سادت حالة من الارتياح داخل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الارجنتيني هيكتور كوبر بعد عودة محمد عبدالشافي الظهير الأيسر لأهلي جدة السعودي للمشاركة في مباريات فريقه الأخيرة وظهوره بمستوي طيب لتنتهي بذلك أزمة البحث عن ظهير أيسر لمنتخب الفراعنة قبل مواجهة تنزانيا يوم 4 يونيو المقبل في إطار منافسات الجولة الخامسة لتصفيات أمم افريقيا 2017 بالجابون والمقرر إقامتها بمدينة دار السلام التزانية. وعاني كوبر خلال مباراتي نيجيريا من عدم وجود ظهير أيس لخوض المباراتين مما دفعه للعب بحمادة طلبة في مركز الظهير الأيسر لكن واجباته انحصرت علي النواحي الدفاعية فقط علي عكس عبدالشافي الذي يجيد القيام بالمهام الهجومية والدفاعية في الجبهة اليسري.. كما ان عدم جاهزية صبري رحيل الفنية وضعت كوبر في موقف حرج خلال مواجهتي نيجيريا خاصة في حالة لو تعرض طلبة للاصابة في ظل قوة الجبهة اليمني للنسور. وحرص كوبر علي تجربة أكثر من ظهير أيسر خلال الفترة الماضية بسبب إصابة عبدالشافي التي أبعدته عن صفوف الفراعنة لأكثر من شهر ومنهم محمد ناصف ظهير انبي وحمادة طلبة مدافع الزمالك. وبعودة عبدالشافي انفرجت أزمة البحث عن ظهير أيسر وبات منتخبنا مكتمل الصفوف قبل مواجهة تنزانيا الحاسمة. من ناحية أخري طلب كوبر من مسئولي الجبلاية ضرورة انهاء الاتفاق مع منتخب افريقي لمواجهته في مايو خلال الوقت الحالي خاصة بعد رفض عدة منتخبات مواجهتنا خشية تأثر تصنيفها قبل قرعة تصفيات مونديال روسيا ..2018 ويعتمد مدرب منتخبنا علي ودية مايو للاستقرار علي تشكيل الفراعنة الذي سيخوض مباراة تنزانيا بتصفيات البطولة القارية.