تحقق النيابة في حادث مقتل المهندس عبدالحليم حميدة النابض رجل الأعمال وأمين الحزب الوطني الأسبق لوادي النطرون والأم إتناسيا بدير مار جرجس بمصر القديمة والذي وقع في طريق مصر الاسكندرية الصحراوي . كان قد تم أمس دفن جثمان المهندس عبدالحليم النابض والأم اتناسيا راهبة مصر الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة عقب تصريح النيابة بالدفن في الوقت الذي قام فيه أكثر من 30 شخصاً من أفراد قبيلة حسونة بهجرة نجعهم إلي خارج وادي النطرون خشية حدوث تداعيات عقب مقتل المهندس النابض. طلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها والأسلحة المستخدمة وسرعة ضبط مرتكبي الحادث وانتداب مهندس فني من المرور لمعاينة السيارة وبيان ما بها من طلقات وما إذا كانت الفوارغ المضبوطة هي المستخدمة في الجريمة كما استمعت النيابة لأقوال قائد السيارة الميكروباص التابعة للكنيسة الذي تصادف مرورها في طريقها للدير بوادي النطرون والطبيب والراهبتين الذين كانوا يستقلونها.. وأكدت تحريات المباحث بقيادة اللواء محمد حريصة مدير المباحث وجود خصومة ثأرية بين قبيلة المجني عليه عائلة بكير وعائلة حسونة بعد قيام مشاجرة بين العائلتين إثر نزاع علي ملكية 200 فدان أراض صحراوية في مارس الماضي القي خلالها علي جويدة سالم حسونة مصرعه فقررت العائلة الثأر لابنهم وقام شقيق المجني عليه ويدعي فرحات حسونة صاحب شركة زراعية وآخرون بانتظار المهندس عبدالحليم حميدة النابض أثناء عودته مع نجله من رحلة العمرة في طريقهم لمحل اقامتهم بالإسكندرية وعند الكيلو 56 الصحراوي باتجاه القاهرة وامطروهم بوابل من الرصاص من بنادق آلية فقتلوا المهندس النابض وأصيب نجله "حمزة" الطالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بإصابات بالغة وفي هذه الأثناء تصادف مرور سيارة الكنيسة فاخترقها الرصاص وأصيبت الراهبة اتناسيا بطلقة أسفرت عن وفاتها في الحال.. ونجا راهبتان وطبيبة وسائق سيارة الكنيسة.. ونعي الأنبا ارميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الراهبة اتناسيا علي صفحته علي موقع الفيس بوك بمجمع الراهبات ولأسرة الراهبة الفقيدة.