قبل ساعات من بدء الاقتراع جاب مرشحا البيت الأبيض الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب عددا من الولايات المتأرجحة في محاولة أخيرة لتشجيع أنصارهما علي التصويت. حملت الجولات نفس النبرة الغاضبة التي بدأت بها إذ وصف ترامب غريمته كلينتون بأنها ¢محتالة¢. فيما اتهمته كلينتون بتقسيم البلاد. قالت كلينتون لانصارها في ميشيجان ان الناخبين يواجهون اختيارا ما بين الوحدة أو الفرقة فيما تحدث ترامب لأنصاره في بنسلفانيا واعدا إياهم بإنهاء ما وصفه بالفساد الحكومي. سعت كلينتون للحصول علي المزيد من دعم المنحدرين من أصول لاتينية والأمريكيين من أصل افريقي والشباب. فيما تطلع ترامب إلي كسب تأييد الديمقراطيين الساخطين وأبناء الطبقة الوسطي التي يقول ان المؤسسة السياسية همشتها. وعلي الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلي سباق متقارب في ولاية ميشيجان التي يضمنها الديمقراطيون منذ وقت طويل فإن المرشحين ظهرا هناك واعتبرت بنسلفانيا الغنية بالناخبين بيئة خصبة للمعسكرين في آخر ساعات الحملات الانتخابية. قال ترامب أمام حشد في سكرانتون بولاية بنسلفانيا أود أن أستغل هذه اللحظة لايصال رسالة إلي كل الناخبين الديمقراطيين المتعطشين للتغيير كالجميع في بلادنا ... هيلاري هي وجه الفشل. وتلقت كلينتون دعما في نهاية الحملة الانتخابية من الرئيس باراك أوباما الذي ألقي كلمة في جامعة ميشيجان وحث الشباب الذين دعموه في 2008 و2012 علي التصويت لها. وتستهدف التجمعات الرئاسية الأخيرة الولايات المتأرجحة الرئيسية والتي ستكون مفتاح الفوز بالرئاسة. ووجهت كلينتون ندءا مباشرا للناخبين وطالبتهم بدعم أمريكا الحلم وصاحبة القلب الكبير مضيفة بأنها في حال انتخابها ستدعو ترامب وتأمل بأنه سيلعب دوراً بناء في توحيد البلاد.