تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن من تحرير مركز مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز وأحكموا السيطرة علي مركز إدارة الأمن بعد معارك استمرت 3 أيام وأسفرت عن سقوط عدد من القتلي والجرحي. في غضون ذلك. قصف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية أهدافاً للحوثيين والقوات الموالية لصالح في معسكر النهدين جنوبصنعاء وفي الحيمة وسنحان بمحافظة صنعاء. وشنت طائرات التحالف أيضا غارات علي مواقع لمليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح في الشعيراء وحنا والزويم بالوازعية غربي تعز. من ناحية أخري قتل 7 من عناصر المليشيات في مدينة تعز في الاشتباكات التي وقعت في عدة جبهات في المدينة.. وأكدت مصادر المقاومة أن القوات المشتركة تقدمت وسيطرت علي مواقع جديدة في مديرية المسراخ جنوبالمدينة واستعادت مستشفي المسراخ ومبني الكهرباء ومبني البريد الذي كانت تسيطر عليه المليشيات. أوضحت المصادر أن 3 أطفال قتلوا نتيجة القصف العشوائي للمليشيات علي حي صينة غرب المدين واصيب أثنان منهم والدة الاطفال القتلي.. كما أصيب 8 من عناصر المقاومة في المواجهات. علي صعيد متصل أكد مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش والمقاومة دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلي مديرية نهم شمال شرق صنعاء مزودة بأسلحة متطورة في إطار التحضيرات لمعركة استكمال تحرير الطوق الأمني للعاصمة. قال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية إن القوات المشتركة قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع مليشيات الحوثيين وصالح في منطقة نقيل بن غيلان. أضاف أن القوات نصبت كمينا لعناصر المليشيات في وادي ملح شرق معسكر فرضة نهم ما أدي إلي مقتل وإصابة عدد كبير منهم. كما تمكنت من التقدم إلي مواقع جديدة في المديرية وتدور اشتباكات عنيفة في مناطق مدارج بدران وجبهة مسورة مركز مديرية نهم التي تبعد 12 كيلومترا عن مديرية أرحب شمال غرب صنعاء والمجاورة لنهم. تسعي قوات الشرعية إلي فتح جبهة جديدة في الطريق إلي صنعاء من مديرية أرحب لاستكمال تطويق العاصمة من ناحية الشمال بعد السيطرة علي نهم. علي الصعيد الدبلوماسي. استبعد اسماعيل ولد الشيخ لأحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إمكانية عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثيين وصالح في الوقت الحالي. قال ولد الشيخ في احاطته أمام مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن. إن التباعد في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية مازال عميقا مما يدعوني إلي التريث في الدعوة إلي جولة جديدة من محادثات السلام.. أشار إلي أن الاطراف منقسمة بين ضرورة إعلان وقف الأعمال القتالية قبل المحادثات أو الذهاب إلي طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلي وقف الأعمال القتالية.