تزامناً مع المرحلة الأولي من التاكسي النهري التي تبدأ بأربع محطات من التحرير للمعادي مقابل خمسة جنيهات للمحطة وتذكرة موحدة 15 جنيهاً أعرب الشارع المصري عن سعادته بالفكرة لتعظيم الاستفادة من نهر النيل كمجري ملاحي لحل أزمة المرور التي تفاقمت في القاهرة الكبري في حين اعترض البعض علي سعر التذكرة الذي لا يتناسب مع دخل المواطن المصري وطالبوا بتزويده بأحدث وسائل الأمان والاتصال وفرق الانقاذ وشرطة المسطحات المائية. يقول عادل محمود - موظف - أزمة المرور والزحام في العاصمة وصلت لطريق مسدود لذا كان من الضروري التفكير في استغلال نهر النيل كمجري ملاحي هام لحل أزمة المواصلات مشيراً إلي أهمية فكرة تاكسي النيل التي جاءت في وقتها المناسب مضيفاً ضرورة تناسب التعريفة مع الخدمة المقدمة. رامي المصري - موظف - يشير إلي أنها وسيلة مناسبة للتخفيف من حدة الزحام علي الطرق لكنها تحتج إلي الدعاية المناسبة حتي يعرف المواطنون أماكن المحطات والأسعار مطالباً بتزويده بأطواق النجاة وأحدث وسائل الاتصال بين قائد التاكسي وشرطة المسطحات المائية للإبلاغ السريع في حالة الأعطال والطوارئ. يتفق معه في الرأي أحمد رمضان قائلاً أخيراً اتجه التفكير لاستغلال نهر النيل في النقل والمواصلات بوسائل نقل متطورة متمثلة في التاكسي النهري الجديد مطالباً بضرورة ان تكون وسيلة آمنة ورخيصة وصديقة للبيئة حيث ان المواتير في المركبات المائية تعمل جميعها بالوقود الذي ينتج عنه عادم ملوث للهواء. ويوضح عادل محمد - مهندس كمبيوتر - انها وسيلة جيدة وسعر التذكرة مناسب ولكن يجب استثناء الأطفال منها أو علي الأقل الالتزام بشروط السن في التذاكر حيث لا تتكلف الأسرة مبلغاً كبيراً في الانتقال بين المحطات مشيراً إلي ضرورة الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة تناقل الأخبار عبرها. ويشير مصطفي محمود - موظف - انه يشبه الاتوبيس النهري في تقديم الخدمة لكن سرعته سوف تكون أكبر مما يجعله وسيلة مواصلات مناسبة وسريعة ونظراً لان عدد الركاب قليل لن ينتظر طويلاً بالمراسي للاقلاع. علي الجانب الآخر يري عبدالتواب خيري - موظف - انها وسيلة للترفيه أكثر منها وسيلة مواصلات حيث لن تستطيع حل أزمة المرور والزحام التي تفاقمت في القاهرة فضلاً عن ان سعر التذكرة مناسب إذا كانت للفسحة والتنزه ولكنه غير مناسب إذا كانت وسيلة يومية للمواصلات. ويتفق معه أيمن محمد - صاحب مركب - في انها وسيلة للنزهة فقط معترضاً علي سعر التذكرة حيث لا يتناسب مع المواطن محدود الدخل الذي كان يجد ضالته في المراكب النيلية وكانت الرحلة من التحرير للمعادي لا تتجاوز 10 جنيهات مشيراً إلي ان البعض كان يستخدم المراكب كوسيلة للتنقل من مكان لآخر علي النيل خاصة الأجانب من سكان المناطق الراقية للبعد عن زحام الشوارع. ويضيف حسام أشرف - طالب جامعي - ان تذكرة الاتوبيس النهري من التحرير حتي جامعة القاهرة 2 جنيه فقط مستنكراً ارتفاع تذكرة التاكسي النهري ل 5 جنيهات عن المحطة الواحدة حيث لا تتناسب مع دخل الأسرة المصرية خاصة انها تقدم نفس الخدمة التي يقدمها الأتوبيس النهري.