أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين ان معركة كرامة النقابة لا تنفصل عن معركة حرية الصحافة وتنظيمها المتمثلة في اقرار القانون الموحد لتنظيم الصحافة والاعلام وكذلك الغاء العقوبات السالبة للحرية في مجال النشر. وأكد قلاش في مؤتمر الجمعية العمومية للصحفيين والذي دارت فعالياته بمقر نقابة الصحفيين أمس نحن اليوم أصحاب حق ولقد انتصرنا أمام كل من يريد شق صف وحدة الصحفيين. قال قلاش في التقرير المقدم لاجتماع المتابعة لأعضاء الجمعية العمومية انه منذ اللحظة الأولي التي أثبتت فيها الجماعة الصحفية بحشدها المهيب في الرابع من مايو تماسكها الكامل في تجاوزات البعض. وتابع: منذ هذه اللحظة الفريدة التي سجلت انتصاركم لم يتوقف مجلس النقابة عن خوض المعركة في كافة المسارات لتحقيق اهدافكم النبيلة ومواصلة معركة الكرامة في مواجهة محاولات تشويه النقابة وتفتيت الجماعة الصحفية فأعلن انعقاد مفتوح كل تطورات الأزمة علي كافة المستويات سواء عبر آليات الضغط أو عبر وسائل التفاوض المتاحة أو من خلال المعركة القانونية لاثبات حق النقابة. وقال نقيب الصحفيين ان مجلس النقابة سعي لأن يكون علي قدر المسئولية ولم ينجرف إلي معارك جانبية وفتح جميع الأبواب لكافة المساعي العاقلة لحل الأزمة مع التأكيد علي احترام النقابة للقانون ومباديء المحاسبة والشفافية الكاملة والالتزام بأن النقابة لم ولن تكون أبدا في صراع مع أي من مؤسسات الدولة مؤكدا ان المعركة الكبري هي الوصول إلي دولة يطبق فيها القانون علي الجميع. واضاف قلاش انه خلال فترة الاسبوعين الماضيين فتحت النقابة أبوابها لكل مبادرات الحل بشرط وحيد هو الحفاظ علي كرامة النقابة وهيبتها واعمال دولة القانون. وأكد ان النقابة استعانت بمجموعة من اصحاب الخبرات النقابية منذ 7 مايو لبحث الأزمة وصياغة موقف حولها واعلنت النقابة ان ابوابها مفتوحة علي كل مبادرات حل الأزمة كما استعانت بعدد من الخبرات القانونية بينهم الخبير القانوني المستشار كمال الاسلامبولي الذي أعد مذكرة قانونية تفصيلية وتم تقديم المذكرة لمجلس النواب وللنائب العام ولمختلف جهات الدولة والتي توضح بجلاء مخالفة ما حدث للقانون والدستور. وأشار نقيب الصحفيين إلي انه خلال الفترة الماضية تعاملت النقابة بايجابية مع كافة المبادرات التي طرحتها جميع الوفود والاطراف لحل الأزمة وكانت النقابة حريصة علي ازالة آثار التصريحات السلبية والمعلومات المغلوطة التي استهدفت اثارة الرأي العام ضد النقابة وقضيتها العادلة سواء من خلال قرار تأجيل انعقاد مؤتمر الجمعية العمومية لمدة اسبوع في محاولة لاتاحة الفرصة لحل الأزمة ومازالت ابوابنا مفتوحة لأي حل يحفظ للنقابة كرامتها وللمهنة هيبتها تحت مظلة رئيسية هي اعمال دولة القانون بعيدا عن محاولات تزوير الحقائق. واختتم نقيب الصحفيين تقريره قائلا: نعيد التأكيد علي انفتاحنا علي كافة المبادرات والمساعي الطيبة لحل الأزمة بما يحفظ للنقابة هيبتها وللصحفيين كرامتهم وعاشت حرية الصحافة وعاشت وحدة الصحفيين.