تحت شعار "شبابنا ثروتنا" أقامت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم مهرجان مصر السادس لإحياء اليوم العالمي لذكري ضحايا حوادث الطرق لتذكر الأفراد الذين يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة التصادمات المرورية نتيجة لعدم الوعي المروري بين المواطنين وخاصة الشباب بجانب إهمال السائقين وعدم التزامهم بقواعد المرور وتصل أعداد الضحايا 16 ألف قتيل و60 ألف مصاب وضياع ما يقرب من 20 مليار جنيه سنوياً. يؤكد عبدالله مختار أحد المشاركين ان مثل هذه الورش والندوات تهدف إلي توعية وتثقيف المواطنين بقواعد المرور وخاصة السائقين وستؤدي بدورها إلي تقليل نسب الحوادث التي ارتفعت بشكل كبير جداً ولكن يجب بجانب هذا ان تقوم الدولة بإصلاح كافة الطرق السريعة للحد من الحوادث أيضاً. ويري سيد محمد ان حوادث الطرق لها أسباب عديدة منها سوء الطرق وإهمال السائقين وعدم وعي المواطنين بطرق السلامة المرورية وعدم الالتزام بالقواعد الأساسية التي تحميهم علي الطريق حيث تهدف تلك الحملات لتوعية شرائح المجتمع بما لهم وما عليهم وتعريفهم بالقواعد المرورية الكفيلة بتقليص عدد الحوادث خاصة علي الطرق السريعة. ويؤكد المستشار سامي مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم ان عدد ضحايا حوادث الطرق في مصر بلغ 16 ألف قتيل و60 ألف مصاب خلال العام الحالي. ومن منطلق ان الرئيس عبدالفتاح السيسي اطلق علي عام 2016 عام الشباب فكان شعارنا هو "شبابنا ثروتنا" وقد شارك معنا العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية والإعلام مثل الإدارة العامة للمرور وهيئة الاسعاف المصرية وبعض أعضاء مجلس النواب ومؤسسة ندا كما شاركت إذاعة الشرق الأوسط وشمال سيناء وجنوب الصعيد واتحاد الاذاعة والتليفزيون ببعض البرامج لتوعية الشباب والمواطنين بقوانين المرور وتفاديها مضيفاً انه خلال فاعليات المهرجان اقيم معرض للاعمال التي قامت بها الجمعية في مجال نشر الوعي والسلامة علي الطريق ورعاية مصابي حوادث الطرق بمقر الجمعية بالإسكندرية من ضمنها مشروع "ابنائنا مستقبلنا" الذي يهدف إلي توعية أطفال المدارس لقواعد السلامة المرورية علي الطريق وعرض الرسومات الفنية وموضوعات الانشاء والأبحاث التي يقوم بها تلاميذ المدرسة. ويشير مختار إلي ان فعاليات مهرجان مصر السادس لاحياء اليوم العالمي لذكري ضحايا حوادث الطرق خرج بالعديد من التوصيات منها مناشدة الدولة بتفعيل دور المجلس الأعلي للسلامة علي الطرق بقيادة الرئيس السيسي حتي تكون القرارات الصادرة عنه فعالة ونافذة وانشاء فروع للمجلس في جميع المحافظات منبثقة عن المجلس الأعلي يرأسها المحافظون بمشاركة الجمعيات الاهلية العاملة في مجال السلامة علي الطرق والعمل علي تقنين قانون التأمين الاجباري علي السيارات ورفع قيمة التعويض من 40 ألفاً إلي 400 ألف جنيه تماشياً مع زيادة الأسعار واستخدام نظام المراقبة الآلية للطرق لضبط حركة المرور وجعل القيادة بدون رخصة حبس وجوبي ومخاطبة المجتمع المدني للوقوف بجانب مصابي حوادث الطرق حيث ان أغلبهم من متوسطي الدخل الذين يفقدون دخولهم جراء الحوادث والانفاق في مجال نشر الوعي للسلامة علي الطرق من منطق المسئولية المجتمعية للشركات تجاه المجتمع لخفض معدلات الحوادث خاصة بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية ان 80% من الحوادث بسبب العامل البشري والمواجهة بنشر الوعي بالسلامة المرورية علي الطرق موضحاً ان الجمعية تعمل علي أساس منهج متكامل يقوم علي أربعة محاور وهي البيئة وأثارها علي حوادث لطرق ومحور المرور واثاره علي الحوادث بالتوعية المرورية والمخدرات ومحور الاسعافات الأولية وأهميتها في نجدة المصابين علي الطريق. ويري خالد عبدالمنعم أمين عام الجمعية انه استمرار لأداء الجمعية لرسالتها المجتمعية لخفض معدلات حوادث الطرق تم اطلاق مهرجان مصر السادس لاحياء اليوم العالمي لذكري ضحايا الطرق في شهر نوفمبر الماضي تحت "شعار شبابنا ثروتنا" للحفاظ عليهم من حوادث الطرق وهو تقليد اتبعته الجمعية منذ عام 2011 تفعيلاً لرسالة بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة التي ارسلها إلي الجمعية مفادها الاهتمام بهذا الحدث علي غرار اليوم العالمي لضحايا حوادث المرور علي الطرق الذي بدأ عام 1993 من قبل جمعية السلامة علي الطرق واعتمدته الأممالمتحدة في أكتوبر 2005 كيوم عالمي يتم الاحتفاء به علي مستوي العالم يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام والهدف هو الدعوة إلي تذكر الأفراد الذين يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة التصادمات المرورية ويشهد هذا اليوم بمجهود وعمل كل الاطراف المعنية بالتعامل مع تلك الحوادث سواء من رجال الشرطة والدفاع المدني أو المستشارين والشركات لحث الجهات المعنية بالسلامة علي الطرق بالقيام بدورها في هذا الصدد وخصوصاً الجهات العاملة علي نشر الوعي التثقيفي المجتمعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم كجهة رائدة في هذا الميدان. ويشير عبدالمنعم إلي ان كل ورش العمل والندوات مجانية لجميع شرائح المجتمع بغرض نشر ثقافة السلامة علي الطريق وتعريف المصابين وأسر المتوفين في حوادث الطرق بحقوقهم التأمينية وقواعد وآداب المرور وارشادات المحافظة علي أطفالنا وشبابنا من الحوادث ودور الفرد في إنقاذ حياة إنسان في تصادم علي الطريق بالتعاون مع الجهات المعنية.