جاء تعيين ديفيد فريدمان مستشارا لشئون الصراع العربي الإسرائيلي للرئيس الامريكي دونالد ترامب والسفير الأمريكي القادم لدي إسرائيل كأحد المعوقات الجديدة في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث انه محام يهودي متشدد من نيويورك أكد الشهر الماضي أن الرئيس المنتخب يعتزم الوفاء بتعهداته بنقل مقر السفارة الأمريكية إلي مدينة القدس مضيفا أن مستوي التعاون بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل سيكون أوثق وأقوي من أي وقت مضي وهو ما يعني انه بعد تنصيب ترامب رسميا 20 يناير القادم سوف يتم الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل وهو الامر الذي وعد به ناخبيه خلال حملته الانتخابية إرضاء للوبي الصهيوني والامر الذي حرص البيت الابيض علي تجنبه خلال تولي الرؤساء السابقين لمقاليد السلطة باعتبار ان امريكا هي الراعي لعملية السلام في الشرق الأوسط ولمعرفتهم ان مثل هذا القرار قد يؤثر علي علاقات الإدارة الأمريكية بالعديد من الدول العربية والاسلامية وهو ما كان مرفوضا ولكنه من الواضح ان الاحوال قد تتغير إلي معادلات جديدة غير عادلة وان الوضع المتردي في المنطقة وحالة الحرب في بعض الدول العربية قد يؤسس إلي وضع جديد خاصة ان الرئيس الأمريكي أعلن عن تصورات جديدة للسياسة الامريكية في المنطقة . حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين السابق صائب عريقات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلي القدس كفيل بدفع المنطقة إلي حالة من العنف والفوضي وان القدس عاصمة فلسطين المستقلة معتبرا إن نقل السفارة إلي القدس كفيل بتدمير فرص السلام. وجاءت تصريحات الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية بينما عبر مسئولون إسرائيليون عن غبطتهم لتصريحات أدلي بها السفير الأمريكي القادم لدي إسرائيل ديفيد فريدمان بهذا الخصوص.