خيرا فعل اتحاد الكرة بأن حسم مشكلة مباراة القمة وقرر اقامتها في موعدها يوم 29 ديسمبر الجاري أي يوم الاربعاء القادم وكنت اتمني لو تؤجل 48 ساعة وتقام يوم الجمعة 30 ديسمبر حتي يكون اليوم التالي اجازة ويستمتع بها الجمهور لتكون قبل مباراة تونس بأسبوع واللاعبون في قمة اللياقة البدنية والفنية. عموما حتي لو بقيت في موعدها 29 ديسمبر فهذا أفضل كثيرا من تأجيلها شهرين ونصف الشهر بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الافريقية بالجابون. تبقي المشكلة الاقرب المثارة حاليا وهي الجدل المثار حول طلب الأهلي وبعض الأندية بالعودة إلي نظام الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية واتمني ان يحسمها اتحاد الكرة هي الأخري ويؤكد عدم ارباك الاندية بالتبديل والاستبدال طالما لم يتم الاتفاق علي ذلك من بداية الموسم الذي دخل مرحلة حاسمة وساخنة بالفوز الكبير الذي حققه النادي الأهلي علي النادي المصري أمس الأول بثلاثية مقابل هدف في مباراة شائكة صعبة علي الفريقين للحساسية التي مازالت موجودة بينهما منذ مذبحة بورسعيد عام 2012 الله لا يعيدها. الاداء العظيم للزمالك والفوز علي الاتحاد 2/صفر في الاسكندرية والفوز الكبير للأهلي علي المصري جعل المنافسة علي لقب الدوري محصورة فقط بين الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك مع احترامنا لباقي المنافسين خاصة المقاصة الذي سيبتعد تدريجيا عن المنافسة علي القمة وايضا فريق سموحة الذي خسر أخيرا علي أرضه في مفاجأة غير متوقعة واحسن مسئولو سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر علي تجديد الثقة بالمدرب حلمي طولان والحقيقة ان اللاعبين والجهاز الفني بذلوا اقصي جهد لكن الهزيمة متوقعة لأي فريق في الدوري المصري باستثناء الأهلي والزمالك واتوقع ان تنتهي مباراتهما القادمة بالتعادل فالأهلي هجومه قوي والزمالك دفاعه الاقوي. لكن تبقي مشكلة التحكيم وهي أزمة تحتاج إلي حل فكل الاندية تشكو الظلم وكل فريق يؤكد ان الحكام لم يحتسبوا له ضربات جزاء صحيحة. وأتمني من اتحاد الكرة ان يستفيد من فترة توقف مباريات الدوري بين الدورين الأول والثاني ومشاركة منتخب مصر في بطولة الأمم الافريقية وتنظيم دورة مكثفة للحكام والمساعدين لاستعادة كفاءتهم لأن بعضهم ولا اتهمهم بالتعمد ولكن بعدم القدرة علي ادارة المباريات أو ان بعضهم عنده "عشي ليلي" لأنهم لم يحتسبوا ضربة جزء صحيحة وبعض حاملي الراية لا يرون علي الاطلاق ويجب اجراء كشف طبي وكشف نظر عليهم لأن عددا منهم يجب أن يعتزلوا!!