عام بالتمام والكمال مر علي اطلاق وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج المساعدات الشهرية المسماة بتكافل وكرامة الخاصين بالأسر الفقيرة التي تتحمل أطفالا في المدارس وكبار السن ممن تخطوا ال 65 عاما والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. بعد الستين رصد المميزات التي قدمها البرنامج الجديد للمستفيدين منه وكشف حساب بالسلبيات التي وقع فيها القائمون عليه خلال المرحلة الأولي والتي ينبغي تلافيها في المراحل القادمة أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرحلة الأولي حصلت فيها ما يقرب من 507 آلاف أسرة باجمالي 2 مليون و93 ألف مواطن علي الدعم النقدي المقدم عبر برنامج تكافل وكرامة بشقيه. وقالت والي إن ما تم انفاقه منذ مارس 2015 وحتي مارس 2016 ما يقرب مليار و118 مليون جنيه للمستفيدين في المحافظات التي دخلت مرحلة الصرف حيث تم استهداف القري التي تزيد فيها نسبة الفقر عن 50% وهي 10 محافظات مثل اسيوط وسوهاج والاقصر والجيزة وقنا وأسوان والمنيا وبني سويف والبحر الأحمر بالاضافة إلي 4 مراكز بالقاهرة. وأضافت والي أن برنامج تكافل وكرامة له أهمية بالغة لما له من أثر مباشر في تمكين المرأة بمنحها أموالا شهريا أو كل 3 شهور حيث يمنح برنامج تكافل 325 جنيها للمرأة بالاضافة إلي 60 جنيها للطفل في الابتدائي و80 جنيها في الاعدادي و100 جنيه للطالب في الثانوي لثلاثة أولاد فقط لكنه في ذات الوقت يفرض عليها مشروطية أن تذهب للوحدة الصحية وتحصل علي توعية غذائية وسكانية وتحافظ علي انتظام أبنائها في المدارس بنسبة 80% بينما يعطي برنامج كرامة 30 جنيها للمعاقين وكبار السن فوق ال 65 عاما.. وأوضحت والي أن البرنامج في مرحلته الأولي دخل إلي 1046 قرية وشياخة مؤكدة أن البرنامج يهدف إلي الوصول لمليون ونصف أسرة علي مراحله الثلاث التي تستغرق 4 سنوات. ومن جانبها أكدت الدكتورة نيفين القباج مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي. ومديرة مشروع تكافل وكرامة أن المرحلة الثانية من المشروع التي بدأت منذ أيام ستستغرق هي الأخري عاما كاملا وستصل إلي 10 محافظات بالدلتا والوجه البحري وبقية محافظات الوجه القبلي التي بها أسر مستحقة لم تدخل حيز التنفيذ في البرنامج كالبحر الأحمر والفيوم والجيزة والشرقية والإسكندرية والقاهرة.. وقالت إن هناك 4000 باحث اجتماعي شاركوا في عمليات التسجيل للمستفيدين في برنامج تكافل وكرامة في المرحلة الأولي. وأشارت إلي أن البرنامج وفر فرص عمل في المشروع في هذه المرحلة التي انتهت ل 2750 باحثا ميدانيا و1250 أخصائيا اجتماعيا.موضحة أن هؤلاء الباحثين سوف يتم الاستفادة بهم في المراحل التالية من البرنامج مما يعني استمرار خلق فرص العمل لهؤلاء الشباب بجانب اكتسابهم المهارات الخاصة بالتسجيل الالكتروني والتواصل المجتمعي. وكشفت قباج عن أن البرنامج بدأ في اطلاق خدمة التواصل الفوري واتس آب حيث قام فريق عمل البرنامج ببناء قواعد بيانات لأعضاء مجلس النواب والاعلاميين وسفراء تكافل وكرامة في المحافظات ال10 التي يعمل بها المشروع في مرحلته الأولي. أما الدكتور أحمد لطيف مدير العمليات الميدانية لبرنامج تكافل وكرامة فقال إن اهم الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين للحصول علي الدعم في المرحلة الثانية هي: بالنسبة لبرنامج تكافل:ضعف الحالة الاقتصادية للمستحق وأن يكون لدي الأسرة علي الأقل طفل من سن يوم إلي 18 سنة وتلتزم الأسرة بمتابعة برامج الصحة الأولية وتطعيم الأطفال وحضور جلسات التوعية الصحية. وبالنسبة لبرنامج كرامة: يشترط أن يكون المستفيد لا يحصل علي معاش تأميني أو مساعدة ضمان اجتماعي أو دخل ثابت وأن يكون المستحق يبلغ من العمر 65 عاما فأكثر وأن يكون العاجز أو المريض المستحق غير قادر علي العمل بشهادة القومسيون. وفي السياق نفسه قال خالد السيد استشاري التظلمات بالبرنامج إنه تم تلقي 135 ألف تظلم وشكوي خلال المرحلة الأولي پلتطبيق تكافل وكرامة مؤكدا أن هذه الشكاوي تدور حول عدم الاستحقاق أو الاستعلام عن الاستحقاق من عدمه ومشكلات كارت الصرف مثل الرقم السري وموقف الرصيد وخطأ في رقم الكارت. وقال إن البرنامج بدأ أيضا في ارسال انذارات عديدة لاعادة الكارت ورد المبالغ من بعض المستفيدين والذين أثبتت التحقيقات عدم أحقيتهم للدعم النقدي حيث إن الموظفين والمؤمن عليهم أو من يتقاضون معاشات محولة لا يستحقون هذا الدعم الضماني لعدم انطباق الشروط عليهم. في ّلمتين: مبادرة الباب المفتوح دائما ما أتطرق في هذه الزاوية لمشكلة من المشكلات التي يعاني منها أصحاب المعاشات والمؤمن عليهم لكنني سأتحدث اليوم عن أطفالي فأنا مثلي كأي أمپأحول أن اتحري الصحة والنظافة في كل ما اقدمه لهم من طعام وتصيبني حالة من الهلع والقلق بسبب ما يتم تداوله بين حين وآخر حول اكتشاف أطعمة فاسدة في المطعم الفلاني وحشرات في معلبات المنتج العلاني بالاضافة الي المبيدات التي زحفت لكل اشكال الخضروات والفواكه بت كأي أم لا أعرف ماذا أفعل وماذا أقدم لاولادي وأنا اشعر بأن كل الطعام من حولي ملوث وقررت عدم الذهاب لأي المطاعم وتحت أي ظرف من الظروف وحرمت أولادي من تناول أية أطعمة جاهزة من أي مكان. لكن لفتت نظري الحملة التي أطلقتها أحد المطاعم العالمية الشهيرة لفتح أبواب مطاعمها للجمهور للاطمئنان علي سلامة الاطعمة المقدمة لهم ولاولادهم وذهبت لاحد فروع هذه المطاعم في مصر پلاري وحدي ماذا يحدث في الداخل وبالفعل وجدت أن تعميم الامور خطأ فادح ولابد من تحري الدقة في كل ما يقدم لنا من معلومات خاصة من الفيسبوك. لكنني في المقابل أدعو كافة المطاعم التي تريد الحفاظ علي سمعتها أن تنضم لهذه المبادرة وأدعو كل أم لا تستجيبي لاطفالك في تناول الوجبات السريعة باستمرار حتي وصلت مع البعض منهم إلي مرحلة الادمان وتذوقي كل ما تقدمين لهم حتي تتأكدي من سلامته مبدئيا وراقبي مستوي النظافة في المكان لان صحة أولادنا أمانة ثقيلة نحملها وحدنا.