كشف القائد العسكري الليبي محمد درات أمس أن القوات الخاصة البريطانية دمرت سيارتين مفخختين في ليبيا في وقت سابق هذا الشهر فيما وصف بأنه أول مشاركة مباشرة في القتال ضد تنظيم داعش من جانب هذه القوات الخاصة التي سبق أن أرسلتها لندن الي ليبيا. من جانبه أحجم متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية عن التعليق علي الخبر قائلا "انهم لا يعلقون علي أي تقوم بها القوات الخاصة". وفي كندا أقر رئيس هيئة الأركان الكندي جوناثن فانس بحتمية التدخل العسكري في ليبيا للقضاء علي تنظيم داعش. مشترطاً معرفة رؤية حكومة الوفاق بشأن محاربة التنظيم. قال فانس إن حكومة الوفاق الليبية هي المعني الأول والأخير بمسألة محاربة داعش. ومدي حاجاتها للتدخل العسكري الغربي أو عدمه. مشيرا إلي وجوب قيامها ببذل مزيد من الجهود لتوحيد القوات المحاربة للتنظيم. من جهته أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج خلال استقبال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني له بالعاصمة القطريةالدوحة أمس أن بلاده في حاجة ماسة الي رفع الحظر عن التسلح لتتمكن من هزيمة تنظيم "داعش" وتحرير كافة المناطق التي يتواجد بها. مشيرا الي ضرورة الافراج عن الأموال الليبية المجمدة للتخفيف من معاناة المواطنين وإنعاش الاقتصاد الليبي. من ناحية أخري لقي 30 عنصرا من تنظيم داعش في ليبيا مصرعهم أمس جراء غارة جوية من قبل سلاح الجو التابع لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" علي تمركزات التنظيم جنوب منطقة "البغلة" بمسافة 40 كيلو مترا شرق مدينة مصراتة الليبية.