حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالكليات    وزير العمل يُعلن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الدولية لعام 2024    رئيس النواب: القطاع الخاص لن يؤثر على تقديم الخدمة للمواطن أو سعرها    وزيرة التضامن تلتقي بنظيرها البحريني لبحث موضوعات ريادة الأعمال الاجتماعية    انطلاق معرض الزهور بالمتحف الزراعى بمشاركة 200 عارض.. فيديو    قانون إدارة المنشآت الطبية.. النائبة إيرين سعيد للحكومة: شيلنا عنكم هم الإدارة هتقدروا تراقبوا المستثمر؟    رئيس جهاز السويس الجديدة تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد    رئيس جامعة سوهاج يشهد موسم حصاد تقاوى القمح لخدمة مزارعي المحافظة.. صور    زياده 11%.. موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 704 آلاف طن بضائع عامة خلال أبريل الماضي    وزارة التجارة والصناعة تستضيف اجتماع لجنة المنطقة الصناعية بأبو زنيمة    واشنطن بوست: مستشار الأمن القومى الأمريكى يزور إسرائيل ويتلقى نتنياهو الأحد    اعتقال 34 شخصا على الأقل فى صدامات بين شرطة نيويورك ومؤيدين لفلسطين    ولي العهد السعودى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى الأوضاع فى غزة    المصرين الأحرار عن غزة: الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر رايا قبل الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي    مدير إدارة القاهرة الجديدة تتابع سير امتحانات المرحلة الثانوية    هيئة الأرصاد تحذر المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس    تحرير 48 محضرا لمخابز بالبحيرة لإنتاجها خبز مخالف للمواصفات وتهريب الدقيق    الحب لا يعرف المستحيل.. قصة زواج صابرين من حبيبها الأول بعد 30 سنة    المجلس القومى للمرأة يشارك فى افتتاح الدورة الثانية لملتقى التمكين بالفن    5 شهداء فى قصف إسرائيلى استهدف عدة مناطق برفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    رئيس مجلس النواب: الجميع يتحدثون تحت القبة من المعارضة والأغلبية بحرية    إزاي تحمى أطفالك من أضرار الموجة الحارة    النائب أحمد العوضي يطالب بتأجيل تطبيق زيادة رسوم تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية    بسبب لهو الأطفال.. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    تعرف على شروط مسابقة «التأليف» في الدورة ال 17 لمهرجان المسرح المصري    صور| باسم سمرة ينشر كواليس فيلمه الجديد «اللعب مع العيال»    في ذكرى وفاته.. محطات بارزة في تاريخ حسن مصطفى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ترامب ينتقد بايدن مجددًا: «لا يستطيع أن يجمع جملتين معًا»    حنورة: يمكن للشركات المصرية التقدم لعطاءات الطرح العالمي للجهات الدولية بالخارج    البدري: الأهلي قدم مباراة جيدة أمام الترجي .. وتغييرات كولر تأخرت    وزير الصحة: التأمين الصحي الشامل "مشروع الدولة المصرية"    طريقة عمل الكمونية المصرية.. وصفة مناسبة للعزومات    افتتاح دورة تدريبية عن تطبيقات تقنيات تشتت النيوترونات    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة التعاون المشترك    بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة CIB العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز    الأمور تشتعل.. التفاصيل الكاملة للخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    موعد عيد الأضحى 2024 وجدول الإجازات الرسمية في مصر    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    إعلام روسي: هجوم أوكراني ب6 طائرات مسيرة على مصفاة للنفط في سلافيانسك في إقليم كراسنودار    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    بعد تداول امتحان العربي بالمنوفية، اجتماعات طارئة وعينة عشوائية وقرار منتظر اليوم    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    محمود أبو الدهب: الأهلي حقق نتيجة جيدة أمام الترجي    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدين للحياة
