أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن عام 2016 سيكون عام الانتصار النهائي علي تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن حقق الجيش أول نصر كبير منذ انهياره أمام مقاتلي التنظيم قبل 18 شهراً. وقال العبادي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "إذا كان عام 2015 عام التحرير فسيكون عام 2016 بمشيئة الله عام الانتصار النهائي وعام انهاء وجود داعش علي أرض العراق وأرض الرافدين.. وعام الهزيمة الكبري والنهائية لداعش". واضاف "نحن قادمون لتحرير الموصل.. لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش" والموصل هي المدينة الرئيسية في شمال العراق وبها أكبر تجمع سكاني في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. ويمثل استعادة الجيش للرمادي عاصمة محافظة الأنبار في وادي نهر الفرات غربي بغداد نقطة تحول للقوات التي دربتها الولاياتالمتحدة والتي انهارت عندما اقتحم مقاتلوا الدولة الإسلامية العراق في يونيو حزيران 2014. وخلال المعارك السابقة كانت القوات المسلحة العراقية تقوم بدور مساعد فقط إلي جانب مقاتلين مدعومين من إيران. وفي تهنئة للحكومة العراقية قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر "طرد تنظيم داعش علي يد قوات الأمن العراقية.. خطوة كبيرة للأمام في الحملة الرامية لهزيمة هذا التنظيم البربري. علي صعيد متصل قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري إن الجيش العراقي سيحتاج إلي مساعدة المقاتلين الأكراد لاسترداد الموصل أكبر المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش وأوضح أن من المتوقع أن يكون الهجوم المزمع في غاية الصعوبة.