شجاعة.. قوية.. مثقفة.. متعلمة كلها كلمات تنتهي بالتاء المربوطة "فهي سر قوتك ومتخليش التاء المربوطة تربطك" بهذه الكلمات بدأت المرحلة الثانية من حملة التاء المربوطة التي ينظمها المجلس القومي للمرأة لتغير النظرة النمطية الخاطئة للمرأة والفتاة المصرية.. وتاء التأنيث واكبت اليوم العالمي للفتاة وهو الحادي عشر من اكتوبر الذي حددته الأممالمتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات المزيد من الفرص لحياة أفضل وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجه الفتاة في جميع انحاء العالم علي أساس جنسهن وهذا التفاوت يشمل مجالات عدة منها التعليم والتغذية والحماية من التميز والعنف والحق في العمل والزواج بعد القبول والقضاء علي زواج القاصرات.. والهدف تغير النظرة النمطية والخاطئة للفتاة والمرأة المصرية لأن تاء التأنيث موجودة في آخر كل كلمة بتوصف بها المرأة ويمكن أن تكون سلبية وضعيفة ويمكن أن تكون إيجابية وقوية وفاعلة ونحن نريد في تربية النشء أن تضع هذه التاء الإيجابية في تربية أولادنا لطرح مخرجات تمكن المجتمع بأكمله وليس المرأة فقط. تناقش الحملة قضايا عديدة منها التحرش في أماكن عدة. والتمكين الاقتصادي. ونزول المرأة إلي سوق العمل. والتمكين السياسي من خلال مشاركتها السياسية وترسيخ فكرة "مش معني إنك بنت يعني ما تقدريش"!! بدأت المرحلة الأولي في رمضان بإعلانات علي احدي القنوات الفضائية بدون مقابل وخصص الدخل من الإعلانات لصالح حي الأسمرات لتنميته.. قدمت الحملة نماذج عديدة لسيدات مصريات استطعن أن تتخطي الصعاب وتكون نموذجا وقدوة مشرفة مثل أول طائرة مصرية تقودها لطيفة النادي. وأول قبطانة مصرية عربية هي مروة السلحدار وغيرهما كثيرات. وفي الأولمبياد الأخيرة كل الحاصلين علي ميداليات من المصريين فتيات.. شارك في الحملة الوزيرات السابقات والحاليات وبعض الفنانين والفنانات وصندوق الأممالمتحدة للسكان وهيئة الأممالمتحدة للمرأة والبرنامج الانمائي والوكالة السويدية وأخيراً توجت الحملة بمشاركة حرم الرئيس الراحل جيهان السادات.. عرضت الحملة أيضاً صورة حية لفتاة مصرية تعيش في أسيوط في صعيد مصر تدعي لقاء مصطفي اخت لعدد من البنات ووالدها ميكانيكي ولم يرزق ببنين علي بناته ولأنها الكبري علمها المهنة أيضاً بجانب دراستها إلي أن أصبحت الأسطي لقاء فتحية للأب المصري الذي وعي مقولة "البنت زي الولد" فتحية لتغير الفكر الجامد فنحن نريد امرأة مصرية تبذل الغالي والنفيس من أجل وطنها.