دعوات التحريض التي يتبناها دعاة الهدم والتخريب والتدمير إياهم من بقايا جماعة الإخوان عملاء الأمريكان وأعوانهم من تركيا وقطر للتظاهر والخروج يوم 11/11 ما هي إلا حالة من اليأس والفشل الذريع لهم بعد أن استنفدوا كل شيء لخداع وتضليل أبناء هذا الشعب الواعي الذي يعلم جيداً الآلاعيب والحيل التي يلجئون إليها من خلال إطلاق الشائعات المغرضة وغير الصحيحة لبث حالة من اليأس والاحباط ونشر روح التشاؤم لعل وعسي ينقاد لهم بعض المندسين من أتباعهم للتربص بهذا الشعب لتخريب وتدمير هذا الوطن لنتحول إلي لاجئين بدون وطن مثل سوريا وليبيا والعراق. فكل حملات التشكيك والهدم علي مواقع التواصل الاجتماعي لن تزيد المصريين إلا تماسكاً وترابطاً وتلاحماً والوقوف خلف قائدهم ورئيسهم لحماية هذا الوطن والحفاظ عليه لأن كل حملات التصعيد التي يستخدمونها باستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر لصنع أزمات مفتعلة فهم يحاولون بشتي الطرق يزايدون فنجدهم يصنعون أزمة السكر وتارة أزمة تعطيل المرور وإحداث زحام شديد من خلال كسر مواسير المياه الرئيسية أو الغاز أيضا لإعاقة حركة المرور وإثارة الشعب وهذه كلها سيناريوهات تم تدبيرها بإحكام لزرع الفتنة وإشعالها بين طوائف الشعب من الطبقات الفقيرة لتمزيق هذا الوطن بخلق حالة من السخط والغضب وعدم الرضا للإيحاء بأن ظروف البلد تتدهور وان الفساد يسيطر ولا أمل في الإصلاح وهذه هي مبرراتهم والشعارات المزيفة التي يرفعونها لخداع وتضليل أبناء الشعب بأنهم يحملون هموم الفقراء ومحدودي الدخل وهم في الواقع لا يملون ولا يكلون باستخدام كل الأدوات لحظة شعورهم بأن هناك ضعفاً في قوة وتكاتف وتلاحم وترابط هذا الشعب ولم ولن يتحقق لهم لأن شعب مصر في رباط إلي يوم الدين كما يؤكد القرآن الكريم وستبقي مصر قوية شامخة بالتفاف الشعب حول رئيسه للحفاظ علي استقرار هذا البلد وحمايته من كل ما يحاك به من مخططات التقسيم والتفتيت وتشريد أبنائه ليتحولوا إلي لاجئين مثل شعوب دول الجوار. فالدولة رغم الحصار الاقتصادي الذي تفرضه أمريكا وأعوانها والظروف الاقتصادية الطاحنة والقاسية التي تمر بها إلا أنها أحاطت بالفقراء ومحدودي الدخل وقدمت لهم كل دعم ومساندة وأعطتهم الأولوية في كل شيء لتوفير معيشة محترمة وكريمة فبدأت بتطوير العشوائيات وإصلاحها وقامت بتنفيذ خطط سريعة وعاجلة لمواجهة المشاكل وإيجاد حلول واقعية وحققت نجاحاً كبيراً وملحوظاً خاصة في مجال الكهرباء والطرق والعشوائيات والأمراض الوبائية مثل فيروس "سي" بخلاف إنشاء وإقامة قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية إلي جانب استصلاح مساحات كبير من الأراضي الزراعية وتواصل جهودها في عمل المزيد من الاصلاحات الاقتصادية التي تنهض بالاقتصاد القومي. ** رسائل مهمة إلي : * الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الميراث الثقيل والصعب الذي ورثته في الوزارة سوف يبتلع كل جهودك الناجحة للنهوض بمنظومة التعليم فلا تلتف لأعداء النجاح واستمر في أدائك العلمي المميز وسوف تنجح في التغلب علي كل الصعاب لأننا نثق في قدراتك العلمية والعملية وتستطيع عمل الكثير والكثير.