يقدمها : فريد إبراهيم
نشر في الجمهورية يوم 18 - 11 - 2016

* تسأل القارئة ماجدة م.ح 58 سنة وأم لأربع بنات زوجت اثنين والآخريين في مراحل التعليم تطلب رأي الدين والافتاء في مسألة حياتية: تقول انها تزوجت قبل 30 عاما وسافرت بعد الزواج إلي الكويت لتعمل هناك ورافقها الزوج في الرحلة وتحويشة العمر.. ومقابل عملها هناك اشترت مع الزوج شقة وقطعة أرض.. ولديها حساب في البنك.. والزوج للأسف لا تثق فيه لأنه "معجباني" بنفسه وممكن ان يضيع شقاء العمر وحقوق البنات بتصرف غير مسئول.. فهل يمكن كتابة وتقسيم ممتلكاتي للبنات بالحق وتوثيق هذه الكتابة لحماية بناتي من طبيعة شخصية والدهن.. خاصة وانه اعطي اخوته توكيلات لإدارة الممتلكات المشتركة بيننا؟
** يجيب عن هذا السؤال الدكتور عبدالفتاح إدريس استاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشيريف فيقول: من المتفق عليه والمنصوص عليه ايضا بنصوص الشرع.. انه لا وصية لوارث حيث روي عن أبو امامه قوله: "سمعت رسول الله صلي الليه عليه وسلم يقول: إن الله قد اعطي كل ذي حق حقه.. فلا وصية لوارث".. فإذا كانت هذه السيدة تريد ان تقسم أموالها علي بناتا قسمة مواريث فهو غير جائز وحرام ايضا.. لأن من شروط تقسيم المال قسمة مواريث هو تحقيق وفاة المورث ولهذا المورث مازال علي قيد الحياة.. فلا يعد هذا تقسيما للميراث.. ولا يجوز ان يكون وصية لما سبق ذكره.. لأن الوصية إنما تكون لغير الوارث.. وهؤلاء البنات علامتهن بأمهن سبب من اسباب الارث وهو القرابة.
ولتجنب عبث والد هؤلاء البنات بما تتركه أمهن من مال.. فإن لها انت تهب مالها لبناتها وتسجل ذلك تسجيلا موثقا بحيث لا يترتب علي هذه الهبة حرمان أحد من أن يرث منها إذا توفيت.
ومن بين هؤلاء الذين لهم الحق في الميراث منها هو زوجها والد هؤلاء البنات.. وهذه الطريقة هي أقرب الطرق إلي الشرع في ان تحفظ لهؤلاء البنات شيء من مالها دون ان يعبث به أحد.
سواء كان قريباً لهن أو اجنبياً عنهن.
والله أعلم
بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد
المسلمون في خط الدفاع.. والأزهر يشكو ضعف الإمكانيات
بمجرد الإعلان عن نجاح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ذكرت سلطات ولاية كاليفورنيا أنها تحقق في تعرض طالبتين مسلمتين محجبتين لاعتداءين بدوافع العداء للإسلام.
الاعتداء هذه المرة ليس بسبب حادث إرهابي قامت به الطالبتان ولكن دوافعه الحقيقية كما قال الخبر المنشور بالصحف عنصرية متطرفة تتعارض مع كل قيم الحرية والعدالة التي تدعي الولايات المتحدة انها الحارس الأمين عليها في العالم.. سبب الاعتداء كما اتفقت كل الصحف التي نشرت الخبر هو مجرد العداء للإسلام.
من ناحية أخري تسابقت أجهزة الإعلام في نقل اجتماع ترامب بأعضاء اللوبي اليهودي في واشنطن وسجلت مخاطبته لهم قائلا: "ستبقي يهودية إلي الابد "القصد فلسطين".. رحب الموجودين في هذه القاعة.. ثم اخذ يردد "أحب إسرائيل.. أحب إسرائيل.. إيفانكا ستلد قريباً طفلاً يهودياً جميلا".
هذه هي مبادئ وأفكار واتجاهات وسياسات الرجل الذي صعد إلي كرسي البيت الأبيض.. وهذا يعني أن مستقبل المسلمين في أمريكا يشوبه الغموض.. وأن علي الدول الإسلامية وخاصة المؤسسات الدينية بها أن تقوم بواجبها نحوهم بالتوجيه والدعوة والاعلام والمساعدة المادية والمعنوية لدرء الأخطار المتوقعة أو التي يمكن ان يتعرضوا لها.
ولكن الدعوة الإسلامية هناك باعتراف علماء الأزهر ضعيفة.. والمراكز الإسلامية القليلة هناك ليست في قبضة الأزهر ولا يعرف عنها شيئاً.. كما أن الإسلام تسيطر عليه الصهيونية العالمية.. اضافة إلي ذلك فإن الجالية الإسلامية يسيطر عليها التصادم الفكري في التوجهات والرؤي الدينية خاصة الفقهية منها.. وهي مشكلة يعاني منها المغتربون المسلمون في العالم منذ عقود ولا يوجد لها حل حتي الآن.
