يعقد المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون آخر تجمعاتهما الانتخابية، لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي. وقالت كلينتون لأنصارها في ميتشغن إن "الناخبين يواجهون اختيارا ما بين الوحدة أو الفرقة"، فيما تحدث ترامب لأنصاره في بنسلفانيا واعدا إياهم بإنهاء ماوصفه ب"الفساد الحكومي"، حسب "بي بي سي". وصوت ما لا يقل عن 44.9 مليون شخص، في هذه الانتخابات إما عبر البريد أو مكاتب الاقتراع المبكرة. وتستهدف التجمعات الرئاسية الخيرة الولايات المتأرجحة الرئيسية والتي ستكون مفتاح الفوز بالرئاسة. ووجهت كلينتون ندءا مباشراً للناخبين وطالبتهم بدعم "أمريكا الحلم وصاحبة القلب الكبير"، مضيفة بأنها في حال انتخابها ستدعو ترامب وتأمل بأنه سيلعب دوراً بناءاً في توحيد البلاد. وقال ترامب لمناصريه في فلوريدا "إنني لست سياسياً"، واصفاً منافسته هيلاري كلينتون بأنها "أكثر الأشخاص فساداً، وذلك فيما يتعلق بالرسائل الإلكترونية التي أرسلتها من بريدها الخاص واحتوت على معلومات حساسة ومهمة". وحصلت حملة كلينتون على دعم معنوي كبير مؤخراً عندما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن "كلينتون ليست مدانة بخصوص هذه الرسائل لاسيما التي اكتشفت مؤخراً". واحتدمت المنافسة مؤخرا بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً للفوز ب 270 من أصل 538 صوتاً من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة.