في المؤتمر الأول لاتحاد جمعيات رعاية مرضي الكبد أفريقيا خالية من فيروس C أحمدجمعة إتخذ اتحاد جمعيات رعاية مرضي الكبد خطوة جديدة في تحقيق حلم الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج مليون مريض فيرس C. الخطوة بدأت بإنشاء الاتحاد لجمعيات رعاية مرضي الكبد.. الاتحاد بمشاركة 16 دولة من أفريقيا شاركت و40 جمعية أهلية تعمل لإنقاذ المرضي بتلك البلدان. عقد المؤتمر أمس بحضور د. جمال شيحة. وعبدالحكيم عبدالناصر رئيس جمعية ومستشفي بحوث أمراض الكبد المصري. ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ود. هبة هجرس. القارة السمراء تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات الكبدية وتصل أعداد مرضي الفيروسات الكبدية إلي عشرات الملايين من المرضي الذين يعانون ندرة فرص العلاج وهو ما دعي لإنشاء عدد كبير من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل لرعاية مرضي الكبد. والتي تعاني أيضا ندرة في تمويل برامج علاج أمراض الكبد وخصوصا الأمراض الفيروسية مما دعا لتأسيس كيانات كبري في مجال رعاية مرضي الكبد منها اتحاد الجمعيات الأوروبية لمرضي الكبد وحوض المتوسط والتحالف العالمي للالتهاب الكبدي. وهو ما يعني ضرورة وجود كيان كبير ذا صيغة دولية للتعبير عن الجمعيات الراعية لحقوق مرضي الكبد في أفريقيا. لذا تحرك العالم المصري الدكتور جمال شيحة رئيس جمعية رعاية مرضي الكبد لتأسيس كيان أفريقي يجمع مؤسسات المجتمع المدني. أضاف الدكتور جمال أن المؤتمر اتخذ شعارا نحو أفريقيا خالية من فيروسات الكبد لأن أفريقيا بها عشرات الملايين من المرضي لذا وجب خلق كيان يخاطب منظمة الصحة العالمية والجهات المانحة لدعم مرضي الكبد. وتم توجيه الدعوة للجمعيات واستجابت أكثر من 16 دولة منها نيجيريا والكاميرون وأوغندا وساحل العاج ومالي ومالاوي والسنغال وجامبيا ومورشيوس والكونغو وغانا وبوتسوانا ورواندا وبروندي وموريتانيا وهذه الدول التي تضم الجمعيات وتبعا ستنضم باقي الدول للاتحاد. وجمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية هي ممثل مصر في الاتحاد لأنها بدأت عملها منذ عشرين عاما كأول جمعية لعلاج مرضي الكبد غير القادرين. وهي عضو مؤسس في اتحاد الجمعيات الأوروبية وحوض المتوسط لمرضي الكبد والتحالف الدولي للالتهاب الكبدي وفي كلمة محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: مصر أطلقت مبادرة لعلاج مليون مصري كل عام من الفيروسات الكبدية وهي مبادرة جاءت بعد ثورة يناير ليصبح للإنسان حق العلاج المجاني أننا في مصر ندعو للانتصار علي المرض بها وفي أنحاء القارة الأفريقية. وأشار إلي أن هذا الحدث يعيدنا إلي العمل الأفريقي المشترك. ونحن نرفع شعار "أفريقيا خالية من الفيروسات الكبدية" أننا بذلك ندافع عن حقوقنا وحقوق الشعوب الأفريقية كلها في العلاج والعناية الصحية وتوفير الدواء. د. جمال شيحة اتفقنا علي دستور الجمعية وولدت الجمعية الأفريقية لرعاية مرضي الكبد "ألبا" رئيسها مصري د. جمال وخمس أعضاء من الدول الأفريقية ومقرها القاهرة. وهو كيان تطوعي يهدف للوقاية والعلاج من فيروسات الكبد لأن العلاج حق من حقوق الإنسان. المهندس عبدالحكيم عبدالناصر يعبر عن أمله في علاج مرضي الكبد بمصر وبلدان أفريقيا. ووجه كلماته لممثلي الوفود الأفريقية بأنه يحلم بأن ينعم بالسلام للأطفال والعلاج للمرضي. وجهت الفنانة نهال عنبر تحية للبروفيسور د. جمال شيحة لجهده في محاربة أمراض الكبد وسعدت لأنه يسعي للقضاء علي المرض خلال 15 عاما لأن والدتها ماتت بمرض الكبد. د. هبة هجرس رئيس القومي للإعاقة سابقا وعضو البرلمان حاليا. تقول إن الاتحاد يعود بمصر لمكانتها بين الدول الأفريقية وتقول إن أول طلباتها بالبرلمان تكوين لجنة للشئون الأفريقي داخل البرلمان المصري لأول مرة في التاريخ. وتشير لأن العلاقات بين الدول لا تبني علي العلاقات السياسية بل العلاقات الإنسانية. والأمراض تسبب إعاقات للشعوب وتدعو للترابط ضد المرض بمصر وأفريقيا. حلوة الحياة حنة 300 عروسة بكر مصباح نظمت جمعية رسالة للأعمال الخيرية أول وأكبر حفل "حنة مصرية" من نوعها ل 300 عروسة. لتدخل الفرحة علي آلاف المصريين من أسر هؤلاء غير المقتدرين واليتامي. ممن ساعدتهم الجمعية علي الزواج. بعد أن كان زواجهم مهدداً بالفشل. في جميع أنحاء القاهرة الكبري.. مستهدفة إتاحة الفرصة لجميع المستفيدات في تحديد اليوم المناسب للزفاف وسط أهلها وذويها. تم توفير الأجهزة وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها العروسة في المنزل. وتوصيل هذه المساعدات كاملة إلي منازلهن. من الفرش والأجهزة وخلافه. وقامت لجنة المساعدات بالتعاون مع لجنة معارض الملابس بتنظيم احتفال كبير للعرائس بمسرح رسالة بالمقطم. لإدخال مزيد من الفرح والسرور عليهن. بحضور أسرهم وعدد كبير من متطوعي رسالة. خلال الحفل تم توزيع الهدايا والمساعدات من الملابس وفساتين الأفراح والمواد الغذائية وتنوعت فقرات الحفل بين ندوة للتوعية الأسرية وأهم النصائح التي تحتاجها الزوجة في بداية حياتها الزوجية. بخلاف عروض التنورة والحنة وزفة العروسة. تعلم كيف ترضي خطوة للجنة كتبت - ميادة صلاح: قدمت "خطوة للجنة" كشف حساب لقوافلها الخيرية خلال العام والتي بدأت بقري مركز بلبيس والتي ساعدت الفقراء بتقديم شنط مواد غذائية وبناء 8 أسقف لمنازل المتضررين من مياه الأمطار. القافلة الثانية توجهت لقرية بني منصور بمركز أولاد صقر وجهزت عروسين من أبناء الفقراء والأيتام بالإضافة لتوصيل مياه الشرب لبعض المنازل. القافلة الثالثة قدمت 1300 متر سجاد للمساجد وعمل 3 معارض ملابس وورشة عمل للمتطوعين وكفالات مالية لحوالي 65 أسرة وعلاج 5 حالات مرضية. القافلة الرابعة زارت مستشفي 57357 ومستشفي الأمل بالمنصورة ودار المسنين والتبرع لصندوق الحالات الحرجة. رفقاً بهم فرح.. غيرك كتبت - منيرة غلوش: يحكي أن شيخا عالما كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه فقال التلميذ لشيخه: ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقودا فنري كيف سيكون تصرفه؟! فأجاب العالم الجليل: يجب ألا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين ولكن أنت يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدي تأثير ذلك عليه!! أعجب التلميذ بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات. ليريا ردة فعل ذلك علي العامل الفقير وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهي عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه. وإذا به يفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هناك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده "نقودا"!!. وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقودا أيضا.. نظر مليا إلي النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم. بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله.. وضع النقود في جيبه وخر علي ركبتيه ونظر إلي السماء باكيا ثم قال بصوت عال يناجي ربه: "أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز. فأنقذتني وأولادي من الهلاك". واستمر يبكي طويلا ناظرا إلي السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة. معسكرات.. للأيتام كتبت - شيماء الشريطي: تقرر إقامة معسكرات لجمعيات الأيتام تبدأ من يناير حتي مايو بالمدينة الشبابية بالأقصر وأسوان يستفيد بها 1200 طليع وطليعة في المرحلة العمرية من 12 إلي 18 عاما من طلائع الجمهورية.. هذا ما أعلنه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. أوضحت عزة الدري رئيس الإدارة المركزية للطلائع بالوزارة أن المعسكرات تهدف إلي تنشيط السياحة الداخلية والاهتمام بالنشء.