فكيف يتم التواصل مع المسلمين في ظل هذه الاحداث الجديدة.. وكيف يتم تخفيف حدة التوتر بين المسلمين وغيرهم. وهل يستطيع المسلمون في أمريكا الحفاظ علي تقاليدهم الاجتماعية والأخلاقية دون ان يتعرضوا للأذي والعقاب.. ثم ما هو مستقبل قضايا العرب والمسلمين في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة وعلي رأسها فلسطين والمسجد الاقصي الأسير.. وكيف سيتم تعاطي المسلمين مع إدارة تعترف بالأساطير اليهودية الكاذبة وتراها حلاً لقضايا المنطقة؟
الدكتور محمد فوزي أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الانجليزية بالأزهر والخبير في دراسة مشاكل المسلمين في الصحافة الأجنبية يقول انه علي مدي 30 سنة لا يوجد لنا أثر دعوي في أمريكا الشمالية.. لا يوجد أئمة للأزهر.. والأوقاف تقريباً عددهم لا يزيد علي ثلاثة في أمريكا كلها.. والساحة الدعوية مليئة دعاة بدون هدف أو استراتيجية دعوية يبغي الداعية الوصول إليها.. كما لا يوجد دعم إلا من المنظمات التابعة لها بعض المراكز الإسلامية.. وهي عادة ليست تابعة للأزهر الشريف.. ولذلك فإنك تري الدعاة لا ينتمون إلي تعليم وتدريس الدين الإسلامي بالمنهج الصحيح بقدر انتمائهم للمنظمة التابعين لها والتي تعطيهم مرتباتهم.. فإذا كانت صوفية فالامام صوفي وإذا كانت وهابية أو سلفية فهذا ايضاً نهج الامام.. ولذلك تجد تخبطاً في الأفكار والتوجهات ولا توجد رؤية موحدة للمسلمين هناك فكيف تؤثر في الرأي العام الامريكي وأنت لا تستطيع ان تتفق علي رأي موحد.. إنك بذلك كمن يحرث في البحر.
سألته: ولماذا لا يبادر الأزهر بفتح المراكز الإسلامية هناك وإرسال بعثات أزهرية إليها؟
قال: اعتقد ان الأمكانيات المادية هي العائق الوحيد فإرسال امام إلي أمريكا يحتاج أولاً إلي اعداد جيد لغوي وفقهي ودعوي وأخلاقي وسلوكي.. لأنه سيمثل الأزهر وهو أهم مؤسسة دينية إسلامية في العالم.. فلابد أن يكون علي أحسن صورة.. وإلا فإن دعوته ستنتج عكسها فورا وتكون كارثة تهدد مستقبل الدعوة هناك.
إضافة إلي ذلك فإنك لابد ان تعطي الداعية هناك راتباً لا يقل عن زملائه في المراكز الأخري التي تخضع للمنظمات المختلفة.. بمعني ان اماماً واحداً ترسله إلي أمريكا يكلفك أكثر من 40 اماماً في مصر.. وهذه هي المشكلة؟
الدعوة ورجال الأعمال
سألته: ألا يمكن لرجال الأعمال أن يساهموا في إنشاء هذه المراكز الإسلامية ودعمها؟
اجاب: نعم يمكن.. هناك بعضهم يتمني أن يساهم في أي عمل ديني أو دعوي.. وينتظرون فقط أن تأخذ بأيديهم إلي أضاف الدكتور محمد فوزي أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الأجنبية بجامعة الأزهر الشريف اننا نحتاج إلي عمل استراتيجي مقنن لا يقل عما يفعله غيرنا.. نريد إنشاء مراكز إسلامية للدراسات الاجتماعية والإنسانية والاعلامية تدرس الواقع الأمريكي وتقدم له الحلول لمشاكله الاجتماعية والدينية والأخلاقية.. ولا يوجد كتاب سماوي مقدس وضع الحلول الناجعة لكل هذه المشاكل غير القرآن.. كما أن جميع المستجدات علي الساحة ستجد حلها في القرآن والسنة النبوية الصحيحة لأن القرآن الكريم هو آخر كتاب سماوي تعهد الله بحفظه ولأن محمد صلي الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وعهد العالم الأرضي بالرسالات السماوية انتهي بنبوة النبي محمد ولا يبقي إلا أن يسير العالم علي هذا الهدي الذي وضعته السماء لإنقاذ البشرية من أخطار يمكن ان تهددها.. وأي انحراف علي ذلك لا شك يهدد العالم بالأمراض الفتاكة التي لن تستطيع محاصرتها مهما أوتيت من علم.
