وافق مجلس إدارة مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة علي تمثيل المركز للجامعة في معرض الشارقة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه في نوفمبر المقبل. أكد د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة علي أهمية تنمية أدوار المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة في تقديم الخدمات المجتمعية بصورة فعالة بحيث تشمل توفير البحث العلمي التطبيقي لحل مشكلات ذات أولوية في مجالات الاقتصاد والإنتاج والصحة والتعليم. أشار رئيس جامعة القاهرة بجهود مركز اللغات الأجنبية والترجمة بالجامعة في تطوير برامج تعليم اللغات الأجنبية. واستحداثه برامج جديدة في تنمية المهارات للطلاب والأفراد. وضخ مشروعات ثقافية من خلال أعمال النشر والترجمة في العلوم الإنسانية لتستهدف إثراء الحياة الثقافية والأكاديمية في جامعة القاهرة. إلي جانب دوره في التواصل والتعاون مع مؤسسات الدولة. ومن جانبه أشار الدكتور سعيد ضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. إلي أهمية دعم فرص التكامل والتعاون بين الجامعة والمجتمع لتعظيم الاستفادة من جهود مراكز جامعة القاهرة الخدمية والبحثية والإنتاجية. مؤكدا ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والحوكمة فيما تقدمه مراكز الجامعة ووحداتها ذات الطابع الخاص من تدريب وتعليم ومشروعات بحثية وخدمية. وعرضت الدكتورة أماني بدوي مديرة مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية. تقريرا عن أعمال المركز وسعيه في أن يصبح جسرا للتواصل بين الحضارات ومنبرا لتقديم خدمات التعليم والتدريب الفعالة للطلاب والأفراد. وتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التدريب. وإتاحة التعليم والتدريب لقطاع عريض من فئات المجتمع. بالإضافة إلي طلاب المرحلة الجامعية الأولي والدراسات العليا واستمرار المركز في تطوير الخدمات التعليمية والتدريبية للدارسين وتحقيق نسبة نمو عالية علي مدار الأشهر الماضية. إلي جانب تطوير المناهج الدراسية لتعمل بنموذج جامعة كامبريدج التي تركز علي تنمية مهارات الاستماع والتحدث والتواصل. لافتة إلي زيادة المعامل. سواء في مقر المركز بالحرم الجامعي أو بفرع الشيخ زايد. وزيادة عدد الدارسين خلال الفترة من يوليو 2015 إلي يوليو 2016 إلي 6 آلاف و600 دارس بنسبة نمو 20 بالمئة عن العام السابق. وأشارت بدوي إلي إنجازات وحدة الترجمة خلال الشهور الماضية وعقد عدد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات كبيرة داخل وخارج مصر في مجال الترجمة ومن بينها هيئة التعاون الدولي اليابانية. ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل. ورئاسة مجلس الوزراء وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. والمفوضية السامية لشئون اللاجئين. لترجمة الأعمال والمستندات الخاصة بها.