اخيراً.. وبعد تجميد ثلاث سنوات رفع وزير الصناعة والتجارة الحظر المفروض علي نشاط غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات من قبل رئيس اتحاد الصناعات.. وأصدر الوزير قراراً بتعيين "5" اعضاء من صناع الغزل والنسيج ليكتمل بذلك تشكيل مجلس إدارة الغرفة. وعقد مجلس إدارة الغرفة الجديد اول اجتماع له بعد فترة طول غياب بتشكيل المجلس وهيئة المكتب وتم اعادة انتخاب المحاسب محمد المرشدي رئيسا للمجلس ومجدي طلبه ومحمود الشامي وهاشم الدغري نوابا للرئيس. كما تم اختيار الدكتور احمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج وسمير رياض وعيسي عبدالحميد بهيئة المكتب كما تم اختيار السيد البرهتموشي ممثلا للغرفة في مجلس إدارة الاتحاد. وكشف المحاسب محمد المرشدي رئيس الغرفة عن خطة المجلس القادمة القصيرة التي سيتم طرحها علي المجلس الجديد في الاجتماعات القادمة وهي ملفات دعم الصادرات وهموم ومشاكل صناعة الغزل والنسيج والاستراتيجية الخاصة بتعميق الصناعة المحلية. وقال مجدي طلبة نائب الغرفة ان جميع الصناعات في العالم تتجه نحو التكتل والتجمع وليس التقسيم والفرقة والتشتيت كما هو حادث في قطاع الصناعات النسجية حاليا حيث يوجد ثلاثة مجالس تصدير وغرفتين ومجلس أعلي للصناعات وكلها تعمل في جزر منعزلة تماما مما ادي الي تدهور صناعات الغزل وأدي الي تراجعها مشيرا إلي أنه كان لايجب ان يتم تقسيم غرفة الغزل والنسيج وان يكون هناك مجلس تصديري واحد. وأوضح رئيس الغرفة انه سيتم حصر المشاكل ذات الاولوية التي تواجه مصانع الغزل والنسيج بالتعاون والتنسيق مع الشركة القابضة للغزل والنسيج لعرضها في اول لقاء مع المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة لايجاد حلول سريعة مشيرا إلي أنه سيتم تشكيل فريق عمل من اعضاء في قطاع الغزول والملابس والمفروشات تقوم بأعداد ورقة عمل خلال الشهور القادمة. قرار وزير الصناعة بتعيين الاعضاء ال "5" جاء متأخراً في الوقت الذي تقترب الدورة الحالية من الانتهاء بسبب اصرار رئيس اتحاد الصناعات علي عدم الاعتراف بفوز هؤلاء الاعضاء بالتزكية رغبة منه في تغييرهم وفجأة بدون سابق إنذار تتغيير الأمور بين عشية وضحاها ورضخ رئيس اتحاد الصناعات ليفرج عن قرار تعيين الاعضاء في مجلس ادارة غرفة الصناعات النسجية من قبل وزارة الصناعة والتجارة. كانت الخلافات قد اشتعلت بين اعضاء الغرفة ورئيس الاتحاد من بداية الدورة علي تشكيل المجلس وأدي ذلك الي تعطيل نشاط الغرفة لمدة ثلاث سنوات.