العقل الأمريكي
أضاف ان 90% من الأمريكان للأسف يتصورون ان فلسطين حق لليهود فكيف وصل اليهود إلي العقل الأمريكي بهذه الطريقة؟ وما هو دورنا تجاه هذا التحدي؟
والاجابة أننا لابد ان نبحث عن حل.. ولا يجب ان تكون الامكانيات المادية عائقاً لنا عن الوصول إلي الهدف الذي نرجوه جميعاً وهو توصيل الأخلاق الإسلامية الصحيحة غير المزيفة إلي الشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية.. علما بأنه ليس علينا إلا البلاغ.. فنحن لن نجبر أحدا علي الدخول في الإسلام.. ولكن هذا البلاغ يحتاج إلي طريقة مثلي لتوصيله إلي أدوات تحمل هذا البلاغ للعقل الأمريكي وإلي دعاة قدوة هدفهم النهائي الدعوة قبل المال.. وهذا ليس صعباً..
سألته كيف؟
اجاب: يجب أن نتعاون مع بعض الدول الإسلامية والتي تستطيع تمويل البعثات الأزهرية والاعلام الإسلامي الهادف.. وفي نفس الوقت يتفق منهجها مع المنهج الوسطي للأزهر الشريف.. وهم كثيرون أبناؤهم تعلموا في الأزهر ويعتبرونه قدوة لهم مثل ماليزيا وبروناي علي سبيل المثال لا الحصر.. بالاضافة لما ذكرناه من مساهمات رجال الأعمال.. المسألة تحتاج فقط لإرادة تحاول إبلاغ الاسلام الصحيح إلي الأمريكان.
وهذا فرض علينا كرسالة وليس شيئاً ترفيهياً نفعله أو تتغافل عنه.. وبدون ذلك سنظل نشتكي من الشعب الأمريكي ومن الادارات الأمريكية المتعاقبة الذين لم يعرفوا شيئاً عنا ولا عن الإسلام إلا عن طريق العقل الفكري اليهودي أو الآلة الصهيونية الاعلامية.
هل نمد إيدينا؟!
ولكن الدكتور محمد عبدالفضيل عبدالرحيم استاذ الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بجامعة الأزهر ومنسق عام مرصد الأزهر باللغات الاجنبية يقول إن الأزهر لا يستطيع ان يمد يده لرجال الأعمال أو غيرهم.. ولكن بيت الزكاة في الأزهر هو الذي يتبرع لأشياء مختلفة آخرها 14 مليون جنيه لمتضرري السيول.
سألته: هل يمكن لبيت الزكاة المساهمة في تشييد المراكز الإسلامية وإعداد البعثات الأزهرية لأمريكا وأوروبا؟
اجاب: اعتقد ان بيت الزكاة مخصص لأنواع الصدقات التي حددها القرآن في سورة التوبة في قوله تعالي "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل".. واعتقد ان هذه المسألة يمكن دراستها فقهياً بعناية لإصدار الحكم النهائي.
أضاف اننا عندما نتحدث عن المسلمين في أمريكا فإننا لا نتحدث عن أقلية وإنما نتكلم عن حوالي 40 مليون نسمة وهذا عدد غفير وليس أقلية.. انهم مواطنون يجب ان تتوافر لهم كل حقوق المواطنة هناك.
سألته: هل توجد خطة للمرصد موجهة باللغة الأجنبية لمواجهة المستجدات الأخيرة في أمريكا في ظل الاعتداءات الأخيرة علي بعض المسلمين.. وفي ظل التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي الجديد؟
اجاب: اعتقد ان أمريكا دولة مؤسسات لا تتغير سياساتها تجاه الآخرين بمجرد تغيير الرئيس.. وخاصة إذا كان هؤلاء الآخرون مؤثرين في العالم ويقعون في منطقة استراتيجية تهم العالم كله مثل المسلمين.. ولكننا بصفة عامة نضع خطة لمواجهة التطرف العالمي ومنه التطرف ضد المسلمين والمعروف إعلامياً بالإسلاموفوبيا.. أي التخوف من الإسلام.
