أكد حسن نحله نقيب المرشدين السياحيين أن 18 ألف مرشد سياحي مقيدون بجداول النقابة ويعيشون في محنة ومأساة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وتعرض الحركة السياحية للركود وانحسار السياحة الثقافية علي وجه الخصوص ولم تسترد عافيتها حتي الآن. وأوضح النحلة ل "الجمهورية": أن من المرشدين من باع ممتلكاته بعد أن نفدت مدخراته علي مدي خمس سنوات متواصلة ومن طبيعة عمل المرشد أنه يعمل باجر يومي وليس بمرتب ثابت حيث أن مرتبه يدفعه السائح. وقال أن مهنة الارشاد السياحي مهنة تصديرية جالبة للعملة الصعبة في حالات الرواج السياحي ومع ذلك لم نجد من اولي الأمر من يهتم بشأننا وأوضاعنا المأساوية والمساعدات التي تأتي الينا قليلة وتكاد لا تذكر بالقياس لعدد المرشدين المقيدين بها مشيراً إلي أن الكثيرين من المرشدين وقعوا فريسة المرض وارتفعت نسبة الوفيات بينهم بسبب حالاتهم النفسية السيئة وكثره المشاكل الاجتماعية والأسرية الناجمة عن عدم وجود دخل لأسرة المرشد كما اضطر عدد كبير من المرشدين إلي نقل ابنائهم من مدارس اللغات الخاصة إلي مدارس تجريبية رسمية نظراً لعجزهم عن سداد المصروفات المدرسية. وأوضح أن النقابة تتلقي دعماً بقيمة 250 ألف جنيه فقط للحالات المرضية الحرجة من صندوق السياحة بوزارة السياحة واحياناً تتلقي مبالغ استثنائية ولكنها لا تفي باحتياجات المرضي من المرشدين خاصة أن هناك حالات كثيرة تعاني أمراضا مزمنة كالسرطان والكبد الوبائي وغيرها وهناك مبلغ متبقي من التعويضات التي اعتمدت لنا من صندوق الكوارث والأزمات لم يبق منها سوي ستة ملايين ونصف المليون يتم الصرف منها حسب لائحة عقيمة وضعت في السنوات الماضية تنص علي الصرف في حالات العجز والوفاة فقط وتم صرف خمسة ملايين جنيه علي المرشدين بواقع 1000 جنيه فقط لكل مرشد سياحي ولكنها لم تغط جميع المرشدين السياحيين الذين يعانون البطالة. وقال نقيب المرشدين أن مجلس النقابة وبدراسة مقدمة من خالد سعيد أمين عام صندوق النقابة العامة تقدم بخطاب لهشام زعزوع وزير السياحة وحمدي صبحي امين عام صندوق السياحة لصرف مستحقات متأخرة للنقابة لصندوق الكوارث بها وهي باجمالي عشرة ملايين جنيه منها أربعة ملايين عن الأربع سنوات الماضية ووعدوا بصرفها لنا ولم يتم الصرف وهي مخصصة للتأمين الصحي والاعانات التكافيلية والاجتماعية ومواجهة الحالات الحرجة والطارئة. وأضاف النحلة أن مطالب المرشدين إلي أن تعود السياحة إلي معدلاتها الطبيعية تتركز في ضرورة صرف اعانة شهرية لكافة الاعضاء لمواجهة ظروفهم الصعبة وخاصة أنه محظور علي المرشد العمل في أي مهنة أخري حسب القانون. وانشاء صندوق تأمين صحي جيد يدعم من صندوق الحج والعمرة بوزارة السياحة اسوه بجمعية رعاية العاملين وأصحاب المعاشات وأسرهم بوزارة السياحة حيث أن المرشدين لا يوجد لهم أي تأمين صحي لا خاص ولا حكومي كما يطالب المرشدون بإعطائهم قروضاً ميسرة إلي أن تنفرج أزمتهم مع ضرورة الغاء غرامات تأخير فوائد التأمينات الاجتماعية المتراكمة واعادة جولة الاقساط المتأخرة بسبب عدم وجود أي مورد للمرشد. وقال نقيب المرشدين أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعاً موسعاً يومي 10 و11 يناير الجاري بحضور مجالس ادارات النقابات الفرعية الخمس لدراسة كيفية تغيير قانون المرشد السياحي واعداد مذكرة بذلك لتقديمها إلي مجلس النواب والوقوف علي آخر ملامح اللائحة الداخلية وميثاق شرف المهنة ومناقشة كافة العروض المقدمة بشأن التأمين الصحي واختيار افضلها لعرضها علي الجميعة العمومية المقرر عقدها في مارس القادم. زيادة المميزة التأمينية الي 1000 جنيه لصندوق زمالة المعلمين كتبت ميسون شلتوت: وافقت الجمعية العمومية لصندوق التأمين الخاص لاعضاء نقابة المهن التعليمية برئاسة محمد سالم مدين بعد اكتمال النصاب القانوني لها بحضور 111 عضواً من مختلف المحافظات علي زيادة الميزة التأمينية إلي ألف جنيه سنوياً كما وافقت علي ميزانية 2014 واشار محمد مدين رئيس مجلس ادارة الصندوق انه لن يتم التعامل بهذه الزيادة السنوية إلا بعد الانتهاء الكامل من الدراسة الاكتوارية واعتمادها من هيئة الرقابة المالية علي الصناديق الخاصة مطالباً الاعضاء بضرورة بذل المزيد من الجهد في تحدث بيانات المعلمين الجدد والمشتركين بالفعل في الصندوق بشكل دقيق وسليم.