بقدر ما أسعدتنا سارة سمير إثر فوزها بالميدالية البرونزية في رفع الأثقال بدورة الألعاب الأوليمبية "ريو 2016" بقدر ما أحزنني رفض وزارة التربية والتعليم لأدائها الامتحان كدور ثان واعتبارها راسبة. أشارت الوزارة إلي أن القرار الوزاري رقم 192 لسنة 2001 يؤكد انه إذا تزامن موعد البطولة مع عقد امتحان الدور الأول والثاني معاً. وتعذر أداء الطالب لامتحان الدور الثاني داخل مصر. فإنه يجوز بموافقة وزير التربية والتعليم عقد لجنة الامتحان بالخارج في موعده الرسمي للطلاب المشتركين في البطولة. وهذا لا ينطبق علي حالة الطالبة لأن زمن البطولة لم يستغرق الدور الأول والثاني. وأضافت الوزارة انه في حالة تعذر امتحان الطالب لأي ظرف من الظروف طبقاً للبنود السابقة. يعتبر تخلفه عن حضور الامتحانت بعذر مقبول. ولا يحتسب ضمن عدد مرات أداء الامتحان المسموح به قانوناً. وفي كل الأحوال يجب علي الطالب أن يخطر بطريقة قانونية إدارة مدرسته بقرار تمثيله في بطولة دولية. ويرفق به شهادة من وزارة الشباب والرياضة. وقال مصدر بالوزارة إن حالة الطالبة لا ينطبق عليها ما جاء في القرار الوزاري. لأنها كانت في مرحلة الاستعداد للبطولة أثناء عقد امتحانات الدور الأول وهناك أكثر من لاعب محترف في أكثر من لعبة أدوا امتحانات الدور الأول رغم ارتباطاتهم مع أنديتهم بتدريبات والمشاركة في مباريات هامة. ومنهم رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق. والمحترف حالياً في الدوري الإنجليزي. وفي اتصال تليفوني أمس مع شقيقها محمد أوضح لي انهم وجدوا تجاهلاً غريباً من كل من وزيري التعليم والشباب فلم يتواصل معنا أي منهم ولم ينفذ د.الهلالي وعده الذي سبق ووعده بتشكيل لجنة خاصة لها وعندما حاولنا التواصل معه فشلنا فتواصلنا مع مكتبه الذي أوضح لنا أن أوراقنا في الشئون القانونية.. والموقف الآن أنها تعيد السنة بالمدرسة ومنتظمة في الدروس الخصوصية.. ونحن نتساءل هل الموقف لو حدث مع لاعب كرة قدم كان سيكون مصيره هذا التجاهل.. أم نحتاج لتدخل رئاسي أيضا في هذا الموضوع.. نريد رداً من د.الهلالي حول هذا الموضوع.