ابدي الاسطورة الكروية الأرجنتينية أرماندو دييجو مارادونا تعجبه من الشائعات التي انتشرت في مصر بشأن مفاوضات التي قيل انها جرت مع نادي سموحة. علق مارادونا علي ذلك قائلا: لم يحدث مطلقا ان تحدث معي أو تواصل معي أي مسئول مصري بهذا الشأن والذي سمعته بالصدفة من المترجم الخاص لي وهو المصري محمد النجار الذي تحدث معي عن حقيقة هذا الكلام. قال مارادونا في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" قبل أن يتوجه إلي باريس لمشاهدة كأس أمم أوروبا يورو 2016 ما قيل عبارة عن شائعات لا صحة لها مطلقا وهذه طبيعة بعض السماسرة ان يحاولوا الحصول علي شهرة ما في مكان ما ويقومون بطرح اسماء معينة من المدربين وهذه ليست أول مرة اتعرض فيها لمثل هذه الأمور. سألته عن رغبته في التواجد في الدوري المصري كمدرب فرد مبتسما قائلا: أنا اعتبر ان كرة القدم في مصر هي غذاء الروح لقاعدة عريضة من الجماهير وما شاهدته في مباراة الأهلي مع روما الايطالي في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين في المباراة الودية خير دليل علي ذلك ولا انكر انني بعد تلك المباراة وما شهدته من تشجيع جعلني اتراقص فرحا مع الجماهير دفعني إلي الكثير من الفضول فأصبحت اسأل عن الكرة المصرية ووجدت الردود بأنهم شعب يعشق كرة القدم. قال: مثل هذا الشعب العاشق لكرة القدم يتمني أي مدرب صغيرا كان أم كبيرا ان يتواجد معهم من أجل اضفاء مزيد من المتعة الكروية باعتبار انه مثلما كرة القدم في الأرجنتين والبرازيل مثلا هي متعة الروح فانني اعتبرها كذلك في مصر. تابع مارادونا قائلا: علمت ان مواطني الارجنتيني هيكتور كوبر يقود منتخب مصر وكانت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لي لكنني اتمني بالفعل من كل قلبي ان يساهم كوبر في مزيد من الفرحة للشارع الكروي المصري بأن يحقق المنتخب هدفه علي المستوي القاري والعالمي ايضا من خلال التواجد في كأس العالم المقبلة. ختم قائلا: عندما يأتي عرض من مصر بالتدريب سيتم مناقشته ودراسته بحسب الظروف المتاحة والجماهيرية الخاصة بهذا الفريق وأنا كمدرب جاهز في أي زمان ومكان. يذكر ان سرت شائعات غريبة قبل حضور مارادونا لمباراة الأهلي مع روما بأنه طالب مبلغ 45 ألف دولار وهو ما تداولته بعض وسائل الاعلام المصري وهو أمر مناف تماما للحقيقة حيث حضر مارادونا تلك المباراة التي تعتبر الأولي له لمشاهدة فريق مصري علي أرض الواقع بدعوي خاصة وكنت أنا شاهدا علي ذلك دون ان يتقاضي أي مقابل ولكن يبدو ان بعض وسائل الاعلام في بلدنا اصبح هدفها الأول التشويش علي الفاضي والمليان.