بعد وصول ضحايا الطرق ل 73 ألف سنويا جمعية رعاية ضحايا الطرق تطالب الدولة بنشر ثقافة المرور فى المدارس اختتمت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم فعاليات مهرجان مصر السادس لإحياء اليوم العالمى لذكرى ضحايا حوادث الطرق والتى اقيم هذا العام تحت شعار _شبابنا ثروتنا معا للحفاظ عليهم من حوادث الطرق _فى الفترة من 18 حتى 24 نوفمبر، وتضمن المهرجان العديد من الفعاليات بمحافظات محتلفة بمشاركة عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية. المستشار سامى مختار رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم قال : أن المهرجان هذا العام اصدر عدة توصيات تهدف الى حماية أرواح المواطنين وتحافظ على صحتهم على الطرق، حيث تركزت معظم التوصيات على ضرورة الاهتمام بنشر الوعى المجتمعى بالسلامة على الطرق من منطلق ما انتهت اليه الاحصائيات ويقين جميع الجهات الحكومية والشعبية والمواطنين ان العنصر البشرى سببا هاما فى معظم حوادث الطرق، حيث تمثل الاخطاء البشرية 80% من حوادث الطرق، مشيرا إلى أن الاسباب الاخرى أيضا مثل سوء حالة الطريق والمركبات والأحوال الجوية لها نصيبا ولكن ليس بقدر الأخطاء البشرية. و فى مجال نشر الوعى وما انتهى المؤتمر إليه قال "مختار" أن المؤتمر أنتهى الى عدد من التوصيات وصلت الى سبع وصايا كان أهمها دعوة الشركات والحكومة والأفراد والجهات المانحة لدعم انشطة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم والجمعيات العاملة فى مجال نشر الوعى بالسلامة على الطرق والاهتمام برفع الوعى المجتمعى لجميع طوائف المجتمع كمستخدمين للطرق من تدريب وتثقيف وتمرين مما يستلزم ايجاد خطة شاملة تتضافر فيها جهات رفع الوعى المجتمعى والإنفاق فى ذلك من جانب الحكومة والشركات والأفراد ، مؤكدا أن الانفاق فى مجال نشر الوعى بحوادث الطرق انجح استثمار ممكن وذلك لما تخلفه حوادث الطرق من مصابين وقتلى تصل اعدادهم كل عام الى 73 الف ضحية يتضرر من جرائها 73 ألف اسرة . وأضاف مختار : المؤتمر أوصى كذلك بدعوة الجهات المعنية برفع الوعى المجتمعى – وزارة التربية والتعليم والجهات الدينية الاسلامية والمسيحية ووسائل الإعلام المختلفة ووزارة الشباب و الثقافة _الى الاهتمام برفع الوعى بالسلامة على الطرق لدى المواطنين ومنها دعم مشروع تدريب معلمى التعليم الاساسى قواعد وآداب المرور لرفع الوعى المرورى لدى التلاميذ والذى تقيمه الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للمرور والعديد من الجهات العاملة فى مجال السلامة على الطرق. كما طالب رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق، بإنشاء مجلس للسلامة على الطرق بكافة المحافظات على أن يرأسه محافظ الإقليم ويضم فى عضويته جميع الجهات الرسمية والشعبية والجمعيات الاهلية المهتمة بالسلامة على الطرق للنظر على وجه السرعة فى المخاطر التى تلحق بالمواطنين داخل المحافظة والعمل على ايجاد الحلول السريعة لها بالطرق الرسمية والشعبية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل دور المجلس الاعلى للسلامة على الطرق. وأختتم "مختار" حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل بأقصى سرعة لتأمين مزلقانات السكة الحديد بجميع المحافظات بكافة وسائل الامان التى تحافظ على ارواح المواطنين فى مجال التشريع وإنفاذه، مطالبا بضرورة تعديل قانون المرور بما يتلائم والوضع الراهن من تشديد عقوبة القيادة بدون استخراج رخصة قيادة بحيث يصبح الحبس وجوبى مع تطبيق نظام النقاط على رخص القيادة، وتابع : لابد من تطبيق مبدأ شخصية العقوبة على السائقين فيما يخصهم من جزاءات اقترفوها بحيث تاتى بثمارها من ردع المخالف والرجوع عن مخالفاته".