كتب سامح سيد : اظهرت دراسة أمريكية حديثة أن خلود الأطفال الصغار إلي النوم مبكراً في مرحلة ما قبل الدراسة يقلل خطر اصابتهم بالسمنة في فترة المراهقة. وأوصي الباحثون بكلية الطب التابعة لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية الوالدين بضرورة نوم أبنائهم بحلول الثامنة مساء حفاظاً عليهم من الوزن الزائد. ونشروا نتائج دراستهم بمجلة طب الأطفال أمس السبت. وللتحقق من العلاقة بين النوم مبكراً والوقاية من السمنة. تابع الباحثون حالة 977 طفلاً من الأصحاء ولدوا في عشر مناطق بالولايات المتحدةالأمريكية. وقسم فريق البحث الأطفال إلي ثلاث فئات. الأولي نامت قبل الساعة الثامنة مساء. ونامت الثانية بعد التاسعة مساء. بينما نامت المجموعة الأخيرة بعد الحادية عشرة مساء. وتراوحت أعمار الأطفال عند بدء اجراء الدراسة بين أربعة أعوام وخمسة. وراجع الباحثون حالة أجسام هؤلاء الأطفال حينما وصلوا إلي سن 15 عاماً . وكان لوقت الخلود إلي النوم دور قوي في الاصابة بالسمنة. وفقاً لفريق البحث. ووجد الفريق أن الأطفال الذين ذهبوا إلي السرير قبل الثامنة مساء. انخفض لديهم خطر الاصابة بالسمنة إلي 10% فقط. وزادت هذه النسبة إلي 16% بين الأطفال الذين ناموا بعد التاسعة مساء. ثم ارتفعت نسبة الخطر إلي 23% بين الأطفال الذين خلدوا إلي النوم بعد الحادية عشرة مساء. السينما خطر علي المراهقين وهذه هي الأسباب كتبت شيماء جاد : تشويه صورة المراهقة بالسينما أصبح عادة في أغلب الأعمال فتستغل المراهقة بشكل أضر أكثر مما أفاد لتكون الرسالة تشجيع الصغيرات علي العلاقة الغير مشروعة والبلطجة والانحراف بدلاً من التوجيه سلوكياً ونفسياً بطريقة صحيحة. المشاهد له رأي في ذلك.. يوضح طارق شلبي مهندس إن حجم المخاطر التي تشكلها هذه الأفلام علي مجتمعنا مما يعرضه التليفزيون والسينما هي افساد لجيل بأكمله. تشير سوسن مصطفي ربة منزل أصبح التحول الحضري والتعرض لوسائل الإعلام يؤدي إلي تغييرات كبري في السلوكيات الاجتماعية قد ينجم عن ذلك مشكلات تؤدي إلي فقد المجتمع لكثير من الطاقة والعطاء والابتكار التي يتميز بها الشباب والفتيات. تقول ملك متولي محاسبة لابد من اشتراك المراهق في مناقشات علمية ومنظمة تتناول علاج لمشاكلهم وتعويضهم علي أن يتم طرحها ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة وكذلك ينبغي أن يحاط الشباب علماً بالأمور عن طريق التدريس العلمي الموضوعي حتي لا يكون فريسة للجهل والضياع أو الاغراء. يلتقط الحديث محمد جمال موظف فالبنت تقوم بالبحث عن صديق أو صديقة عن طريق الإنترنت كما تشاهد علي الشاشة ولكن هذه المرحلة العمرية بحاجة لمن يعينها ويساعدها لاجتياز هذه المرحلة لقد لا تكون حرجة وتمر بسلام. يطالب محسن محيي موظف يجب وقف انتاج هذه الأفلام واغلاق المحطات الفضائية التي تبثها لأنها بالغة الخطورة علي الأطفال أولاً والمراهقين والشباب بالدرجة الثانية والتي يمكن أن تحول الطاقة الشابة إلي أداة تخريب للمجتمع وقيمة الإنسانية الراقية. يقول أحمد عباس طالب ثانوي أنه يحب مشاهدة أفلام الرعب والأكشن داعياً وباستمرار وقد يستغرق لمشاهدتها لساعات طويلة من وقته يومياً لشدة المتابع والقصص المشوقة التي ترتكز