كتب بكر مصباح : أرسل دكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين خطاباً للدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية يطالبه بوقف كارثة تجارة الأدوية البيطرية من غير المتخصصين علي مستوي محافظات مصر. أوضح أن هناك 5000 من الدخلاء علي مهنة الطب البيطري تحت مسمي الباراميديكال "تجارة الأدوية البيطرية" ويمارسون تداول الدواء البيطري من خلال منافذ غير مرخصة والمنتشرة في محافظات مصر والتي تؤثر بالسلب علي الثروة الحيوانية. وأشار إلي أنهم يقومون بتداول أدوية بيطرية مغشوشة ولقاحات بيطرية فاسدة وهو ما يتطلب تدخل جميع المحافظين علي مستوي الجمهورية في اتخاذ القرارات الحاسمة لغلق تلك المنافذ. والتي تقوم أيضاً بوصف الأدوية للحيوانات وهو غير متخصصين في هذا المجال. وترتب عليه هلاك الثروة الحيوانية وانتشار الأمراض في الحيوانات والتي تنقل بدورها للمواطن المصري. أكد العامري علي ثقته في جدية د. أحمد زكي بدر في حسم هذه الأمور حرصاً علي صحة المواطن وسلامة الغذاء وحماية الثروة الحيوانية. بعد أن التهمتها الكثبان الرملية 18 عاما عودة الحياة قري "الشب" بالوادي الجديد المحافظ : 450 شابا يستصلحون 3150 فدانا من أجود الأراضي عادل السعداوي أخيرا وبعد 18 عاما بالتمام والكمال عادت الروح لقري الشب بمشروع درب الأربعين بالوادي الجديد بعدما توقف العمل بها لسنوات طويلة نتيجة الاهمال وغياب التخطيط والمتابعة والرقابة من الأجهزة الحكومية وتحولت قري المشروع التي أنفقت عليها الدولة مئات الملايين من الجنيهات خلال تلك السنوات الي أنقاض تسكنها الأشباح بعدما التهمتها تلال الكثبان الرملية وتسببت في انهيار أجزاء كبيرة منها حتي آبار المياه الجوفية التي تم حفرها بالمنطقة انتهي عمرها الافتراضي قبل أن تبدأ لانعدام التشغيل والصيانة. يقول اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد أنه فوجئ خلال جولاته الميدانية بوجود مساحات كبيرة جدا من الأراضي الزراعية المستصلحة والجاهزة للزراعة وعشرات الآبار الجوفية التي تم حفرها منذ عدة سنوات فضلا عن وجود مئات المنازل التي قامت الهيئة العامة للتنمية الزراعية ببنائها بقري الشب بمنطقة درب الأربعين منذ عام 2001 ولأسباب غير معروفة لم تسلم تلك المنازل والأراضي للشباب مما يعد إهدارا متعمدا للمال العام للدولة وعلي الفور أصدرت تعليمات مشددة للجهاز التنفيذي بالمحافظة بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الزراعية بتسليم تلك الأراضي لشباب الخريجين فورا ومنح أبناء المحافظة الأولوية الأولي في التوطين للقضاء علي مشكلة البطالة وتم تكليف جهات الاختصاص لتحديد مهام كل جهة ووضع برنامج زمني محدد لتوطين المنتفعين وشباب الخريجين واستثمار الأصول المعطلة في زيادة الرقعة الزراعية وسد الفجوة الغذائية علاوة علي توفير فرص عمل شريفة للشباب وبالفعل تم التنسيق فيما بين المحافظة وقطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة والهيئة العامة للتنمية الزراعية لتوزيع 3150 فدانا جديدا من أجود الأراضي الزراعية بمشروع درب الأربعين علي شباب الخريجين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة بعد أن تم تقسيم تلك المساحات الي 630 قطعة مساحة القطعة الواحدة 7 أفدنة واستفاد من المشروع 450 شاباً