يتلقي د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري غداً تقرير فريق العمل برئاسة المهندس إبراهيم سلمان نائب رئيس مشروعات الصرف المغطي. بتحديد مصادر التلوث البيئي التي تتعرض لها شبكة المجاري المائية الرئيسية وفرعي النيل والمصارف الزراعية. ووضع خطة متكاملة للتعامل مع مصادر التلوث. بوضع خطط عاجلة. ورؤية استراتيجية للتعامل معها أسوة بما تم بمصرف كورتشنر الرئيسي. وفقاً لتكليفات الرئيس. أكد رئيس الفريق أنه تم المرور علي جميع المواقع بالمحافظات ومنها شرق الدلتا أكثر المناطق تلوثاً بمصارفها "بحر البقر والسرو وبحر حادوس" وفي وسط الدلتا مصارف كوتشنر وعمر بيك وتلا وسبل. وفي غرب الدلتا ومصارف العموم والقلعة والنوبارية وادكو وغرب الدلتا وفي مصر الوسطي الرهاوي. محيط اطسا. وأبو جبل الرئيسي والبطس وفي مصر العليا مصرفي الجناين وموط حيث اتضح لفرق العمل أن هناك "17" مصرفاً علي مستوي المحافظات الأكثر تلوثاً نتيجة إلقاء مخلفات الصرف الصحي والقمامة والمحليات بالاضافة إلي الصرف الصناعي من المصانع التي لم توفق أوضاعها البيئية. أضاف أنه تم إرسال جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بمشاكل الصرف الصحي. والتي تصب بالمصارف الزراعية إلي وزارة الإسكان. وأيضا لشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات لتقوم بدراستها ووضع خطط تنفيذية لشبكات الصرف الخاصة بها وإنشاء محطات المعالجة للمياه للقري التي تلقي مياه الصرف في المصارف الزراعية كمرحلة أولي. ومن جانبه أوضح المهندس فتحي منصور نائب رئيس هيئة الصرف المغطي ان الدراسات الأولية لمصرف "عمر بيه" الذي يخدم 43 ألف فدان أكدت تدني نوعية المياه مما تسبب في تدهور نوعية التربة. ومشاكل صحية مثل أمراض الفشل الكلوي والسرطان وأمراض الكبد وغيرها والنفوق المتكرر للأسماك بفرع دمياط. نتيجة التوسع الصناعي والعمراني بمناطق من محافظاتالقليوبية. والمنوفية والغربية وكفر الشيخ.