علي الخيال الواسع مما لا نجد في الواقع وطريقة العرض المثيرة والأحداث فالتشويق والاثارة يشكلان السبب الرئيسي للاستمتاع بمشاهدة تلك الأفلام. أكد طارق الشناوي الناقد السينمائي عادة السينما تقوم باختيار شخصية محيرة أما عن الشخصية السوية لا تحمل أي دراما بدليل أنهم قاموا بالعديد من المسلسلات والأفلام لتجسيد شخصية ريا وسكينة وهما من الأشخاص الغير أسوياء غالباً أن التمثيل الدرامي يأتي نحو الشخصيات الغير سوية لذلك يعطي قيمة درامية. يشير الناقد طارق نحو السينما بأنها لا تقوم بتجسيد المراهق بشكل سوي أو طبيعي بل يؤكد بأن مستوي هذه الأعمال تجارية أكثر منها فنية. يستشهد طارق الشناوي بالأفلام التي تجسد شخصية طفل مراهق فمنها "حين ميسرة" و"حلاوة روح" و"دكان شحاتة" ومن المشاهد التي تسبب أثر نفسي داخل الطفل دور أطفال الشوارع واغتصاب فتاة من ضمنهم وأيضاً مشاهد العلاقات غير المشروعة والكثير من المشاهد التي تتعلق بتغيير سلوك الطفل البرئ. يناشد طارق الآباء والأمهات أن تعود الأبناء علي الالتقاء والاختيار والرقي والغاء فكرة بأن الدولة هي فقط المسئولة عن تلك هذه الأفلام ومنعهم من مشاهدتها عبر التليفزيون. يشير د. جمال محمد فرويز أستاذ الطب النفسي بالأكاديمية الطبية بأن شخصية المراهق لها ثلاث حالات منها وراثية وتربية وخبرات حياتية وتكتمل المراهقة عند سن 16 عاماً ولكن دائماً يجسد المراهق علي أنه شخص سيئ بالرغم من أن الجينات الوراثية في العائلة لها تأثير عالي عليه. يضيف د. جمال بأن السينما تقدم أفلاماً عديدة تمثل المراهق بسلوك سيئ ومنحرف وأيضاً بشكل طبيعي ومحترم ليستفيد منه أفراد الأسرة لمنع أي مراهقة من أن يصل إلي سلبي وضعيف وغير سوي وغير لائق. يناشد د. جمال الآباء والأمهات فتح مجال للحوار والنقاش مع المراهق ليكون هناك مساحة بسيطة من الحرية لتبادل الأفكار والآراء للوصول إلي نقطة التقاء ولابدمن معرفة كل شيء عن خصوصياتهم واعتباره كائناً متنقلاً. يؤكد د. جمال بأن كلمة مراهق اختلت في هذا الزمن بل يوجد كثير من بعض الرجال يصيبون بالمراهقة المتأخرة لا يجد وقتاً ليتزوج عن حب وعندما يجني ثمار نجاحه وشهرته وتألقه في الخمسين من عمره يتذكر انه لم يكن لديه وقت ليحب فيبحث عن الحب ليعيش ما فاته وكل هذا يظلم المراهق الصغير. للدوخة : تين شوكي نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة. إذ أفادت أن تناول التين الشوكي يقلل خطر الاصابة بأعراض الغثيان. وجفاف الفم. وفقدان الشهية بنسبة 50%. ووجد العلماء في معرض أبحاثهم أن التين الشوكي غني بالفيتامينات مثل فيتامين C و A ومضادات الأكسدة التي تجعله يتربع علي عرش الفواكه كما أنه علاج فعال للضعف والدوخة والإسهال. ويعتقد الدكتور جيف فيسو. كبير الباحثين بمركز علوم الصحة "تولين" الأمريكي. أن التين الشوكي جيد لمرضي القلب حيث إنه يخفض خطر الاصابة بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وهي العوامل الرئيسية للاصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين التاجية. جدير بالذكر أن التين الشوكي يحمي جهاز المناعة. ويبطئ عملية الشيخوخة. كما أنه مفيد في علاج التهاب المفاصل والتهاب العينين والعضلات والمفاصل.