منهم 180 شاباً من أبناء المحافظة والمقيمين بها إقامة كاملة و270 شاباً من أبناء محافظاتالمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر ممن انطبقت عليهم المعايير والضوابط تشجيعا للخروج من الوادي الضيق الي الوادي الجديد وتم الانتهاء من حفر 30 بئرا للمياه الجوفية لري 450 قطعة ومساحة كل قطعة 7 أفدنة وتضمن المشروع توزيع 140 منزلاً بالقرية الأولي منهم 130 للمنتفعين و10 منازل للخدمات العاجلة كالشرطة والصحة والتموين والاطفاء بينما تضمنت القرية الثانية توزيع 104 منازل منهم 96 للمنتفعين و8 للخدمات العامة والقرية الثالث تضمنت تسليم 84 منزلا منهم 80 للمنتفعين و4 خدمات أما القرية الرابعة فتم توزيع 152 منزلاً منهم 144 للمنتفعين و8 منازل خدمات عامة كما حصل كل منتفع وخريج علي 7 أفدنة زراعية جاهزة فورا لعمليات الزراعة والانتاج. أضاف المحافظ ان الدكتور حمدي شعراوي رئيس الهيئة العامة للتنمية الزراعية وافق علي اعتماد 2 مليون و500 ألف جنيه لرفع كفاءة المنازل والآبار الجوفية التي تم حفرها حتي تكون جاهزة لاستقبال المنتفعين ويجري العمل حاليا في تركيب خلايا الطاقة الشمسية لإنارة تلك القري بالطاقة النظيفة بتكلفة 10 ملايين جنيه علاوة علي تخصيص الأراضي اللازمة لإنشاء 8 مدارس منهم 4 للمرحلة الابتدائية و4 للمرحلة الاعدادية وسيتم الانتهاء من كافة مرافق القرية الأولي وتسكين الخريجين خلال الشهر الحالي بعدما تم تجهيز وحدة صحية لخدمة أهالي القرية علاوة علي فصول ابتدائية واعدادية وسيارة إطفاء ومخبز وسيارة إسعاف وسيتم العمل في القرية الثانية فور الانتهاء من القرية الأولي والتي تبعد عنها بنحو 16 كيلو مترا مشيرا الي أن الدولة حريصة كل الحرص علي عودة العمل بالمشروع وإعادة استثمار الأموال التي أنفقت علي مدار السنوات السابقة. طلب إحاطة المستشفيات والوحدات الصحية تعاني بمحافظات الصعيد مازالت المستشفيات الحكومية تعاني من عدد من المشكلات التي تعوقها عن أداء دورها كملجأ وملاذ يقصده البسطاء من المرضي وفي حالة وقوع حوادث مفاجئة فمن نقص الأسرة الي نقص الامكانيات والآلات الطبية وصولا الي نقص الأدوية هذا ما أكده النائب زكريا حسان عضو لجنة الصحة ونائب ساقلته بسوهاج واضاف أن ما يحدث نتيجة إهمال الحكومة ونقص الطاقم الطبي وعجز الميزانيات وهو ما يؤثر علي القطاع الطبي بأثره.. واضاف زكريا حسان ان هناك بعض الأجزاء من مباني المستشفيات التي تحتاج الي ترميم وهذا ليس في محافظة سوهاج فقط بل في غالبية المناطق والمحافظات الاخري موضحا ان غالبية الوحدات الصحية في القري والنجوع المختلفة مجرد مبان فقط وديكور بالرغم من بعض الوحدات الصحية بها اجهزة ولكن البعض منها معطل مطالبا بضرورة الاهتمام بهذه المستشفيات والحفاظ علي ارواح المواطنين البسطاء. اكد ان هناك عدة اقتراحات منها زيادة عددة الأسرة وتزويد المستشفي بالآلات والأجهزة. لافتا الي وجود مشكلة في أجهزة الاشعة وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة العناية المركزة ومؤكدا أن غرف العناية المركزة لا تحتوي علي أسرة كافية للمرضي. إضافة الي أن الأجهزة الموجودة لا تعمل بكفاءة حيث إن الأجهزة لا تقدم القراءات الصحيحة الخاصة بالمرضي من ضربات القلب وقياس ضغط الدم وخلافه. ما يؤدي الي تأخر الحالة الصحية للمرضي.