كنا نحن أهل الصعيد قبيل ثورة 30 يونيو نعامل كرعايا درجة ثالثة وليس كمواطنين مصريين في أي خدمات حكومية متدنية في كل مظاهرها وأسبابها ووجودها؟؟! ونأتي للقطارات فقد كانت كل القطارات التي تتلف علي وجه بحري واسكندرية تعاد للعمل علي خطوط الوجه القبلي؟؟ وذلك لأن علية القوم والوزراء والمسئولين من بحري والقليل منهم إن كان من وجه قبلي فهو يخفي انتماؤه حتي أو يصبح متبرئا من وجهه القبلي حفاظا علي كرسيه؟؟ ظللنا نركب القطارات المكيفة الأسباني التالفة.. تكييف تالف.. كراسي متكسرة.. حمامات مفتوحة علي عجلات القطار وهناك من وقع منها.. وأخرة الأسافي أن البائعين ولصوص القطارات يعربدون في القطارات بلا ضابط أو رابط؟؟ وأيضا ركوب القطار والدرجة الأولي من أمناء الشرطة مجانا وبلا قانون وبأعداد مهولة وشغل الكراسي المحجوزة والاعتداء علي الركاب الحاجزين ومهازل نختصر ذكرها وقد شكونا لكل وزراء النقل منذ أيام مبارك وحتي وقت قريب ووزراء الداخلية لشرطة النقل والمواصلات بلا أي جدوي. ويذكر الفضل لبدء تشغيل قطارات نظيفة ومحترمة علي خط الصعيد للسيد الدكتور وزير النقل السابق في التغيير الوزاري الذي حدث كان رجلا حالما يحقق حلمه. في قطار ال VIP الآن ثمن التذكرة مضاعف عن القطارات المكيفة الأخري ومنعت فيه كل الامتيازات مثل الاشتراكات والكيلومترات وهذا صواب حتي لا يصبح مثل باقي القطارات.. وكانت هناك ميزة لا تسمي ميزة وهي قطع تذكرة بنفس النقود لأساتذة الجامعات "واقف جامعة" حتي إن لم يجد كرسي يجلس عليه يأخذ التذكرة ويقف بنفس سعر التذكرة ليصل إلي محاضرته في الموعد؟؟ وأيضا هذه ألغوها لأن أستاذ الجامعة مش مهم يصل لمحاضرته في الموعد؟؟ نركب القطار حائرين فنجد الكراسي المحجوزة لبعض أصحاب المعالي فاضية.. أي أنها متاحة لأي ممن لم يحجزوا ويركبوا الأول فتعم الفوضي أيضا ونركب بدون حجز وندفع غرامة مضاعفة لقطع التذكرة بالقطار؟؟ ألسنا جميعا كمواطنين أمام الدستور والقانون متساوين لا تفرقة في اللون أو الدين أو الوظيفة أو أو أو كما نص دستور ثورة الشعب في 30 يونيو؟؟ وأجزم هنا أن الوزير السابق للنقل ألغي كافة الامتيازات وكان منها ما يسمي بالميداليات حيث تعطي آلاف الكارنيهات للدرجة الأولي يوزعها رئيس هيئة السكة الحديد للمعارف ولكل ذي حيثية وأهميةوكانت واحدة من أهم أسباب خسائر السكة الحديد؟؟ فعلا تصدي الوزير لعش الدبابير؟؟ كل أعشاش الدبابير.. لكن لم تترك له الفرصة لإكمال ما بدأه!!! وأنا هنا إن كنت أسجل في مقالي هذا شيئا لمصلحة الجميع وبلا أي انتقاص من قدر أحد فكلنا بلا شك ننشد العدل فهو المنهج الوحيد لأن نحب بعضنا بعضا ونتكاتف لإعلاء شأن الوطن بلا تمييز أو خوف أو تفرقة؟ لعل كلمتي تفهم مقاصدها الصحيحة ونتوخاها في كل خطوات بناؤنا للعمل جميعا لأجل مصلحة مصر الباقية وكلنا زائلون إنما نحن لبنات لبنيان هذا الوطن؟؟ اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.