تواصل ألمانيا عملية تسجيل اللاجئين رغم هروب أكثر من 100 ألف لاجئ من عملية التسجيل خوفاً من تطبيق الإجراءات المشددة علي اللاجئين غير السوريين التي أعلنتها الحكومة الألمانية بترحيلهم بأسرع وقت لاتاحة الفرص فقط للاجئين السوريين المسجلين ويحملون هوية اللاجئين الجديدة التي تسهل لهم الاندماج في المجتمع الألماني وإتاحة الفرصة لهم في سوق العمل الألماني. وقد صرح وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزيار أمس في مؤتمر صحفي بأن عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا في الشهر الماضي كان فقط 20 ألفاً من طالبي اللجوء إلي جمورية ألمانيا الاتحادية. وأشار الوزير الألماني أن حوالي 2000 لاجئ يأتون إلي ألمانيا بشكل يومي.. ولكن يتم استبعاد غير المتوفرة لديهم شروط اللجوء مباشرة من علي الحدود الألمانية. وأضاف: دي ميزيار بأننا سننتشر قوانين وتدابير قومية لمعالجة أزمة اللاجئين.. وأشار أن عدد طلبات اللجوء في ألمانيا ترتفع ولكن هناك تراجعا ملحوظا في الذين يحاولون عبور الحدود الألمانية. وقال وزير داخلية ألمانيا إنه اتفق مع الحكومة التونسية باتخاذ الإجراءات السريعة بترحيل كل التونسيين إلي تونس وتم فعلا تنفيذ ترحيل أعداد كبيرة من التونسيين علي متن طائرة تونسية إلي تونس بعد موافقة الحكومة التونسية ويستمر التعاون بين ألمانياوتونس علي اتفاقات ترحيل التونسيين.. وأضاف: دي ميزيار أن أعداد طالبي اللجوء من دول غرب البلقان انخفضت من 61% إلي 5% من طلبات المهاجرين. ومع ذلك قال دي ميزيار إنه لم يعرف تطورات تنفيذ اتفاق تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي بعد تنفيذ عمليات الترحيل التي تمت بين اليونان وتركيا. وأكد الوزير الألماني أن أماكن مأوي اللاجئين غير الشاغلة ستبقي مفتوحة لاستخدمها في حالات الضرورة.