"دقت ساعة العمل.. دقت ساعة الزحف".. هذا الشعار يرفعه الارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني ورفاقه اليوم أمام نسور نيجيريا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 بالجابون.. فمباراتي نيجيريا يحملان في طياتهما الإبقاء علي كوبر في حالة الانتصار أو رحيله حالة الهزيمة. فالجماهير في الشارع الرياضي المصري لا حديث لها سوي عن تلك المباراة المصيرية الهامة والتي تري أنها بمثابة حياة أو موت.. فالجميع يرفع شعار "عايزين نفرح".. فهل سيرسم كوبر البسمة علي وجوه الجماهير ويكون بمثابة المنقذ للكرة المصرية بعد غياب 3 مرات متتالية عن العرس الأفريقي؟ أعتقد أن هذا السؤال لن يجيب عليه سوي لاعبي المنتخب الوطني الذين بامكانهم تحقيق المستحيل.. فإذا كانت نيجيريا مليئة بكوكبة من النجوم المحترفين فمنتخبنا لا يقل عنهم كثيرا فالآمال والأماني المصرية متعلقة بالثنائي محمد النني المحترف في أرسنال ومحمد صلاح المحترف في روما.. بالاضافة الي كتيبة أخري من اللاعبين القادرين علي تحقيق الحلم. دعونا نتفاءل بأن منتخبنا لديه كافة المقومات التي تؤهله لتحقيق الانتصار فلابد أن نكون متفقين علي أن البطل لا يموت فإذا كان غائبا عن المحافل القارية 3 مرات متتالية فهي كبوة لن تعود من جديد.. ولابد أن يكون لاعبو الفراعنة علي ثقة كاملة بأن الفريق البطل يفوز داخل وخارج ملعبه ولا ننتظر خدمة من الآخرين. ورغم التفاؤل إلا أن اللاعبين والجهاز الفني لمنتخبنا لابد أن يضعوا نصب أعينهم أن الجماهير لن ترحمهم حال الهزيمة والفشل في انتزاع بطاقة التأهل للعرس الأفريقي من جديد.. ولن أستطيع أن أستشهد بكلامي بأكثر مما قاله طارق بن زياد "العدو أمامكم.. والبحر خلفكم" وذلك في مباراتي نيجيريا اليوم والثلاثاء القادم. طلب صغير لأعضاء الجمعية العمومية لأهل القمة الأهلي والزمالك خلال اجتماع الجمعية العمومية اليوم وهو ضرورة الابتعاد عن الأزمات والمشاكل والتفكير فيما هو أهم وهو العمل للمصلحة العامة دون خوف أو رهبة إما بالإبقاء علي مجلس إدارة الناديين أو رفض استكمال مدتهم القانونية وهو حق مشروع بالنسبة لهم. لا أجد مبررا لما قام به الكابتن التليفزيوني بالتصريح الذي أدلي به عبر برنامجه التليفزيوني بشأن قيام بعض زملائي من النقاد الرياضيين بشرب الشاي بالياسمين من قبل محمود طاهر رئيس الأهلي.. فلا تنسي ولا تنكر يا أيوب الحراس أن النقاد هم من صنعوا اسمك.. فأري من وجهة نظري أنه علي غرار ما قام به النقاد تجاه رئيس الزمالك بعدم نشر اسمه.. فإنه من الضروري أن نتكاتف سويا ولا نقوم بنشر اسمك حتي تتقدم باعتذار عبر القناة الفضائية لجميع النقاد وليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وللحديث بقية..