من حق أي إنسان أن يختار النادي الذي يشجعه ويسعي لتأييده ويساعده بشتي الطرق لكن دون الاضرار بالآخرين. وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات ابن الإسكندرية يعشق ويشجع الأهلي .. يفرح لانتصاراته ويحزن لخسارته ولم لا؟ ألم يترك كل أندية الاسكندرية وضم ابنه لأشبال الأهلي ظنا انه سيكون مثل الخطيب وأبوتريكة وبركات.. لكن حظه كان سيئا. قلنا ان من حق أي انسان ان يشجع ما يختار من الأندية دون التأثير علي الأندية الأخري أو يضر بها. لكن حبه وتشجيعه للنادي الأهلي جعله غير محايد.. يجامل الأهلي ويضر بالآخرين ويمهد له الطريق للفوز بالدوري.. مع أن الأهلي بدونه وقبل رئاسته للجنة المسابقات يفوز في كل مبارياته ويحصل علي البطولات المحلية والقارية. هناك أكثر من مثال صارح لمجاملاته وتخطيطه المرفوض فقد حدد الساعة الثالثة عصرا في عز النار موعدا لمباراة أسوان والزمالك في أسوان ودرجة الحرارة فوق الأربعين.. وبالأمس جعل مباراة أسوان والأهلي في الثامنة والنصف بعد العشاء في الجو الرطب المنعش والمفروض ان يكون الأهلي قد فاز.. فالأجواء كلها مناسبة لفوزه. أيضا حدد عامر حسين الأسبوع القادم موعدا لمباراة الزمالك والاتحاد في الإسكندرية وهي مباراة مؤجلة.. بينما قام بترحيل مباراة المصري والأهلي المؤجلة إلي نهاية الدوري ووقتها يكون الأهلي قد فاز بالبطولة وتعتبر مباراة المصري والأهلي نهاية الموسم مجرد تقسيمة. ولأن مسئولي الزمالك في غيبوبة ولا يعرفون ما الذي يتم تخطيطه من ورائهم فالمفروض ان يرفض الزمالك ان يلعب مباراته المؤجلة مع الاتحاد .. الا اذا اقيمت في نفس اليوم مباراة المصري والأهلي المؤجلة حتي تستمر المنافسة بين الناديين وهذا أبسط حقوقه. من يعود لتواريخ مباريات الدور الأول في دوري هذا العام سوف يلاحظ ان عامر حسين يعطي الفرق التي ستواجه الزمالك راحة ما بين أربعة وخمسة أيام حتي تستريح وتستأسد أمام الزمالك وتتعادل أو تفوز.. بينما يعطي الزمالك ثلاثة أيام فقط بين كل مباراتين ليواجه الفرق وهو منهك ومدمر. وبالعكس مباريات الأهلي.. يعطيه راحة أربعة أو خمسة أيام بين كل مباراتين.. بينما الفريق الذي سيلعب امامه لا يحصل علي راحة إلا ثلاثة أيام.. ارجعوا للمباريات وتأكدوا.