تسلم فريق من الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية أمس صندوق الحطام الذي عثر عليه بالقرب من الشواطئ الاسرائيلية والذي وصل علي متن رحلة قادمة من تل أبيب لتقوم لجنة التحقيق بالتأكد من أن تلك القطع تعود لطائرة مصر الطيران التي سقطت بالبحر المتوسط قال مصدر بمطار القاهرة ان الصندوق الذي تسملته الأدلة الجنائية يحتوي علي 3 قطع من الحطام تزن نحو 5 كيلوجرام بحضور وكيل نيابة أمن الدولة العليا وكبير مهندسي مصر للطيران. من ناحية أخري تقرر مد عمل السفينة John Tethbridge والتي تبحث عن أشلاء الضحايا لمدة اضافية تنتهي في 18 من الشهر الجاري وستستمر السفينة في عمل مسح لقاع البحر للتأكد من عدم وجود أي رفات بشرية بمكان الحادث مع استمرار تواجد الأطباء الشرعيين علي متن السفينة لنقل الرفات لمصلحة الطب الشرعي واتخاذ الاجراءات المتبعة. قالت المصادر: ان المحققين والخبراء يقوموون حالياً بعمليات تدقيق لمعلومات مسجل بيانات الرحلة FDR ثم عملية ترابط زمني لتلك المعلومات مع معلومات مسجل الأصوات بكابينة القيادة CVR حيث أوضح تفريغ محتويات مسجل الأصوات بكابينة القيادة حدوث حريق وبدء محاولات لاخماده وهو ما يتوافق مع البيانات الأولية التي تم التوصل اليها ومع البيانات المسجلة علي الأجهزة الأخري خاصة مع رسائل نظم التواصل والابلاغ مع الطائرة "ACARS" والتي تشير لوجود دخان في دورة المياه ودخان صادر من غرفة الأجهزة الالكترونية للطائرة "avionics" كماتتوافق المعلومات مع الاثار الموجودة علي قطع حطام الجزء الأمامي للطائرة والذي تم انتشاله حيث تعرض لحرارة عالية ودخان كثيف وسيتم مواصلة عمليات التحليل والفحص للتوصل الي مصدر وأسباب هذه الحرارة الشديدة والدخان الكثيف.