بعد 48 ساعة من الواقعة

الأمن يعيد تاجر مجوهرات.. خطفه مسلحون

نجحت أجهزة الأمن بعد أقل من 48 ساعة وبالاشتراك مع الأمن الوطني وأمن القاهرة في إعادة أكبر تاجر مجوهرات بالصف.. اختطفه 5 عاطلين تحت تهدديد السلاح داخل سيارة ميكروباص مسروقة إيهامه انهم رجال شرطة وأخفوه بالمنطقة الجبلية بالصف.
اعترف المتهمون بالواقعة وأحالهم اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة إلي النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
كشف العميد محمود شوقي مأمور مركز شرطة الصف ان أهالي قرية الشرفا أكدوا حضور سيارة ميكروباص وبداخلها 5 أشخاص وتوقفوا أمام محل مصوغات ذهبية ملك حسن كامل سيد "43 سنة" وترجل منها اثنان أحدهما يرتدي ملابس مدنية سوداء وادعوا انهم رجال شرطة واصطحبوا صاحب المحل داخل الميكروباص وانصرفوا.
وتلقي شقيقه وعمدة القرية اتصالاً من المختطف قرر لهما فيه انه في طريقه لمديرية أمن الجيزة وطلب من الثاني التوجه إلي المحل ملكه للتأكد من إحكام غلقه والاهتمام بسيارته المتوقفة أمام المحل.
وفور اخطار اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد ناجي كامل رئيس مباحث الجنوب بكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وإعادة المختطف إلي أسرته سالماً.
ومن خلال البحث والتحريات التي قادها العقيد عمرو راسخ مفتش مباحث الجنوب وبالاستعانة بالمصادر السرية تبين رصد السيارة واتجاهها إلي المنطقة الصحراوية بالصف.. وباستهداف المنطقة عثر علي السيارة وبجوارها المجني عليه معصوب العينين وهروب الجناة عقب استشعارهم بقدوم قوات الأمن.
وتبين من اللوحات المعدنية للسيارة انها مسروقة من منطقة أطفيح وتمكنت قوة قادها المقدم محمد عبدالشكور رئيس مباحث المركز من ضبطهم وهم: أحمد. ع 30 سنة مسجل خطر وهارب من تنفيذ عدة أحكام صادرة ضده بالسجن وشقيقه صادق. ع "32 سنة" مسجل شقي خطر وسبق اتهامه في عدة قضايا ورضا. ع "46 سنة" عاطل سبق اتهامه في عدة قضايا وعبدالله. ح "24 سنة" عامل سبق اتهامه أيضاً في احتراق واقتحام قسم شرطة التبين ومحمد. م "20 سنة" سائق وعثر بحوزتهم علي 3 بنادق آلية و4 أقنعة سوداء من القماش و3 نظارات شمسية و6 آلاف جنيه متحصلات سرقة.
وبمواجهتهم أمام اللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة للمباحث اعترفوا بالواقعة لعلمهم بإخفاء المجني عليه كميات كبيرة من الذهب فقاموا بخطفه لسرقتها. وباستدعاء أهل المجني عليه تعرفوا عليه وشكروا رجال الأمن علي جهودهم من أجل إعادة رب أسرتهم سالماً إلي أحضانهم.