أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة وصول قدرات الشبكة القومية لأكثر من 40 ألف ميجاوات مع استكمال دخول القدرات الجاري تشغيلها خلال العام الجديد والكافية لتلبية متطلبات المواطنين مع إعداد الشبكة لاستقبال شهور الصيف بصيانة 168 وحدة توليد مؤكداً وجود احتياطي عام كبير بالشبكة لانخفاض الاستهلاك إلي 23 ألفاً و300 ميجاوات. يشهد العام الجديد دخول مصادر غير تقليدية حيث تنتهي الشهر الحالي المفاوضات مع روسيا تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي للضبعة النووية ويجري اليوم استكمال مباحثات أول مشروع لإنتاج الطاقة من ضخ المياه وإعادة تساقطها مع كبري الشركات الصينية المتخصصة والبدء في تنفيذ أول محطة لإنتاج الكهرباء من الفحم ضمن 4 محطات تم تحديد مواقعها علي ساحلي البحر الأحمر والمتوسط. أضاف الوزير أنه سيناقش خلال زيارته للسعودية ضمن لجنة التنسيق بين البلدين مشروع الربط الكهربائي لشبكتي البلدين المقرر دخوله الخدمة عام 2018 والإسراع في تنفيذه ومشروعات التعاون الأخري مثل إعداد الكفاءات والتدريب والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والطاقة المتجددة وتوحيد الرؤي بين البلدين فيما يتعلق بقضايا الطاقة. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء ارتفاع قدرات الشبكة القومية حالياً لأكثر من 36 ألف ميجاوات والقدرات المتاحة لأكثر من 31 ألف ميجاوات مما مكن من إجراء برنامج موسع للإحلال والتجديد لكافة مكونات الشبكة وإعدادها للصيف القادم مع فائض في القدرات المتاحة حوالي 5 آلاف ميجاوات يومياً يمكن استغلالها في أي وقت للطوارئ. أكد الدسوقي بدء تنفيذ المخطط الاستراتيجي للشبكة القومية حتي عام 2030 بعد الموافقة عليه خاصة من قبل وزارة التخطيط لإقامة شبكة موازية للحالية وإضافة خطوط للجهود العالية والفائقة بما يتناسب وقدرات المشروعات الجاري تنفيذها وتحديث كافة المكونات مع إعطاء الفرصة للقطاع الخاص للشراكة في مشروعات إنتاج الكهرباء. بينما تصل القاهرة وفود جهات التمويل العربية والعالمية عقب انتهاء اجازات أعياد الميلاد لاستكمال المباحثات حول المشروعات القادمة والعروض المقدمة ومنها البنك الدولي لتوفير استثمارات المشروعات المستقبلية مع تفضيل قيام الشركات والمقاولين الحاصلين علي مشروعات بتوفير احتياجاتها المالية بأنفسهم وأن المشروعات التي ينفذونها ستؤول ملكيتها إلي قطاع الكهرباء فور الانتهاء منها.