تشكيل جديد للأعلي للشئون الإسلامية
علام والهدهد وجمعة والأزهري بين الأعضاء
أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قراراً بتشكيل لجان المجلس الأعلي للشئون الإسلامية التي ضمت إحدي عشرة لجنة هي: 1 لجنة الدراسات الفقهية وتضم كلا من: الاستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية والاستاذ الدكتور علي جمعة عبدالوهاب مفتي الجمهورية السابق والاستاذ الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق والاستاذ الدكتورأسامة محمد العبد رئيس جامعة الأزهر الاسبق والاستاذ الدكتور أحمد علي طه ريان عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور حامد عبدالرحمن أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية والاستاذ الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية والاستاذ الدكتور محمد عبدالستار الجبالي والاستاذ الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي والاستاذ الدكتور إبراهيم عبدالرازق الخولي. والاستاذ الدكتور رمضان محمد عيد هتيمي والاستاذ الدكتور صبري عبدالرءوف.
ولجنة الدراسات القرآنية: ومن أعضائها الاستاذ الدكتور إبراهيم صلاح هدهد رئيس جامعة الأزهر والاستاذ الدكتور طه أبوكريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الاسبق والاستاذ الدكتور عبدالغفار حامد هلال والاستاذ الدكتور محمد سالم أبوعاصي والاستاذ الدكتور عبدالفتاح محمد إبراهيم العواري والاستاذ الدكتور عوض إسماعيل عبدالله.
لجنة السنة والسيرة: عضوية الاستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الاسبق والاستاذ الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر والاستاذ الدكتور أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري التخصصي للسيد رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية.
أما لجنة المرأة والأسرة والطفل فضمت في عضويتها كلاً من : الاستاذ الدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس جامعة الأزهر السابق والاستاذة الدكتورة مهجة غالب عبدالرحمن والاستاذة الدكتورة آمنة محمد نصير.
أما لجنة الفكر والحضارة الإسلامية فضمت في عضويتها كل من: الاستاذ الدكتور بكري زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق والاستاذ الدكتور عبدالعزيز سيف النصر عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور محمد مهنا عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور محمد ربيع جوهري عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور جمال فاروق جبريل محمود عميد كلية الدعوة.
أما لجنة إحياء التراث وتحقيقه وتنقيحه وتيسيره فضمت في تشكيلها كل من: الاستاذ الدكتور أحمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ الدكتور فوزي السيد عبدربه عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الاسبق والأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي عميد كلية اللغة العربية والاستاذ الدكتور صابر عبدالدايم يونس عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الاسبق والاستاذ الدكتور زهران محمد جبر عبدالحميد والاستاذ الدكتور فهمي حسن النمر درويش والاستاذ الدكتور علي علي مصطفي صبيح والاستاذ الدكتور السيد محمد أحمد ديب والاستاذ الدكتور رمضان محمد محمود حسان.
اما لجنة اللغات والترجمة والحوار الحضاري فضمت كلاً من: الاستاذ الدكتور سعيد عطية مطاوع والاستاذ الدكتور محمد عبدالغني شامة والاستاذ الدكتور محمد محمد أبوليلة والدكتور محمد فوزي عبدالحي والدكتور شاكر موسي علي موسي والدكتور محمود محمد حجاج والاستاذة الدكتورة إسراء عبدالسيد حجر.
اما لجنة المؤتمرات والندوات والحوار والتواصل المجتمعي فضمت كلاً من: الاستاذ الدكتور جعفر عبدالسلام والاستاذ الدكتور مصطفي محمد مصطفي عرجاوي والاستاذ الدكتور أحمد طه حسني والاستاذ الدكتور عمر إبراهيم عبدالمجيد حمروش والسيد اللواء شكري سيد أحمد سيد.
