصلة من اجل تحقيق مناخ السلام والأمن والاستقرار في ربوع المنطقة. وبما يمكن شعوبها أيضا من العمل علي تحقيق حياة أفضل لأبنائها علي قاعدة التعاون البناء من اجل تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة. في مختلف المجالات.اختتمت پ جريدة عمان مقالها الافتتاحي قائلة: مما له دلالة عميقة أن تصف وزارة الخارجية المصرية العلاقات العمانية المصرية بأنها تمثل محور ارتكازا أساسيا يستمد قوته من البعد التاريخي وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتشعبها علي مختلف الأصعدة. وعلي ذلك فإن زيارة وزير الخارجية تأتي في وقت دقيق تحتاج فيه المنطقة إلي كل جهد صادق لدعم تطلعات شعوبها ودولها للسلام والاستقرار. بعد أن طال أمد الحروب والمواجهات التي تدفع الشعوب ثمنها في النهاية.پ رسالة مهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي السلطان قابوس من جانبها نشرت جريدة الوطن العمانية مقالا افتتاحيا تحت عنوان: مصر دوما في خاطرنا جميعا. وقالت فيه: تعكس الرسالة التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي السلطان قابوس. روح التفاهم وقوة العلاقات التي تربط البلدين.وقد تبعتها جلسة للمباحثات.وتصريحات أدلي بها سامح شكري وزير الخارجية تعكس هي الأخري الرؤية المشتركة لدي السلطنة ومصر حيال هذه العلاقات وملفات المنطقة. حيث أشاد بدور السياسة الحكيمة للسلطان قابوس في دعم جهود السلام والاستقرار علي المستويين العربي والدولي. وأكد علي أهمية العلاقات الثنائية المتسمة دائمًا بالتقارب في وجهات النظر. وانتهاج سياسات متطابقة تسهم في تعزيز الاستقرار والتضامن العربي. العلاقات العُمانية المصرية تاريخية أشارت الجريدة الي أن العلاقات العمانية - المصرية متجذرة في التاريخ وليست وليدة اللحظة أو الظروف. فمنذ قيام النهضة العمانية الحديثة أوائل السبعينيات من القرن الماضي حرص السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان علي إقامة علاقات متميزة مع كافة دول العالم وفي مقدمتها الدول العربية ومصر في مقدمتهم جميعا. وغني عن البيان الإطناب في الحديث حول المكانة التي تحتلها مصر لدي عُمان والشعب العماني خاصة والعالم العربي عامة. قوة وتماسك العرب مرتبط بقوة مصر أشارت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الي أن الكتابة عن مصر بالغة الصعوبة .عند الحديث عنها وعن مكانتها ديمغرافيًّا وجغرافيًّا وسياسيًّا. وما تمثله من ثقل كبير. وما قدمته من تضحيات للأمة العربية. وخاصة تجاه القضية الفلسطينية ومسيرة التحرر الوطني العربية. لذلك تصبح الكتابة بالغة الصعوبة خشية ألا تستوفي الحروف مقام الدولة العربية ذات القلب الرؤوم دومًا والحانية علي العرب والمدافعة عنهم. فهي دائمًا كانت وستكون في خاطر كل العرب. وكما أنها لم تخذلهم في السابق فلن تخذلهم في الحاضر والمستقبل» لأنها تستمد روحها الوثابة وحيويتها من شعبها العربي الأبي الصبور والمقاوم والغيور علي قضايا الأمة. وحين وصفها يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية بأنها العكاز الذي لا يستغني عنه العرب. إنما هو وصف أصاب كبد الحقيقة. وقالت جريدة الوطن العمانية: إن الشقيقة الكبري مصر تحتاجنا نحن العرب لنضمن استمرار حنانها وعطفها. والتخلي عنها يمثل جريمة تاريخية لن تغتفر فالتفريط في مصر هو تفريط في كيان العالم العربي والأمة الإسلامية. فقوتنا وتماسكنا نحن العرب مرتبط شرطًا ومصيرًا بقوة مصر. والحقيقة التي يجب أن لا يغفل عنها الجميع هي أن المشهد العام للتطورات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط. وما فيه من تحديات خطيرة. إنما هي مصاغة ومحبوكة ضد الدول العربية الكبري ومستقبلها وفي مقدمتها مصر. ومن لا يزال علي عينيه غشاوة عليه أن يري ذلك بعين العقل والموضوعية.