طالبت فاتن السناوي نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق يحيي راشد وزير السياحة بضرورة عقد اجتماع عاجل مع ممثلي العمال بالقطاع لمناقشة أوضاعهم المتمثلة في عدم صرف العلاوة الدورية للسنة الثانية علي التوالي من جانب أصحاب الاعمال وايقاف الفصل التعسفي لعمال فندق ¢ماريوت¢ وغيرهم وعدم ملاحقتهم بالاساءة لسيرتهم الذاتية خاصة أن فصلهم جاء بسبب المطالبة بمكتسباتهم المالية وفقا لما يقره قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وليس بأشياء تمس أعمالا مخلة بالشرف والامانة لافتة الي أن الفصل طال أيضا بعض النقابيين بالمنشآت بالمخالفة للقانون . أضافت أن نسبة الاشغال بفنادق القاهرة الكبري تتراوح مابين 80% الي 100% وهي كفيلة بتغطية مطالب عمال القطاع ماليا.. مطالبة ادارة المفاوضة الجماعية بوزارة القوي العاملة بتنفيذ كل ماجاء بنصوص وبنود جميع الاتفاقيات الجماعية التي تبرمها النقابة العامة للسياحة بالتعاون مع الوزارة وادارات المنشآت السياحية التابعة لقطاعي الاعمال العام أو الخاصة مع تشديد العقوبات علي كل من يخالف البنود حتي يعم الاستقرار بالقطاع كافة. عاملو الترسانة البحرية ببورسعيد نجحوا في صيانة القاطرة ¢ماراديف¢ كتب هشام العيسوي وثروت الطحان: نجح العاملون بقطاع الاصلاحات الخارجية وميكانيكا السفن بترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس في رفع القاطرة ¢ ماراديف 306¢ علي الحوض العائم ¢ عتاقة ¢ لإجراء إصلاحات ضرورية لرفاص القاطرة بحضور خبير ياباني للإشراف علي عملية الإصلاح ذاتها لأن القاطرة ما زالت في فترة الضمان والرفاص بملحقاته صناعة يابانية .. وقد طلبت شركة الخدمات الملاحية والبترولية ¢ماراديف¢ المالكة للقاطرة من ترسانة بورسعيد القيام ببعض الإصلاحات الإضافية بغرفة الماكينات وأعمال الراشمة والدهان لبدن القاطرة بتكلفة تتجاوز النصف مليون جنيه ومن المقرر ان تنتهي أعمال الصيانة خلال اليومين القادمين . " " تدق ناقوس الخطر: التعليم الفني بالوادي الجديد خرج ولم يعد .. والصناعة آخر من يعلم تحولت مدارس التعليم الفني في مصر بسبب ضيق ذات اليد وضعف الإمكانيات المادية والبشرية وسوء الإدارة والتخطيط من مراكز علمية لتخريج العمال والفنيين المهرة الذين يلبون احتياجات سوق العمل إلي مفرخة للبطالة وبدلا من تخريج أجيال قادرة علي العطاء المتطور الذي يواكب العصر بمفرداته التكنولوجية والعلمية أفرزت لنا عناصر غير مؤهلة لسوق العمل والإنتاج ..ورغم توسع وزارة التربية والتعليم في انشاء المدارس الفنية لكنها لم تزود تلك المدارس بالمعامل والورش والأجهزة والأدوات التدريبية الأساسية الأمر الذي تسبب في تحويل الدراسة العلمية إلي نظرية وبطبيعة الحال زيادة طابور العاطلين. يقول عبد السلام عارف وكيل مدرسة موط الثانوية الفنية للبنات يعاني طلاب التعليم الفني الأمرين طوال العام الدراسي لقلة الإمكانيات المادية وانتهاء العمر الافتراضي لغالبية الأجهزة والمعدات التدريبية وانعدامها في الكثير من الأقسام وبالتالي ضعف مستوي تدريب الخريجين مشيرا إلي أن ماكينات الملابس والتريكو تعاني من أعطال مستمرة ولولا كفاءة المدربين والفنيين لتوقفت عن العمل والإنتاج نهائيا خاصة ماكينات اللفق والأوفر لوك والتطريز والفورماتورة التي لم تعد قادرة علي العمل نهائيا وفشلت معها جميع محاولات الصيانة لانتهاء العمر الافتراضي لها وبعثنا عشرات الخطابات لوزارة التعليم لكن دون جدوي. وطالب محمود رفاعي مدير المدرسة الفنية بالداخلة بضرورة مضاعفة ميزانيات المدارس الفنية وتزويدها بالفنيين والمدربين المتخصصين علاوة علي انشاء مراكز متخصصة للتدريب لكافة الأقسام التعليمية وأخري لصيانة لجميع الأجهزة التدريبية للحفاظ عليها مشيرا إلي أهمية سد العجز في معلمي المجالات الصناعية والتوسع في إقامة الورش والمعامل والأقسام التي يحتاج إليها سوق العمل وتزويدهم بأحدث الأجهزة لمواكبة متطلبات سوق العمل خاصة أن قدرات الطلاب العلمية خاصة في هذه السن متميزة جدا وتستوعب كل ما هو جديد. وقال عماد كامل جبالي مشرف بمدرسة موط الفنية للبنات لقد حان الوقت لكي نعيد تقييم تلك المدارس علي أسس علمية سليمة واستبدال جميع الأقسام النظرية بأخري عملية وحرفية تتناسب وحاجة المجتمع إليها خاصة أن هناك ملايين الطلاب يلتحقون بالثانوي العام ليس تفوقا أو حبا ولكن هربا من آفة التعليم الفني الذي تم تجريفه والإساءة إليه خلال السنوات الماضية . طالب وزارتي التعليم والصناعة بإعداد خريطة متكاملة باحتياجات كل محافظة من المدارس الفنية المتخصصة التي تساهم في تنميتها واستثمار ثرواتها والكشف عن كنوزها وأصبح من الضروري اليوم قبل الغد إنشاء مدارس للطاقة والتعدين والصناعات الحرفية واليدوية والغزل والنسيج بواحات الوادي الجديد .