ولجنة الاذاعة والتليفزيون وضمت كلاً من : الاستاذ الدكتور سامي محمد ربيع الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق. رئيس قطاع الإذاعة المصرية بصفته د.نادية مبروك. رئيس إذاعة القرآن بصفته أ.حسن سليمان. رئيس شبكة راديو صوت العرب بصفته د.لمياء محمود. رئيس قطاع البرامج الدينية أ.مها مدحت حسين. الاستاذ أحمد همام القزماوي والاستاذ سعد محمد أحمد المطعني والدكتور عبدالله أنور سيد أحمد الخولي. المهندس مجدي أحمد أمين والاستاذ وليد فهمي يوسف هيكل.
أما لجنة الصحافة والإعلام الإلكتروني فضمت كلاً من: الاستاذ مجاهد محمد خلف والاستاذ محمد فتح الله محمد الابنودي والاستاذ عبدالمعطي أحمد عمران والاستاذ نزار محمد محمود سلامة العطيفي والاستاذ تهامي سلامة منتصر والاستاذ فريد إبراهيم إسماعيل.
أما لجنة المستجدات وتفكيك الفكر المتطرف واعضاؤها كلاً من: الاستاذ الدكتور عبدالله مبروك النجار والاستاذ الدكتور محمد نبيل غنايم والاستاذ الدكتور مجدي محمد عاشور والمستشار علي عمارة.
لجنة التثقيف العام وعلي رأسها: الاستاذ الدكتور مصطفي محمد الفقي.
نائب رئيس جامعة القاهرة:
تجديد فهم المسلمين للدين بالتعليم والإعلام.. وتكوين خطاب ديني بمفاهيم جديدة
أكد د.محمد عثمان الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب واستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمعاصرة ان تجديد الخطاب الديني يبدأ بثورة في التعليم والاعلام حتي تحل الرؤية العلمية للدين والعالم محل الرؤية اللاهوتية السحرية القائمة علي النقل والحفظ والاتباع الاعمي لافتاً إلي أن الإسلام اليوم ليس الإسلام الذي نعرفه بوسطيته وتسامحه فنحن نشهد اليوم من يحاولون تغيير مفهومنا عن الإسلام ومن غير الممكن تأسيس عصر ديني جديد دون تفكيك للعقل الديني التقليدي.
جاء ذلك في ندوة "نحو تأسيس خطاب ديني جديد" اقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين. أشار الخشت إلي ان تجديد الخطاب الديني التقليدي أشبه بعملية ترميم بناء قديم والاجدي هو إقامة بناء جديد بمفاهيم ولغة ومفرادت جديدة ودعا إلي ضرورة تكوين خطاب ديني من نوع مختلف مؤكدا ان المشكلة ليست في الإسلام بل في عقول المسلمين وحالة الجمود الفقهي والفكري الديني يتم من خلال تغيير طرق التفكير في الدين وتغيير المرجعيات الفكرية والدينية مؤكدا علي الحاجة إلي ثورة وعقلية علي طرق التفكير الحاكمة لحياتنا. أشار نائب رئيس الجامعة إلي مشكلة يقع فيها الكثيرون من زاوية واحدة ضيقة محذراً من بعض من يعتقدون انهم وحدهم أصحاب الفهم الصحيح والأوحد للإسلام.. ورأي ان تجديد المسلمين لذواتهم بات يقتضي بالدرجة الأولي تغيير رؤية العالم في مخيلاتهم لأن هذه الرؤية هي الأساس النظري للفهم والتفكير اضافة إلي تغيير طرائق تفكير الناس العادية في الحياة اليومية وفي العمل والمجتمع والسياسة وتغيير طريقة إدراك المسلمين لمفهوم الدين. وأكد الخشت ضرورة تفكيك البنية العقلية التي ترقد وراء هذا النوع من الخطاب الديني عبر تفكيك العقل المغلق والعقل النقلي والفكر الإنساني المتصلب المقنع بأقنعة دينية فضلا عن ضرورة تخليص الإسلام من الموروثات الاجتماعية. وحول الخلط بين المقدس والبشري قال: بدأت الكلمة الإلهية في الإسلام ب "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وانتهت ب "اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" فالدين اكتمل بإعلان إلهي وهذه هي كلمته الأخيرة وهنا انغلقت "دائرة الكلمات المقدسة" إذا كل ما جاء بعد ذلك في التراث ليس "دينا" بل هو مجرد اجتهادات بشرية في فهم الدين واستنباط الأحكام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.